حريق يلتهم منزلًا بالفيوم ويصيب زوجين بحروق خطيرة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
شهد شارع مصطفى كامل بمدينة الفيوم حادثًا مأساويًا، حيث اندلع حريق هائل في منزل مكوّن من ثلاث طوابق، مما أسفر عن إصابة زوجين بحروق وجروح متفرقة بالجسم.
الحادث وقع نتيجة ماس كهربائي بالدائرة الكهربائية للمنزل، وأدى إلى أضرار مادية جسيمة، بينما تدخلت قوات الإطفاء سريعًا للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المنازل المجاورة.
تفاصيل الواقعة
تلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، بلاغًا من غرفة عمليات شرطة النجدة، يُفيد باندلاع حريق بأحد المنازل في شارع مصطفى كامل ووجود إصابات. على الفور، توجهت سيارات الإطفاء والإسعاف إلى موقع الحريق، حيث تبين أن الحريق اندلع في شقة سكنية كان يقيم فيها زوجان.
نجح رجال الإطفاء في السيطرة على الحريق وإخماد النيران قبل أن تسبب كارثة أكبر. كما تم استدعاء سيارتي إسعاف لنقل الزوجين إلى قسم الحروق بمستشفى الفيوم العام لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت الجهات المختصة التي باشرت التحقيق لكشف الأسباب والملابسات النهائية للحريق.
وأكدت السلطات على ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لتجنب مثل هذه الحوادث، مشددة على أهمية فحص الدوائر الكهربائية بشكل دوري لضمان السلامة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء احمد عزت حروق خطيرة ماس كهربائي مستشفى الفيوم العام
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحاكم زوجين عراقيين: إرهاب واتجار بالبشر
6 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تُواصل المحكمة الإقليمية العليا في مدينة ميونيخ الألمانية، الجمعة، محاكمة زوجين عراقيين بتهمة الانتماء إلى تنظيم «داعش»، واستعباد فتاتين إيزيديتين والاعتداء عليهما جنسياً وإجبارهما على اعتناق الإسلام. ومن المنتظر أن تُدلي الزوجة المتهمة، خلال جلسة اليوم، بأقوالها فيما يتعلق بالاتهامات الموجَّهة إليها. ويواجه الرجل (43 عاماً)، وزوجته (29 عاماً)، اتهامات تشمل الإبادة الجماعية والاتجار بالبشر وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ووفق بيانات الادعاء العام، اشترى الرجل، عام 2015، فتاة إيزيدية (5 أعوام) مهراً لزوجته، بناءً على طلبها. وكانت الفتاة أسيرة لدى الزوجين في العراق وسوريا، لأكثر من عامين، حيث تعرضت للعمل القسري والاعتداء الجنسي والإذلال والتعذيب.
ووفقاً للبيانات، اشترى الزوجان فتاة إيزيدية ثانية (12 عاماً)، في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، ولقيت مصيراً مُشابهاً. وسُلمت الفتاتان لاحقاً إلى أعضاء آخرين في تنظيم «داعش»، خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2017.
وبينما تمكنت عائلة الفتاة الكبرى من استعادتها بعد دفع فدية، لا يزال مصير الطفلة الصغرى مجهولاً.
وجرى القبض على المتهمين بولاية بافاريا الألمانية، في أبريل (نيسان) 2024، وهم رهن الاحتجاز منذ ذلك الحين.
وارتكب تنظيم «داعش»، وسط فوضى الحربين الأهليتين في سوريا والعراق، ممارسات إرهابية شملت تفجيرات وهجمات انتحارية وإعدامات علنية.
وفي أغسطس (آب) 2014، شنّ التنظيم هجوماً وحشياً على معقل الطائفة الإيزيدية، بالقرب من جبال سنجار في شمال غربي العراق. وكان الهدف – وفقاً للائحة الاتهام – هو إبادة الطائفة الدينية الإيزيدية، من خلال عمليات اختطاف جماعية، واغتصاب، واستعباد، وإعدام الرجال الذين يرفضون التخلي عن دينهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts