شبكة انباء العراق:
2025-07-30@15:08:04 GMT

القيادة السنية الموحدة

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

بقلم : هادي جلو مرعي ..

أعلن في بغداد عن تحالف سياسي جديد الثلاثاء السابع من كانون الثاني 2024 يحمل إسم (إئتلاف القيادة السنية الموحدة) بزعامة رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر. وهو تحالف عابر للجغرافية المعروفة سابقا عن الطيف السني الذي يعتمد قوة النفوذ في المحافظات ذات الأغلبية السنية التي تعود لزعيم، أو قيادي بعينه.

فالإئتلاف الجديد يضم زعامات من بغداد وصلاح الدين والإنبار، ويتشكل من أبرز القوى الفاعلة في الساحة السياسية كتحالف السيادة بزعامة الشيخ خميس الخنجر، ورئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، ورئيس تكتل المبادرة زياد الجنابي، ورئيس تحالف عزم مثنى السامرائي، ورئيس حزب الجماهير أحمد الجبوري أبو مازن.
ولعل الساحة السياسية شهدت خلال العقدين المنصرمين تشكيل تحالفات بمسميات وعناوين نتجت عن طبيعة التشكيل السياسي الذي يعتمد المحاصصة الدينية والقومية، مع الميل لإجتذاب قوى مستقلة وناشطين ومثقفين وأكاديميين، وقوى ذات نزعة لبرالية أو من اليسار متعدد الإتجاهات والأفكار، وكانت في الغالب تفشل في تحديد ملامح المرحلة السياسية المرجوة التي يمكن أن تؤدي الى حالة إيجابية على مستوى الإستقرار الأمني والإقتصادي، وتحجيم نفوذ المفسدين، والأحزاب النافذة التي تعتمد على سلوك تقليدي يستحصل المنافع والمكاسب خلاف الأطر القانونية الطبيعية، وهو أمر قوض سلطة الدولة، وأضعفها، ومكن المسميات الفرعية من التغول، والصعود السريع بعناوين الطائفة والقومية، وصار من الصعب ترسيخ القانون، وفرض معادلة واضحة يلتزم بها الجميع، حتى صار من البدهي القول: إن هناك من لم يعد يخاف من شيء، ولايهاب أحدا ، ويرى إنه أعلى من أية سلطة، بل هو فوق القانون، وإن مايقرره ويقوم به من فعل غير قانوني هو الصحيح، ويجب التكيف معه، وعدم مضايقته وإلا…
حاولت بعض من القوى السنية التقليدية القيام بأدوار مختلفة لتجاوز معضلة الرغبة الجامحة في التفرد والتسلط والسيطرة وتحييد المنافسين والإستعلاء عليهم وترهيبهم وجمع الأفرقاء السنة خاصة على طاولة حوار موضوعي يلبي حاجات ورغبات الجماهير التي تعاني من أوضاع صعبة ومعقدة ومشاكل أمنية وإقتصادية وقانونية وأوضاع صعبة تمثلت بعمليات عنف منظم ونزوح وهجرة وغياب للحلول وفقدان البوصلة والشعور بالضياع، مع وجود بعض الشخصيات التي تريد كل شيء، ولاترغب في تقديم شيء، ولاتريد الشراكة، بل التفرد والسيطرة، ودوام النفوذ والتحكم، وتضييع الفرص ماأدى الى ضعف واضح في الإدارة، وعدم القدرة على الخروج بموقف جامع من القضايا والتطورات التي يشهدها العراق خلال فترات صعبة مرت مادفع قوى وزعامات الى الخروج بعناوين، والقيام بشراكات من شأنها جمع أغلب الفاعلين السياسيين ليضعوا الأمور في نصابها، وعدم الركون الى رغبات ونوايا يحكمها هاجس التفرد والبحث عن المكاسب على حساب الجماهير وتطلعاتها بحياة كريمة، ولعلنا نرى خلال الفترة المقبلة نتائج ملموسة من هذا الإئتلاف العابر للشخصنة والفردية المقيتة.

هادي جلومرعي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

شرطة أبوظبي‬⁩ تحذر من خطورة ترك المركبة في حالة تشغيل

 

حذرت شرطة أبوظبي السائقين من خطورة ترك مركباتهم في حالة التشغيل أثناء التوقف لقضاء الاحتياجات، مثل التسوق أو التزود بالوقود أو استخدام أجهزة الصراف الآلي أو النزول للصلاة، مؤكدة أن هذا السلوك يعرض المركبة للسرقة من قبل بعض المتربصين من ضعاف النفوس.

وأكدت أهمية رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع حول الممارسات الخاطئة التي قد تسهم في وقوع الجرائم، مشددة على ضرورة تحمّل السائقين لمسؤولياتهم في تأمين مركباتهم وعدم التهاون في اتخاذ إجراءات السلامة، مثل عدم ترك المفاتيح داخل المركبة، والتأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام، وعدم مغادرتها وهي في حالة تشغيل، حتى وإن كانت فترة التوقف قصيرة.

وأوضحت أن المادة الخامسة من البند الرابع من قواعد السير والمرور تنص على وجوب امتناع السائق عن إيقاف المركبة في الأماكن الممنوع الوقوف فيها، وفي حال الاضطرار لذلك يجب اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتأمين سلامة الطريق وعدم ترك المركبة ومحركها في حالة تشغيل، وضمان عدم تحركها أثناء غيابه. كما تنص المادة رقم 70 من قانون السير والمرور الاتحادي على مخالفة “عدم التزام سائقي المركبات بعلامات وإرشادات المرور” قيمتها 500 د.إ.

ودعت شرطة أبوظبي أفراد المجتمع إلى التعاون الإيجابي من خلال الالتزام بالقوانين والأنظمة المرورية والإبلاغ الفوري عن أي تصرفات مريبة، مؤكدة أن الوقاية من الجرائم مسؤولية جماعية تبدأ من وعي الفرد وتنعكس على أمن وسلامة المجتمع ككل.


مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ورئيس وزراء بريطانيا يبحثان هاتفياً علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تحذر من خطورة ترك المركبة في حالة تشغيل
  • حكومة “تأسيس” تتخذ خطوة غير متوقعة
  • مرشح الجبهة الوطنية بالغربية: كلنا خلف القيادة السياسية وصوتكم بانتخابات الشيوخ لمواجهة أعداء الوطن
  • المؤتمر الجماهيري للجبهة الوطنية في الجيزة يتحول إلى تظاهرة حاشدة في حب الوطن والاصطفاف خلف القيادة السياسية
  • محمد أبو العينين: نقف بثبات خلف القيادة السياسية.. ومصر الحارس الأمين للقضية الفلسطينية
  • وزير البترول ورئيس «إنرجين» يبحثان تعزيز التعاون بمجالات الغاز والتقاط الكربون
  • نواب يشيدون بكلمة الرئيس السيسي بشأن العدوان على غزة: جسدت الثوابت المصرية تجاه فلسطين.. وعكست حكمة القيادة السياسية وتمسكها بالشرعية الدولية
  • القصير من الإسكندرية: كلنا خلف القيادة السياسية.. ومصر أولًا وفوق كل اعتبار
  • وزير السياحة والآثار: موعد افتتاح المتحف الكبير في انتظار قرار القيادة السياسية