28 شهيدا في غزة وتحذيرات من كارثة تعصف بالمستشفيات
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 28 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في غزة منذ فجر اليوم الأربعاء، في حين حذرت وزارة الصحة في غزة مجددا من كارثة حقيقية تعصف بالمستشفيات في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأشار مراسل الجزيرة إلى أنه تم انتشال جثث 4 شهداء بينهم رضيع إثر قصف إسرائيلي على منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة، مشيرا إلى إصابة آخرين في ذلك القصف.
فلسطينيون يقفون على ما تبقى من منازلهم المدمرة في مخيم البريج وسط قطاع غزة بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمناطق ومبان سكنية في المنطقة أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين#حرب_غزة #ألبوم pic.twitter.com/9ZsPTc8jul
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 7, 2025
كما استشهد فلسطيني وأصيب عدد آخر إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، بينما استهدفت غارات إسرائيلية كثيفة محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
وقد أفاد مراسل الجزيرة -في وقت سابق- باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة عدد آخر في غارة إسرائيلية على منزل في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
كما استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون إثر قصف جوي إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربي خان يونس.
إعلان "كارثة حقيقية"من جهتها، حذرت وزارة الصحة في غزة مجددا من كارثة حقيقية تعصف بالمستشفيات ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية وحضانات الأطفال في كافة المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في القطاع، وذلك بسبب نفاد الوقود.
وقال مدير المستشفيات الميدانية بغزة -للجزيرة- إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى للقضاء على منظومة الصحة في منطقتي شمال القطاع وجنوبه.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يجبر قوافل المساعدات على سلك طرق يعترضها اللصوص، إلى جانب أنه يقصف المدنيين في مناطق يصنفها آمنة.
وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت -قبل أسبوع- أن التفكيك المنهجي للنظام الصحي في قطاع غزة يعد حكما بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين إلى الرعاية الصحية.
وأوضحت المنظمة الأممية أن الاقتحام الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان وحرق أجزاء منه أدى إلى خروج آخر منشأة صحية رئيسية شمال قطاع غزة عن الخدمة، وذلك في ظل استهداف الاحتلال المستشفيات لاسيما شمالي القطاع.
وبدأ الجيش الإسرائيلي منذ 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024 عملية اجتياح واسعة ليست الأولى منذ بداية حرب الإبادة لشمالي القطاع. وقدرت خسائر الاحتلال البشرية إجمالا بمقتل 43 ضابطا وجنديا -وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي- بينما خلفت على الجانب الفلسطيني أكثر من 4 آلاف شهيد ومفقود فضلا عن 12 ألف جريح، علاوة على تدمير واسع للمباني السكنية والمنشآت وخاصة المستشفيات.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل -بدعم عسكري أميركي وعلى مرأى ومسمع من العالم كله- حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بيان شديد اللهجة من وزارة الصحة بعد وفاة فتاة بإحدى المستشفيات الخاصة
أكدت وزارة الصحة والسكان، التزامها الكامل بحماية حقوق المرضى، وضمان جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في جميع المنشآت الصحية، بالقطاعين العام والخاص.
وفي إطار متابعة الوزارة للشكوى المتعلقة بوفاة الشابة «نورزاد محمد هاشم» 23 عامًا، في إحدى المستشفيات الخاصة، قامت الوزارة على الفور بإيفاد لجنة متخصصة من الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص إلى المستشفى، للوقوف على جميع التفاصيل المتعلقة بالحالة، من خلال فحص دقيق للتقارير الطبية والإجراءات المتخذة قبل التدخل الجراحي وأثنائه وبعده، كما تشمل المهام الموكلة للجنة، التحقق من الالتزام بمعايير الجودة والسلامة الطبية، ومراجعة سجلات العملية الجراحية، وتقييم استجابة الفريق الطبي للمضاعفات التي أدت إلى الوفاة.
وشددت الوزارة، على أنها ستتعاون بشكل كامل مع الجهات القضائية، بما في ذلك النيابة العامة ومصلحة الطب الشرعي، لضمان إجراء تحقيق شفاف وعادل، وستتخذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة في حال ثبوت أي تقصير أو إهمال طبي، بما يتماشى مع قانون تنظيم المنشآت الطبية، وستوافي الوزارة الجمهور بأي مستجدات تتعلق بهذه القضية فور اكتمال التحقيقات.
طريقة تقديم شكاوي المواطنينوأهابت وزارة الصحة والسكان، بالمواطنين الإبلاغ عن أي شكاوى تتعلق بالخدمات الطبية عبر الخط الساخن 105 أو المنصة الإلكترونية الرسمية، مؤكدة حرصها على متابعة جميع الشكاوى بجدية وسرعة لضمان تقديم رعاية صحية آمنة وعادلة للجميع.