موقع النيلين:
2025-08-01@07:41:42 GMT

قواتنا المشتركة ورد الجميل

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

شكرا للحرب التي أظهرت الجميل لدى بعض ابناء الشعب السوداني الذين لم يبخلوا على الوطن بأرواحهم ولم يتنكروا على شعب السودان الذي تنكر عليه البعض بتشريده من منازله وأخذ مكتسباته بقوة السلاح ومنهج البلطجة الدقلاويه التي أعادت ذاكرة تاريخ البلطجة القديم المعروف تقليديا باسم الجهادية.الحرب ستعيد كتابة تاريخ السودان وستكون بداية لمراجعة الكثير من التاريخ الكذوب لبعض التكوينات الإجتماعيه التي تدعي أنها صاحب الفضل في بناء واستقلال السودان وستعيد الثقة والاحترام والتقدير لبعض المجتمعات التي ظلمت في السابق من حكومات العهد القديم والحديث وآخرها الإنقاذ التي صنعت الدعم السريع وجعلت من تشكيلاته القبيله والجهويه فرعون العصر الحديث الذي كاد أن يقول لا اريكم إلا ما أرى ولا أهديك إلا سبيل الرشاد.

الحرب أظهرت الوطنية الصادقه لحركات الكفاح المسلح التي لبست ثوب الوطن وتقدمت الصفوف دفاعاً عن وطننا العزيز، ماتسمي بالقوات المشتركة يحب أن تسمي بالقوات الوطنية المشتركة التي وقفت مع الصف الوطني قواتنا المسلحة رغم الإغراءات المالية والتهديدات بمسحهم من كوكب الأرض إلا أن عزيمتهم إرادتهم كانتا أقوى من سلاح الجنحويد ومورالهم أغلى وأقيم من مال المليشيا المنهوب من البنوك ومكتسبات المواطنين وكذلك المال المتدفق من ضرائب الدعارة والمخدرات من دويلة الشر وشيطان العرب،، القوات الوطنية المشتركة استطاعت أن تكسر شوكة التمرد في جميع مسارح العمليات بل صارت تطارد عناصر وقادة المليشيا في الصحراء الخيران بدارفور وانعكس حال المعركة تماماً من دفاع إلى هحوم وانتشار وإعادة انفتاح في مشهد قتالي لم تتحسب له المليشيا التي ظنت أن سلاحها وضجيحها سيرهب فرسان المشتركة الذين يعرفون فنون القتال والتكتيك في الصحراء أكثر من غيرهم وعندما يصبح القتال في أرض مكشوفة يبقى دافع الوطنية والإيمان بالقضية هو الدافع الحقيقي للاستبسال والثبات وفعلاً لقد كان لدي قواتنا المشتركة التي تقاتل بتلك الدوافع والإيمان بالقضية الوطنية.تستحق القوات الوطنية المشتركة أن يبادلها الشعب السوداني الود والاحترام والتقدير وان يمنحها شعبنا العظيم وسام الوطنية والشجاعة بالدرجة الأولى بقرار منه وتوقيع من السيد القائد العام للقوات المسلحة التي تشرف إشرافا كاملاً على تلك القوات ويجب علي شعبنا الكريم ان يخرج في مسيرة داعمة لتلك القوات ويقول شكرا جبريل شكرا مارشال مني شكرا جنرال تمبور شكرآ الشيخ موسى هلال وشكرا لجميع تشكيلات المشتركة وهكذا هم أبناء الوطن عندما ينادي الوطن أبناءه.عبدالله محمد علي بلالالصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لسيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه ومؤسساته الوطنية

أجرى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالا مع عمر صديق وزير الدولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي للسودان يوم الأربعاء ٣٠ يوليو.

أكد وزير الخارجية على العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.

 واستعرض فى هذا الإطار جهود مصر الدؤوبة الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في السودان، والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني الشقيق، بما في ذلك النقاشات في إطار الرباعية الدولية الخاصة بالسودان التي تنخرط فيها مصر.

كما جدد وزير الخارجية الإعراب عن دعم مصر المتواصل لسيادة السودان، ومؤسساته الوطنية، ووحدة وسلامة أراضيه، ورفضها لأية خطوات تهدد وحدة السودان الشقيق.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية السودانى عن تقديره للدعم المصري المستمر للسودان وسيادته وأمنه، معرباً عن تطلعه لمواصلة الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

طباعة شارك بدر عبدالعاطي السودان وزير الخارجية والهجرة عمر صديق وزارة الخارجية والتعاون الدولي للسودان

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد يشهد عروضاً تخصصية لمجندي الدفعة الـ 22 من منتسبي الخدمة الوطنية في مركز تدريب سويحان
  • رئيس حركة شباب التغيير والعدالة: إعلان حكومة المليشيا جزء من مؤامرة تمزيق السودان
  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لسيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه ومؤسساته الوطنية
  • دماء على الحدود.. اشتباكات غير متوقعة بين جنوب السودان وأوغندا
  • كرت تفاوض: حكومة المليشيا: مقاربات وخيارات
  • رد الجميل.. طلاب من إندونيسيا يزورون معلمهم الأزهري في سوهاج
  • الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
  • قائد عام شرطة أبوظبي يشهد عروضاً تخصصية لمجندي الخدمة الوطنية في العين
  • وزير الدفاع يلتقى رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية لبحث التعاون الثنائي
  • وزير الدفاع يبحث مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية سبل تعزيز التعاون