“التحالف الإسلامي” يستقبل وفد الدفاع النيجيري
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
استقبل الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، اليوم، في مقر التحالف بمدينة الرياض، رئيس مخابرات الدفاع في جمهورية نيجيريا الاتحادية اللواء إيب إندياي والوفد المرافق له.
واستعرض خلال اللقاء مسيرة التحالف وإنجازاته في محاربة الإرهاب، مسلطًا الضوء على الجهود الفاعلة التي يبذلها في تنسيق وتعزيز العمل المشترك بين الدول الأعضاء، بما يسهم في التصدي لظاهرة الإرهاب بأبعادها المختلفة.
وأشاد اللواء اندياي بدور التحالف البارز في دعم الدول الأعضاء عبر منهجية إستراتيجية محكمة، مشددًا على أن محاربة الإرهاب تتطلب معالجة شاملة تبدأ من التصدي للأبعاد الفكرية والنفسية.
كما ثمّن الدعم السخي والمستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية، دولة المقر، منذ تأسيس التحالف، مؤكدًا أنها باتت نموذجًا عالميًا يُحتذى به في مواجهة التطرف وتعزيز الأمن والاستقرار.
اقرأ أيضاًالمملكةوصول الجسر السعودي البري الإغاثي إلى الحدود الأردنية لدعم سوريا
من جانبه، رحب اللواء المغيدي بالضيف والوفد المرافق، معبرًا عن تقديره لحرص جمهورية نيجيريا الاتحادية على تعزيز التعاون الأمني الدولي، مشيرًا إلى أنها من الدول المؤسسة للتحالف منذ انطلاقته.
وأكد أن التحالف الإسلامي يواصل جهوده من خلال مبادراته الإستراتيجية وبرامجه التدريبية والتأهيلية، وبرنامج دول الساحل، وذلك لتعزيز القدرات العسكرية والمدنية للدول الأعضاء المتضررة من آفة الإرهاب.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.