حريق يلتهم منزلًا بالفيوم ويصيب زوجين بحروق خطيرة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
شهد شارع مصطفى كامل بمدينة الفيوم حادثًا مأساويًا، حيث اندلع حريق هائل في منزل مكوّن من ثلاث طوابق، مما أسفر عن إصابة زوجين بحروق وجروح متفرقة بالجسم.
الحادث وقع نتيجة ماس كهربائي بالدائرة الكهربائية للمنزل، وأدى إلى أضرار مادية جسيمة، بينما تدخلت قوات الإطفاء سريعًا للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المنازل المجاورة.
تفاصيل الواقعة
تلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، بلاغًا من غرفة عمليات شرطة النجدة، يُفيد باندلاع حريق بأحد المنازل في شارع مصطفى كامل ووجود إصابات. على الفور، توجهت سيارات الإطفاء والإسعاف إلى موقع الحريق، حيث تبين أن الحريق اندلع في شقة سكنية كان يقيم فيها زوجان.
نجح رجال الإطفاء في السيطرة على الحريق وإخماد النيران قبل أن تسبب كارثة أكبر. كما تم استدعاء سيارتي إسعاف لنقل الزوجين إلى قسم الحروق بمستشفى الفيوم العام لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت الجهات المختصة التي باشرت التحقيق لكشف الأسباب والملابسات النهائية للحريق.
وأكدت السلطات على ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لتجنب مثل هذه الحوادث، مشددة على أهمية فحص الدوائر الكهربائية بشكل دوري لضمان السلامة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء احمد عزت حروق خطيرة ماس كهربائي مستشفى الفيوم العام
إقرأ أيضاً:
إطفاء حريق اندلع في سفينة حاويات بمصر
القاهرة
كشفت وزارة البترول المصرية الأربعاء، عن إخماد حريق اندلع على متن سفينة الحاويات “بومبا” التابعة لشركة النقل البحري “إم.إس.سي” دون وقوع إصابات.
وأوضحت الوزارة في بيان إنها “تلقت مساء يوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، إخطارا من غرفة المراقبة البحرية بغارب، يفيد بصدور استغاثة من مركب الحاويات (PUMBA) التابعة لشركة (MSC) للنقل البحري، وذلك بعد اندلاع حريق في غرفة ماكينات المركب أثناء تواجدها بالمجرى الملاحي على بُعد نحو 3 أميال بحرية من منصة جنوب شرق الحمد التابعة للشركة العامة للبترول”.
وتابع البيان: “فور تلقي البلاغ، تم التنسيق العاجل مع الجهات المعنية، وتوجيه عدد من الوحدات البحرية المتخصصة من شركات قطاع البترول للمشاركة في عمليات الإطفاء والإنقاذ”.
واستطرد: “أسفرت الجهود المشتركة عن السيطرة الكاملة على الحريق دون وقوع خسائر بشرية، كما تم قطر المركب إلى منطقة الانتظار البحرية الآمنة، بعيدا عن مناطق التشغيل والممرات الحيوية للملاحة”.
وأكدت الوزارة أن “المركب لا يتبع شركات قطاع البترول، إلا أن التدخل جاء في إطار التزام القطاع بمسؤوليته الوطنية والمهنية في دعم جهود الاستجابة للطوارئ البحرية، وتوفير الدعم الفني واللوجستي اللازم للحفاظ على سلامة الأرواح والمجرى الملاحي والبيئة البحرية”.