زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقود إسرائيل من كارثة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إنّ حكومة نتنياهو تقود إسرائيل من كارثة إلى أخرى، حسب قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وعلق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عملية قلقيلية الفدائية التي قام بها مقاومون تمكنوا من الهرب من قوات الأمن الصهيونية وهو ما أدى إلى إشعال غضب المحتلين، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
واعتبر نتنياهو أن العملية غير مقبولة على الاطلاق وإنها لن تمر دون رد قوي وحاسم متوعدًا كل من تعاونوا وسهلوا وصول المقاومين وتنفيذهم العملية.
وقال نتنياهو مسميًا المقاومين والفدائيين بالقتلة لنفيه القاطع حق الفلسطينيين في مقاومته بوصفه سلطة احتلال :" سنصل إلى القتلة وسنحاسبهم مع كل من ساعدهم ولن نستثني أحدا".
من جانبه حمل زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الحكومة ونتنياهو المسئولية تعقيبا على عملية كدوميم: "أنتم الحكومة وأنتم من تقودون إسرائيل من كارثة إلى أخرى".
وعلق وزير الطاقة الإسرائيلي وقال في تصريحات تطالب بالإنتقام :"هذا صباح صعب للغاية وجنين ونابلس يجب أن تعاملا مثل الشجاعية وبيت حانون".
وقال وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش إن الإرهاب في الضفة الغربية وغزة وإيران هو نفسه ويجب هزيمته ولهذا أطلب من رئيس الوزراء عقد جلسة عاجلة للحكومة لتغيير النظرة والقضاء على الإرهاب في الضفة الغربية".
وأردف سموتريتش المتطرف :" يجب أن تصبح كل من قرية فندق ونابلس وجنين كما تبدو جباليا حاليا وفكرة الوهم التي سادت قبل 7 أكتوبر لا تزال قائمة وندفع ثمنها بالدم".
وقال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير: "أن من يسعون إلى إنهاء الحرب في غزة سيحصلون على حرب في الضفة الغربية"، معتبرا ما حدث لا يجب ان يبقى دون رد مطالبًا بحرب في الضفة المحتلة.
وعلق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بقوله: "من يتبع طريق حماس في غزة ويرعى قتل اليهود وإيذائهم سيدفع ثمنا باهظا ولهذا أصدرت تعليماتي للجيش بالتحرك بقوة في أي مكان يتجه إليه القتلة.
وأفادت صحف عبرية بارتفاع عدد من استطاعت المقاومة قتلهم إلى 3 قتلى و9 مصابين أحدهم بحالة خطرة في إطلاق النار شمالي الضفة الغربية.
وأكد الإسعاف الإسرائيلي أنه تم قتل 3 أفراد في عملية للمقاومة الفلسطينية في الداخل المحتل بالضفة الغربية، وأن القتلى الثلاثة في إطلاق النار قرب كدوميم كانوا يستقلون سيارتين خاصتين، وفق ما أوردت صحف عبرية.
وقامت قوات الاحتلال باحتجاز عددا من عمال مصنع في قرية إماتين شرقي قلقيلية عقب هجوم كدوميم، وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي الصهيوني نقلا عن مصدر أمني، إن 3 مقاومين نفذوا الهجوم شمالي الضفة وأن ملاحقتهم مستمرة من قبل أجهزة أمن الاحتلال لحين الوصول إليهم أو تحييدهم.
وحول العملية ومباركتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي: "نبارك العملية البطولية قرب كدوميم شرق قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة.. فعملية كدوميم رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا في غزة والضفة وصفعة لمجرمي الحرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو يائير لابيد المعارضة الإسرائيلية المزيد فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يضيق الخناق على محافظات الضفة الغربية
الثورة نت /..
تواصل قوات العدو الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، فرض إجراءات تعسفية عند حواجزها العسكرية على مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، وتغلق معظم بوابات القرى والبلدات.
ففي محافظة رام الله والبيرة، شددت قوات العدو الإسرائيلي، إجراءاتها العسكرية على مداخل مدينتي رام الله والبيرة، وعدة مناطق في المحافظة، عبر نصب حواجز عسكرية وإغلاق بوابات، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو نصبت حاجزا عسكريا عند مدخل مدينة روابي، شمال غرب رام الله، وأغلقت حاجزي عين سينيا وعطارا شمالا بالبوابات الحديدية، وكذلك البوابة الحديدية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
كما أغلقت قوات العدو الإسرائيلي حاجز جبع شمال القدس المحتلة بالبوابة الحديدية التي وضعتها على الحاجز العسكري المقام على مدخل البلدة، وكذلك البوابة الحديدة عن حاجز كراميلو المدخل الشرقي لبلدة الطيبة شرق رام الله.
وبذلك تغلق قوات العدو كافة مداخل ومخارج محافظة رام الله والبيرة وتفصلها عن باقي محافظات الضفة.
أما في أريحا واصلت قوات العدو تواجدها المكثف عند حواجزها العسكرية المحيطة بمداخل مدينة أريحا الرئيسية والفرعية منع المواطنين من الخروج منها.
وفي محافظة نابلس، شددت قوات العدو إجراءاتها العسكرية، ونصبت حواجز عسكرية في محيط المحافظة، وأغلقت معظم البوابات الحديدية المقامة عند مداخل القرى والبلدات.
وحسب وكالة “وفا”، يشهد حاجز دير شرف إغلاقا شبه كامل، كذلك حاجزا المربعة وعورتا جنوبا وبيت فوريك شرقا، وحواجز يتما وعقربا وزعترة جنوبا.
وفي طوباس شددت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم السبت، إجراءاتها العسكرية عند حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية، بأن العدو يواصل إغلاق الحاجزين لليوم الثاني على التوالي، أمام حركة المواطنين، حيث يشهد الحاجزان تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين، منذ أكثر من عامين.
وتواصل قوات العدو تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة سلفيت، حيث تغلق المدخل الشمالي لسلفيت، ومداخل بروقين، وقراوة، وحارس، وكفل حارس، وديراستيا، وكفر الديك، وياسوف، ومردا الشرقية، ومردا الغربية.
كما تواصل قوات العدو تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة قلقيلية، حيث تستمر قوات العدو إغلاق المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، إلى جانب مداخل القرى الواقعة شرق المدينة، وهي: النبي إلياس، إماتين، والفندق–حجة، عبر بوابات حديدية، وتمنع تنقّل المواطنين الفلسطينيين، كما تطلق الرصاص الحي تجاه أي مواطن يحاول الاقتراب من الحواجز أو السير على الأقدام قربها.
وفي محافظة الخليل شددت قوات العدو الإسرائيلي إجراءاتها بحق الأهالي، وأغلقت الحواجز المقامة عند مداخل بلدات المحافظة وقراها، ومنعت تنقل المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى المدينة أو خارجها.
ووصل عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي نصبها جيش العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا عسكريا وبوابة حديدية، منها 18 بوابة حديدية نصبها العدو منذ بداية العام الجاري 2025، منها (146) بوابة حديدية نصبها العدو بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.