«ديوا» ومدينة إكسبو دبي تناقشان التعاون المشترك
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
استقبل سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون للتعاون الدولي والرئيس التنفيذي لسلطة مدينة إكسبو دبي، لبحث سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي المشترك بين الطرفين في مجالات الطاقة النظيفة والاستدامة وتطويره إلى آفاق أوسع، والاستفادة من خبرات الهيئة في مجال توفير أرقى الخدمات المتميزة، واعتماد أفضل الممارسات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة والريادة العالمية في هذا المجال.
أعربت ريم الهاشمي، عن تقديرها للجهود التي تبذلها الهيئة في دفع عجلة التحول نحو الطاقة النظيفة، وأكدت أهمية هذه المبادرات في تعزيز مكانة الإمارات بصفتها داعماً رئيسياً للاستدامة في العالم، كما تمت مناقشة دور التعاون المشترك، بما يتماشى مع الأهداف العالمية لتسريع التحول إلى الطاقة النظيفة.
واستعرض الطاير رؤية الهيئة واستراتيجياتها وإنجازاتها الرائدة في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، وانسجام جهودها مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، متطرقاً إلى استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة، ما يسهم في تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة وترسيخ مكانة دبي بصفتها مركزاً عالمياً للاستدامة.
وتحدث الطاير عن إسهامات الهيئة في جهود العمل المناخي العالمي، فضلاً عن تركيز الهيئة على مجالات الابتكار والتحول الرقمي والشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق أهداف الاستدامة.
وفي هذا السياق، أكّد سعيد الطاير الدور المحوري لهيئة كهرباء ومياه دبي في دعم أهداف دبي الطموحة نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، مشيراً إلى مشاريع الطاقة الشمسية الكبرى، مثل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يمثل أحد المشاريع العالمية الرائدة. وتبلغ القدرة الإنتاجية الحالية للمجمع 2,860 ميجاوات باستخدام أحدث تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، والقدرة الإنتاجية للمشاريع قيد التنفيذ 1,800 ميجاوات.
وبحلول عام 2030، فإن نحو 27% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي ستكون من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.
استقبل سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون للتعاون الدولي والرئيس التنفيذي لسلطة مدينة إكسبو دبي، لبحث سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي المشترك بين الطرفين في مجالات الطاقة النظيفة والاستدامة وتطويره إلى آفاق أوسع، والاستفادة من خبرات الهيئة في مجال توفير أرقى الخدمات المتميزة، واعتماد أفضل الممارسات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة والريادة العالمية في هذا المجال. وتم خلال اللقاء مناقشة المشاريع والمبادرات المشتركة التي تعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتطوير الحلول المستدامة والتوسع في الطاقة المتجددة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي الطاقة المتجددة الطاقة النظیفة الهیئة فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
الكويت تجدد التزامها بـ«أوبك+» وتراهن على استقرار أسعار النفط العالمية
أكد وزير النفط الكويتي طارق الرومي التزام بلاده الكامل بقرارات مجموعة “أوبك+” الرامية إلى تحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية للنفط، مشيراً إلى أن القرارات تُتخذ بناءً على تحليل دقيق لمعطيات السوق وتطورات الطلب العالمي.
وجاءت تصريحات الوزير في بيان رسمي صادر عن وزارة النفط الكويتية، عقب مشاركته في الاجتماع الوزاري رقم 61 للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، ضمن آلية الخفض الطوعي للإنتاج التي تنفذها “أوبك+”، والذي عُقد أمس بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء والمنتجين المتحالفين.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” عن الرومي تأكيده أن الكويت تدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق توازن العرض والطلب في السوق العالمية، مشدداً على أهمية الحفاظ على أمن الطاقة كأولوية استراتيجية لمصدري ومستهلكي النفط على حد سواء.
وأضاف الوزير أن التحالف النفطي بقيادة السعودية وروسيا يتعامل بمرونة مع تقلبات السوق، وأن **”أوبك+” تواصل اتخاذ قرارات مدروسة مبنية على تقييم شامل لمستويات الإنتاج والمخزون العالمي، وكذلك الأوضاع الجيوسياسية والتجارية المؤثرة في السوق.
وجاء الاجتماع الوزاري للجنة المراقبة في وقت تشهد فيه الأسواق حالة من الترقب بشأن التمديد المحتمل لاتفاقيات الخفض الطوعي للإنتاج حتى نهاية العام الجاري، وسط تذبذب في أسعار الخام بسبب المخاوف المتعلقة بالطلب الصيني وبيئة أسعار الفائدة العالمية.
وكانت اللجنة قد شددت خلال الاجتماع على ضرورة الالتزام الكامل بالحصص المقررة ضمن الاتفاق، ودعت الدول الأعضاء إلى تعزيز مستويات الشفافية والإفصاح عن البيانات الإنتاجية لضمان تنفيذ القرارات بدقة.
وتُعد الكويت من أبرز الأعضاء الفاعلين في منظمة “أوبك” ومن الدول الملتزمة تقليديًا بتطبيق سياسات خفض الإنتاج، دعماً لاستقرار الأسعار وحماية مصالح المنتجين على المدى الطويل.
ويأتي موقف الكويت الداعم في سياق تحولات متسارعة في سوق الطاقة العالمية، بما في ذلك التوسع في الطاقة البديلة، والسياسات البيئية الغربية، ما يدفع الدول المنتجة لتبني استراتيجيات توازن حذرة تجمع بين حماية العائدات وضمان أمن الطاقة العالمي.
ويرى محللون في أسواق النفط أن تأكيد الكويت على دعم “أوبك+” يعزز الانطباع بأن التحالف لا يزال متماسكاً ومصراً على ضبط السوق، رغم التحديات الاقتصادية المتعددة، مؤكدين أن استمرار التنسيق بين المنتجين الرئيسيين عامل رئيسي في استقرار أسعار النفط خلال النصف الثاني من 2025.