عفيفي: تهنئة الرئيس السيسي للأخوة الأقباط تؤكد وحدة وتماسك مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، إنّ زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لكتدرائية ميلاد المسيح وحضور الاحتفالات مع الأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد تعتبر لفتة رائعة، موضحا أن الشعب المصري واحد ولا فرق بين مسلم ومسيحي في أي مكان داخل الدولة المصرية، إذ أنّ دماء المسيحيين والمسلمين روت أرض سيناء في حرب أكتوبر 1973 والحرب على الإرهاب، بالتالي اختلطت دمائهما مع رجال الشرطة في مواجهة التنظيمات الإرهابية وحفظ الأمن في الداخل.
الرئيس عبدالفتاح السيسي
وأضاف «عفيفي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الاحتفال مع الأقباط مهمة للغاية وتشكل تهنئة خاصة بعيد الميلاد المجيد، كما تعتبر تقدير كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي لقداسة البابا تواضروس، مشيرا إلى أنّ البابا تواضروس لديه مواقف وطنية كثيرة تصب جميعها في مصلحة الدولة المصرية.
وحدة وتماسك الدولة المصريةوتابع: «الكلمة مهمة وتؤكد أيضا على وحدة وتماسك الدولة المصرية، كما يؤكد أن هناك تهديدات ومخاطر محيطة بالدولة من كافة الاتجاهات الاستراتيجية وهناك العديد من الأزمات التي تتطلب تماسك الشعب المصري؛ للقدرة على مواجهة كل هذه التحديات».
وصل أمس الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، لتهنئة الإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد.
وهنأ الرئيس السيسي الإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، قائلا: “كل عام وأنتم بخير، أنتم إخوتنا وحبايبنا، عيد سعيد، وسنة إن شاء الله هتكون أفضل من السنة اللي فاتت”.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه يتابع كل الأحداث ويلاحظ قلق، مردفا: “ممكن حد مع الأحداث أو الظروف ينسى إن الأمور مش ممسوكة كده، مش بنا احنا، لكن بربنا موجود، ومحدش يقدر يعمل أي حاجة في الوجود اللي احنا فيه إلا بأمر الله تعالى”.
وتابع: “لكن ده مش معناه احنا كمصريين ناخد بكل الأسباب لحماية بلدنا وأوله محبتنا لنا كلنا لبعضنا، ورصيد المحبة بين المصريين يزيد يوما عن يوم بأمر، وحجم الوعي والفهم الموجود عند المصريين، يخليهم فاهمين وشايفين ومستعدين يتعاملوا مع أي أمر ممكن يشوفوه داخل وخارج مصر”.
وتابع في كلمة نقلتها قناة إكسترا نيوز : “أنا بتابع كل الأحداث والقلق اللي حاصل، والقلق ممكن يكون مبرر”، مردفا: “القلق كان موجود السنة اللي فاتت والسنة اللي قبلها، والظروف الصعبة موجودة بقالنا سنوات كتيرة جدا، لكن إن شاء الله تعدي الأمور بسلام”.
وأكمل: “لكن لا ننسى إنه موجود رب، ربنا يحفظنا كلنا، فربنا سبحانه وتعالى لا يترك الدنيا كده، ومحدش يقدر يعمل حاجة إلا بأمر الله سبحانه وتعالى”.
ووصل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، يصاحبه عدد من الآباء الأساقفة والمطارنة لبدء قداس عيد الميلاد المجيد، ودقت أجراس كنيسة ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، معلنة بدء قداس عيد الميلاد المجيد، وطقوس صلاة القداس الإلهي بحضور لفيف من الأساقفة وعدد من المسؤولين وشعب الكنيسة القبطية.
وكانت كاتدرائية ميلاد المسيح قد تزينت لاستقبال المهنئيين وشعب الكنيسة القبطية، ومن المقرر أن يتم نقل قداس عيد الميلاد المجيد عبر التلفزيون المصري والقنوات المسيحية وقناة coc التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وتعد كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية هي الأكبر في الشرق الأوسط، وافتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019، وتتسع لنحو 8200 فرد.
وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” الأقباط في مصر بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وكتب "شعب مصر العظيم، الإخوة والأخوات الأقباط، يسرني أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد:.
التسامح والتآخيوأضاف “إن احتفالنا معًا بميلاد السيد المسيح عليه السلام هو تجسيد لقيم التسامح والتآخي ووحدة النسيج الوطني التي طالما كانت جزءًا لا يتجزأ من تاريخ وطننا وشكلت ملمحا أصيلاً من ملامح الشخصية المصرية، وستظل مصر دومًا منارةً للتعايش والوحدة والمحبة بين أبنائها من مختلف الديانات، تحت مظلة شرف الانتماء إلى هذا الوطن المفدى”.
واختتم “كل عام وأنتم بخير، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة عليكم وعلى مصرنا الحبيبة بمزيد من الخير والبركة والازدهار”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي بوابة الوفد الوفد الإرهاب رجال الشرطة الرئیس عبدالفتاح السیسی کاتدرائیة میلاد المسیح عید المیلاد المجید الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي حول غزة ارتجالية ونابعة من القلب.. فيديو
أكد الإعلامي أحمد موسى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها اليوم كانت مهمة وتحمل العديد من الدلالات، موضحًا أن الكلمة جاءت مرتجلة خلال اجتماع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور أسامة الأزهري، دون أي إعداد مسبق.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن الكلمة جاءت من القلب والعقل بعيدًا عن النصوص المكتوبة، مشيرًا إلى أنها تعكس الدور الرئيسي والدائم لمصر في القضية الفلسطينية.
وأضاف أن مؤتمر مينا هاوس عام 1977، الذي شاركت فيه مصر وأمريكا وإسرائيل، بحث الحل النهائي لمدينة القدس، داعيًا المواطنين إلى الثقة في أن الدولة المصرية لا تتخاذل في هذا الملف، وأن موقفها الثابت ضد التهجير لن يتغير.
وأوضح أن الرئيس السيسي أكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قادر على وقف الحرب، ولذلك وجه له مناشدة لإنهاء الأمر، مشددًا على أن إسرائيل تتحمل مسؤوليات قانونية وفقًا للقانون الدولي، تشمل توفير الأمن والغذاء للشعب الفلسطيني.
وأشار موسى إلى أن معبر رفح مخصص فقط لعبور الأفراد، بينما تمر المساعدات من خلال معبر كرم أبو سالم، وهناك أيضًا خمسة معابر أخرى مثل معبر العودة، والقرارة، والمنطار، والشجاعية، وبيت حانون، مؤكدًا أن إسرائيل أغلقت هذه المعابر جميعها، في حين أن مصر لم تغلق معبر رفح مطلقًا.
وذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في نشر الشائعات وتحميل مصر المسؤولية، ضمن محاولاته لتنفيذ مخطط التهجير، واتهم موسى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بـ"مجرم الحرب"، بأنه هو من يحاصر الفلسطينيين، مشددًا على أن لا دولة في العالم قدمت ما قدمته مصر.
وتابع أن هناك كتائب إلكترونية تدعم نتنياهو لترويج روايته الكاذبة ضد مصر، مشيرًا إلى أن صمود الشعب المصري خلف الرئيس السيسي، إلى جانب قوة الجيش المصري، كان له دور حاسم في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن ما يحدث حاليًا وما هو قادم شديد الحساسية والدقة.