“التحالف الإسلامي” يستقبل وفد الدفاع النيجيري
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
استقبل الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، اليوم، في مقر التحالف بمدينة الرياض، رئيس مخابرات الدفاع في جمهورية نيجيريا الاتحادية اللواء إيب إندياي والوفد المرافق له.
واستعرض خلال اللقاء مسيرة التحالف وإنجازاته في محاربة الإرهاب، مسلطًا الضوء على الجهود الفاعلة التي يبذلها في تنسيق وتعزيز العمل المشترك بين الدول الأعضاء، بما يسهم في التصدي لظاهرة الإرهاب بأبعادها المختلفة.
وأشاد اللواء اندياي بدور التحالف البارز في دعم الدول الأعضاء عبر منهجية إستراتيجية محكمة، مشددًا على أن محاربة الإرهاب تتطلب معالجة شاملة تبدأ من التصدي للأبعاد الفكرية والنفسية.
كما ثمّن الدعم السخي والمستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية، دولة المقر، منذ تأسيس التحالف، مؤكدًا أنها باتت نموذجًا عالميًا يُحتذى به في مواجهة التطرف وتعزيز الأمن والاستقرار.
اقرأ أيضاًالمملكةوصول الجسر السعودي البري الإغاثي إلى الحدود الأردنية لدعم سوريا
من جانبه، رحب اللواء المغيدي بالضيف والوفد المرافق، معبرًا عن تقديره لحرص جمهورية نيجيريا الاتحادية على تعزيز التعاون الأمني الدولي، مشيرًا إلى أنها من الدول المؤسسة للتحالف منذ انطلاقته.
وأكد أن التحالف الإسلامي يواصل جهوده من خلال مبادراته الإستراتيجية وبرامجه التدريبية والتأهيلية، وبرنامج دول الساحل، وذلك لتعزيز القدرات العسكرية والمدنية للدول الأعضاء المتضررة من آفة الإرهاب.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“البعثة الأممية” : انتخابات المكتب الرئاسي لمجلس الدولة تعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء
الوطن|متابعات
تابعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا البث المباشر لجلسة مجلس الدولة ليوم الأحد 27 يوليو/تموز، حيث انتخب 95 عضواً مكتباً رئاسياً جديداً.
وقالت البعثة في بيان صادر عنها إنها لاحظت أن التصويت جرى في ظروف طبيعية وشفافة.
وترى البعثة أن حضور ثلثي أعضاء المجلس جلسة يوم أمس يعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء على تجاوز الانقسام الذي أعاق قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته خلال العام الماضي، مؤيدة البعثة الدعوات إلى توسيع نطاق هذا التوافق الداخلي من خلال إشراك الأعضاء الذين لم يحضروا جلسة أمس.
تُهنئ البعثة مكتب الرئاسة الجديد، وتتطلع إلى انخراط بناء من جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع قُدماً بالعملية السياسية، وإنهاء المراحل الانتقالية التي طال أمدها.
وتنتظر البعثة من مجلس الدولة أن يؤدي مهامه بمسؤولية، على النحو المبين في الاتفاق السياسي الليبي، بما يتماشى مع دوره السياسي المستقل وتطلعات الليبيين لإنهاء الانقسام المؤسسي، واستعادة الشرعية من خلال الانتخابات، والمساهمة في الإصلاحات اللازمة.
وتشجع البعثة أعضاء المجلس على الوفاء بواجباتهم الوطنية والارتقاء إلى مستوى توقعات الشعب الليبي من خلال دعم عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون، بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
الوسومالأمم المتّحدة الانتخابات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مجلس الدولة