جاهزية في أبوظبي للتعامل مع موسم الأمطار
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكملت بلدية مدينة أبوظبي استعداداتها لاستقبال موسم الأمطار، منفذة العديد من مشاريع الصيانة لشبكات ومصبات ومحطات تصريف مياه الأمطار، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها للتخفيف من حالات الطوارئ، خلال موسم الأمطار.
وأكدت البلدية أنها تتبع المعايير الحديثة في شبكات تصريف مياه الأمطار، حيث تعتمد أعمال تصميم وتنفيذ أنظمة شبكات تصريف مياه الأمطار، وفق المعايير الواردة في دليل تصميم مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، وفقاً لأحدث المعايير العالمية المطبقة.
وأنجزت البلدية، خلال الربع الثالث من العام الماضي، أعمال الصيانة لـ 3093 كم من خطوط صرف مياه الأمطار، ولـ53 ألفاً و930 فتحة تصريف، و92 مصباً بحرياً، و127 محطة صرف مياه الأمطار.
وتعمل البلدية على إنجاز استعداداتها لاستقبال موسم الأمطار،عبر تعزيز ورفع كفاءة شبكة تصريف مياه الأمطار في مدينة أبوظبي والبر الرئيس، ووضع خطة متكاملة لحالات الطوارئ الناتجة عن مياه الأمطار، وتوفير أسطول من الآلات والمعدات للتعامل مع حالات ودرجات الطوارئ.
وأكدت البلدية أنها تنفذ صيانة دورية ومستمرة لشبكات ومصبات ومحطات تصريف مياه الأمطار، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها للتخفيف من حالات الطوارئ، خلال موسم الأمطار، ويتم تكثيف هذه الأعمال قبل حلول المواسم المطرية.
وتجري الفرق الفنية التابعة لفريق صيانة أنظمة تصريف مياه الأمطار في بلدية مدينة أبوظبي زيارات ميدانية للمواقع بشكل مستمر، بهدف التأكد من عمل هذه الأنظمة بالكفاءة المطلوبة أثناء المواسم المطرية، كما يتم تحديث خطط الاستجابة بشكل مستمر، والتأكد من جاهزية مراكز الاتصال لدى المقاولين لاستقبال الشكاوى أثناء الهطولات المطرية، على أن يكون العمل 24 ساعة على مدار الأسبوع.
وعقدت البلدية نهاية العام الماضي ورشة تدريبية استهدفت تدريب مقاولي عقود تشغيل وصيانة شبكات صرف مياه الأمطار وفرق الصيانة في مدينة أبوظبي والبر الرئيس على استخدام نظام التحكم المركزي بشبكات صرف مياه الأمطار (SCADA)، واستخدام البرمجيات، بالشكل الذي يحافظ على أصول البنية التحتية، ويضمن التشغيل الآمن لشبكات ومحطات صرف مياه الأمطار.
ويعمل نظام (SCADA)، وفقاً لأحدث تقنيات الاتصال اللاسلكي المطبقة في مجال أتمتة شبكات البنية التحتية لضمان أعلى معايير الأداء في إطار جهود البلدية لتحقيق التنمية المستدامة، إذ يعد أحد أحدث أنظمة التحكم المركزية ومراقبة شبكات الري ومحطات الضخ الرئيسة، وأكثرها تطوراً، ويهدف إلى تقنين مياه الري من خلال توزيعها بشكل محكم ودقيق، بالإضافة إلى تسهيل عمليات تشغيل وصيانة شبكات صرف مياه الأمطار والاستجابة السريعة للحوادث الطارئة والعواصف المطرية، وهو من أكثر الأنظمة المستخدمة عالمياً من حيث كفاءة الأداء، وقد تم تصميمه بشكل يراعي جميع المتغيرات والتطورات، بما في ذلك مواكبة النهضة والتطور والطفرة العمرانية التي تشهدها مدينة أبوظبي.
وتشير تقارير المركز الوطني للأرصاد إلى أن يناير يتميز بانخفاض في درجات الحرارة، حيث يكون الطقس معتدل الحرارة نهاراً وبارداً خلال الليل بوجه عام، وتتأثر المنطقة خلال الشهر بامتداد المرتفع الجوي السيبيري الممتد من الشمال، مصطحباً معه كتلة هوائية باردة تتأثر بها الدولة، ومنطقة شبه الجزيرة العربية بوجه عام.
وفقاً للمركز، تشير التوقعات لشهر يناير 2025 إلى أن درجات الحرارة خلال هذا الشهر ستكون حول المعدل العام أو أعلى بقليل. ومعدل درجات الحرارة على الدولة هو 18.3 درجة مئوية.
وأشار إلى تأثر المنطقة، خلال هذا الشهر، بعدد من المنخفضات الجوية السطحية العابرة من الغرب إلى الشرق، وأحياناً أخرى تتأثر بامتداد منخفض البحر الأحمر، وفي بعض الأحيان يصاحب وجود هذه المنخفضات امتداد منخفض جوي علوي، ويؤدي ذلك إلى أن تتكاثر السحب على الدولة في بعض أيام هذا الشهر، مع فرصة لسقوط أمطار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موسم الأمطار الأمطار أبوظبي هطول الأمطار سقوط الأمطار مياه الأمطار تصريف مياه الأمطار بلدية أبوظبي منخفض جوي سطحي المنخفض الجوي منخفض جوي طقس الإمارات الطقس في الإمارات حالة الطقس في الإمارات حالة الطقس تصریف میاه الأمطار صرف میاه الأمطار مدینة أبوظبی موسم الأمطار
إقرأ أيضاً:
من خلال برامج واقعية.. وزارة السياحة: دورات تطبيقية لرفع جاهزية الخريجين لسوق العمل
البلاد (الرياض)
كشفت وزارة السياحة عن إطلاق برنامج التدريب التطبيقي، في إطار جهودها المستمرة لتنمية القدرات الوطنية، وتطوير الكفاءات البشرية في القطاع السياحي، عبر توفير بيئة عمل واقعية في المنشآت السياحية داخل المملكة، تتيح للطلاب والخريجين اكتساب المهارات العملية والمهنية اللازمة للانخراط في سوق العمل بكفاءة. يأتي البرنامج انطلاقًا من دور الوزارة في تعزيز تنمية القدرات البشرية الوطنية، حيث يهدف إلى رفع جاهزية الخريجين والطلاب لسوق العمل من خلال منحهم فرصًا تدريبية تطبيقية مباشرة في مواقع العمل السياحي.
كما يسهم في دعم المنشآت السياحية بالكفاءات الوطنية المتخصصة، وتمكين الكوادر من التأهيل المتوافق مع متطلبات السوق.
ويؤكد البرنامج على أهمية تمكين الشباب من خوض تجربة عملية حقيقية داخل بيئة العمل، بما يعزز مهاراتهم التطبيقية والمهنية، ويواكب تطلعات القطاع السياحي المتسارع في المملكة. كما يسعى إلى تحقيق التكامل بين التدريب والتعليم وبين احتياجات سوق العمل، من خلال تأهيل جيل جديد من المتخصصين في إدارة وتشغيل المنشآت السياحية.
وأوضحت الوزارة أن التسجيل في البرنامج متاح حاليًا لجميع الطلاب والخريجين الراغبين في خوض تجربة تدريبية ميدانية متخصصة، عبر الرابط: https://shorturl.at/6MwFyويُعد هذا البرنامج جزءًا من مبادرة “أهلها” التي أطلقتها وزارة السياحة؛ بهدف بناء رأس مال بشري سياحي مؤهل، قادر على دعم أهداف رؤية السعودية 2030، في جعل المملكة واحدة من أهم الوجهات السياحية العالمية.