البترول تكشف تفاصيل وأسباب انفجار خط غاز الخانكة وتعلن السيطرة على الحريق
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية والهيئة المصرية العامة للبترول تعرض وصلة خط نقل البوتاجاز قطر 12 بوصة ( مسطرد - الهايكستب ) التابع لشركة أنابيب البترول للكسر عند مدينة الخانكة بالقرب من بوابات طريق القاهرة - بلبيس الصحراوي نتيجة لتعرضه للإصطدام من لوادر تابعة للأهالي اثناء عملها ليلا بدون تصاريح مسبقة ، مما نجم عنه اشتعال الخط في هذا الجزء، لافتة الي ان الخط الذي تعرض لحادث اصطدام اللوادر والكسر هو خط ناقل لمنتج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي .
و اوضحت الوزارة أنه تم اتخاذ إجراءات الطواريء علي الفور للتعامل مع الموقف وقامت فرق العمل بعزل الخط و صمامات التغذية و تغطية وصلة بطول 7 كم والعمل جار علي تصفية المنتج من تلك الوصلة للسيطرة على الاشتعال ، كما انتقل لموقع اشتعال الخط قيادات الوزارة وهيئة البترول لمتابعة إجراءات السيطرة عليه و سرعة التوجيه بتوفير اي متطلبات إضافية يتطلبها التعامل مع الحادث .
واضافت أن هيئة البترول قامت بتوفير مصدر بديل لإمدادات البوتاجاز إلي القاهرة من خلال خط بوتاجاز السويس - القطامية ، حيث يتم توزيع البوتاجاز لجميع مناطق الجمهورية بصورة طبيعية من خلال خطوط الشبكة الممتدة في كافة المحافظات ، كما تم الدفع بوسائل فنية للتعامل مع الموقف كسيارة نيتروجين مجهزة للعزل من خلال شركة بتروجت، والدفع بفرق اصلاح الخط ومعدات الإصلاح للبدء فيه فور تبريد الخط والسيطرة التامة علي الموقف .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نيران مجهولة تلتهم منازل قرية مصرية والأهالي: الجن وراء الحريق والأزهر يتدخل .. فيديو
القاهرة
يعيش أهالي قرية “برخيل” التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج المصرية أيامًا عصيبة، بعد أن تحولت منازلهم إلى بؤر تشتعل فيها النيران بشكل مفاجئ ومتكرر، دون أسباب واضحة.
وبعض السكان لم يجدوا تفسيرًا سوى إرجاع الأمر إلى “الجن والعفاريت”، وسط حالة من الذعر والارتباك الشديدين.
وشهدت القرية اندلاع عشرات الحرائق خلال الأسابيع الماضية، تضررت منها عشرات المنازل وتسببت في نفوق المواشي والطيور، إضافة إلى وقوع إصابات بين الأهالي خلال محاولات إخماد النيران.
وتشير التحقيقات الأولية إلى احتمالات بيئية وفنية، أبرزها تراكم مخلفات زراعية قابلة للاشتعال مثل “سعف النخيل” و“قش القصب”، والتي قد تؤدي إلى ما يُعرف بـ”الاشتعال الذاتي”، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، كما رجحت تقارير أمنية وجود مشاكل في التوصيلات الكهربائية داخل بعض البيوت القديمة.
في المقابل، أكد مختصون أن غاز “الميثان الحيوي” الناتج عن تحلل المواد العضوية قد يكون سببًا محتملًا، ما يستدعي تدخلًا علميًا وميدانيًا لتحليل بيئة القرية.
في ظل تصاعد القلق، أرسل الأزهر الشريف وفدًا من علماء مجمع البحوث الإسلامية، ضم عددًا من المشايخ، لتهدئة الأهالي وتوعيتهم.
ووجه الوفد رسالة واضحة: “اقرؤوا سورة البقرة وشغّلوها في منازلكم، واطمئنوا.. لا سلطان للجن عليكم إن كنتم على ذكرٍ ووعي.”
وأكد أعضاء الوفد أن الخوف غير المبرر من “الجن” يفتح بابًا للقلق والتصرفات غير العقلانية، مشددين على أهمية الجمع بين التوعية الدينية والوقاية العلمية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_QBhqqM2UV-0ebEmY_568p.mp4