الصحة العالمية: أكثر من 12 ألف شخص في غزة بحاجة لإجلاء طبي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
يمانيون../
أكد مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنه لا يزال أكثر من 12 ألف شخص في قطاع غزة بحاجة إلى عمليات إجلاء طبي، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأضاف في بيان له، مساء اليوم الأربعاء، أن المنظمة تواصل مطالبة “الكيان الصهيوني” بزيادة معدل الموافقات على عمليات الإجلاء الطبي لضمان إنقاذ الأرواح في المنطقة.
وفي وقت سابق، أشارت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” إلى أن مستشفيات غزة، التي تتعرض لقصف إسرائيلي مستمر، أصبحت “مصائد للموت”. وأكدت أن العائلات الفلسطينية تتفكك والأطفال يموتون بسبب البرد، وسط تفاقم أزمة الغذاء بسبب القيود التي فرضتها القوات الإسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية.
ووفقًا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فإن 14 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في غزة لا تزال تقدم خدمات جزئية، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب صعوبة إيصال المساعدات.
من جهة أخرى، يواصل الجيش الإسرائيلي، مدعومًا من الولايات المتحدة وأوروبا، عدوانه المستمر على غزة منذ 460 يومًا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 155 ألف فلسطيني وإصابة العديد، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار واسع ونقص حاد في المواد الأساسية مثل الماء والغذاء والدواء.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تناشد لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة لوقف وفيات المجاعة
الثورة نت/..
ناشد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الثلاثاء، لإدخال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة لوقف الوفيات الناجمة عن المجاعة جراء حصار جيش الكيان الإسرائيلي.
وقال غيبريسوس، في منشور له على منصة “إكس”، إن المجاعة وسوء التغذية والأمراض في غزة تسببت في زيادة الوفيات المرتبطة بالجوع.
وأكد أن هذا الأمر يستدعي ضرورة إيصال مساعدات غذائية وطبية على نطاق واسع لمنع تفاقم الوضع.
وأشار غيبريسوس إلى تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، الصادر اليوم، والذي حذّر من أن “غزة تشهد أسوأ سيناريوهات المجاعة”.
وأضاف: “المجاعة وسوء التغذية والأمراض تؤدي إلى ارتفاع في الوفيات المرتبطة بالجوع”.
وجدد دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة، مردفا: “السلام هو أفضل دواء!”
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أفاد تقرير أممي أن كافة الفلسطينيين بقطاع غزة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وذلك في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية والحصار الصهيوني.
وأوضح التقرير أن 100 بالمئة من الفلسطينيين في غزة، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.