عبداللطيف: التعليم على رأس أولويات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على هامش أعمال المؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، الذي يعقد في الدوحة، بالدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والمركز في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
حضر اللقاء كل من الدكتور أيمن بهاء، نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة.
واستعرض الوزير خلال اللقاء أبرز جهود الوزارة في تطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى التحديات التي تواجهها مثل الكثافات الطلابية والعجز في المعلمين.
وأكد أن الدولة تضع تطوير التعليم على رأس أولوياتها باعتباره عنصرًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة، لافتًا إلى أن الوزارة تسعى من خلال خطة إصلاحية شاملة إلى تحسين جودة التعليم وتطوير قدرات الطلاب.
من جانبه، أعرب الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس عن دعم مركز اليونسكو لجهود مصر في تطوير التعليم، مؤكدًا حرص المركز على تعزيز التعاون في مجالات تدريب المعلمين وتبادل الخبرات، فضلًا عن دعم تطبيق النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم.
وفي ختام اللقاء، قدم المديرس بعض الإصدارات البحثية والإطارات المرجعية الخاصة بالمركز إلى الوزير محمد عبد اللطيف، الذي أعرب عن تقديره لجهود المركز الإقليمية، مؤكدًا استعداده للاستفادة من كافة إمكانياته لتعزيز التعاون بين الجانبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم التنمية المستدامة الدولة المصرية الكثافات الطلابية العجز في المعلمين المنظومة التعليمية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.