"الثقافة" ترفد المكتبة العُمانية بإصدارات جديدة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
مسقط – العُمانية
أصدرت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمنتدى الأدبي عددًا من الإصدارات الثقافية النوعية التي سترفد المكتبة العُمانية من خلال أفكارها ومضامينها المتعددة.
ومن بين هذه الإصدارات، إصدار "جزيرة العرب في القرن الثالث الميلادي على ضوء النقاش العربية الجنوبية"، وهو من تأليف أ.د منير عربش ود.
ويتناول المؤلفان الأهمية الكبيرة لهذه النقوش في فهم طبيعة العلاقات السياسية والقوى المؤثرة في تلك الحقبة، مع إبراز التفاعلات بين الحضارات العربية القديمة والإمبراطوريات الرومانية والفارسية. الكتاب يركز بشكل خاص على مدى تأثير القوى السياسية في تشكيل صورة الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام.
ومن بين الإصدارات، ديوان "ألَق الفجر" للشاعر هلال البهلاني، الذي يضم مختارات مميزة من قصائده في موضوعات متعددة. يهدف الديوان إلى إبراز جماليات اللغة العربية وأدواتها، وتعزيز مكانة الشعر العربي الأصيل.
وفي تقديمه للديوان، أشار الشاعر إلى أن هذا الإصدار يعكس شغفه العميق باللغة والشعر، مع حرصه على تقديم قصائد تحمل رسالة أدبية سامية تسعى إلى الحفاظ على هوية الأدب العربي وإثرائه. وأكد الشاعر أهمية تطوير المهارات الشعرية لدى الأجيال الحالية، في ظل ما يراه من تحديات تواجه هذا الفن الراقي. ديوان "ألَق الفجر" يمثل إضافة قيّمة للمكتبة الشعرية ويجسد إبداعًا شعريًّا يعكس رؤية الشاعر في نشر ثقافة الجمال والكلمة المؤثرة.
ويقدم المنتدى الأدبي للمكتبة العُمانية إصدارًا يتضمن "دراسات الفائزين بجائزة صحار للدراسات البحثية والنقدية لعام 2022م"، وتأتي تكريماً للأبحاث المميزة التي تسلط الضوء على الشعر العُماني ومجالاته الإبداعية.
الدراسة الأولى بعنوان "القصيدة العُمانية المعاصرة بين بلاغتي شعرية البساطة وشعرية الغموض الشفيف"، من تأليف الدكتور حافظ محمد جمال الدين حافظ. تميزت برؤية نقدية تحليلية جمعت بين الجوانب الفنية والمعرفية للشعر العُماني الحديث. والدراسة الثانية المعنونة "أدوات الصورة البصرية في الشعر العُماني، سيف الرحبي نموذجًا" للدكتور أحمد محمد الصغير، وسلطت الضوء على توظيف الصور البصرية في شعر سيف الرحبي وأثرها في تشكيل النص الشعري. أما الدراسة الثالثة فجاءت بعنوان "الحداثة الشعرية وتحولات القصيدة" للدكتور محمد صلاح أحمد عبد الحميد، والتي تناولت تأثيرات الحداثة على تطور القصيدة العُمانية وأساليبها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بنك الإسكان العُماني يفتتح فرعه في الرستاق بحلّته الجديدة بعد إعادة هيكلته
احتفل بنك الإسكان العُماني اليوم بافتتاح فرعه الجديد في ولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، وذلك بعد الانتهاء من أعمال إعادة هيكلته وتحديثه بما يتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة في القطاع المصرفي.
وقد جرى الافتتاح برعاية سعادة الدكتور يحيى بن سليمان الندابي، والي الرستاق والقائم بأعمال محافظ جنوب الباطنة، وبحضور عارف بن مقبول الزعابي، المدير العام لبنك الإسكان العُماني، إلى جانب عدد من أصحاب السعادة والمشايخ والمسؤولين من مختلف الجهات الحكومية.
ويُعد فرع الرستاق مركزًا رئيسيًا يخدم ولايات المحافظة الست: الرستاق، والعوابي، ونخل، ووادي المعاول، وبركاء، والمصنعة، وقد أصبح بعد إعادة الهيكلة أكثر شمولية وكفاءة في تقديم الخدمات المالية والإسكانية للمواطنين والمستفيدين من برامج البنك المختلفة.
وكشفت الإحصائيات الصادرة عن البنك أن فرع الرستاق قدّم منذ تأسيسه وحتى نهاية عام 2024، ما مجموعه 8790 قرضًا إسكانيًا بقيمة تجاوزت 307 ملايين ريال عُماني، ما يمثّل نحو 17% من إجمالي المحفظة الإقراضية للبنك، في تأكيد على الدور الحيوي الذي يؤديه الفرع في تمويل المشاريع السكنية ودعم الاستقرار الاجتماعي والأسري في المحافظة.
وقال عارف بن مقبول الزعابي، المدير العام لبنك الإسكان العُماني: "يأتي افتتاح فرع الرستاق بحلّته الجديدة كخطوة استراتيجية في إطار خطة التحول التي يتبناها البنك لمواكبة التطورات المتسارعة في القطاع المصرفي. لقد حرصنا على تطوير الفرع ليكون أكثر جاهزية في تقديم الخدمات الإسكانية والمالية، ويواكب التوجهات الرقمية الحديثة. إن هذا التطوير سيسهم في تسهيل الإجراءات وتسريع إنجاز المعاملات، لتقديم تجربة مصرفية متميزة لزبائننا في ولاية الرستاق وبقية ولايات المحافظة".
ويواصل بنك الإسكان العُماني تنفيذ خططه لتحديث وتطوير فروعه المنتشرة في مختلف المحافظات، وذلك ضمن استراتيجيته الهادفة إلى رفع جودة الخدمات المصرفية وتحقيق التميز في التمويل السكني، بما يتماشى مع "رؤية عُمان 2040" وأهدافها في توفير حياة كريمة ومستقرة للمواطنين.