كيف يهدد البرد عمر بطارية هاتفك؟.. 5 خطوات لتجنب ذلك
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تتعرض الهواتف الذكية لبعض الأضرار عندما تترك في الخارج خلال يوم صيفي حار مما تؤثر «درجات الحارة العالية» على عمر البطارية وكذلك البرد، وفيما يلي تستعرض «الأسبوع» لزوارها ومتابعيها معرفة كيفية الحفاظ على عمر بطارية الهاتف وذلك من خلال خدمة متكاملة يقدمها الموقع لزواره من هنـــــــــــا
معظم بطاريات الهواتف مصنوعة من الليثيوم، والتي تعتمد على التفاعلات الكيميائية للحفاظ على تشغيل هاتفك.
أظهرت الدراسات أنه عند 30 درجة مئوية، يمكن أن يكون الضرر الذي يلحق ببطاريات الهاتف والشاشات غير قابل للإصلاح. أقل من 40 درجة مئوية، يصبح الهاتف في الأساس لبنة إلى الأبد.
والعلماء ليس لديهم أي فكرة عن سبب عدم قدرة بطاريات الليثيوم أيون على التعامل مع البرد جيدًا. إذا تركت لفترة طويلة في البرد، يمكن أن تتشقق البطاريات القلوية أو حتى تنفجر، ومع ذلك، في الغالب، تعود الهواتف إلى العمل عندما يتم إدخالها إلى الداخل وتحصل على القليل من الوقت للتعافي من موجة الصقيع.
وهناك خمسة أشياء يمكن للناس القيام بها لمنع هواتفهم من التجمد والتصلب.
1. لا تترك هاتفك في السيارة
"قد يتسبب هذا في تلف دائم لهاتفك بسبب الماء بمجرد إحضاره من البرد، بسبب التفاعلات الكيميائية داخل جهازك".
"إذا تركت هاتفك في البرد لفترة طويلة، فتأكد من السماح له بالعودة إلى درجة حرارة الغرفة قبل شحنه مرة أخرى".
2. اشحنه قبل أن تذهب للخارج
من الصعب تجنب استنزاف البطارية عندما ينتقل هاتفك من الشحن الكامل إلى 0% في دقائق فقط عندما يتم تشغيل الهواتف في البرد.
لذا يوصي الناس بشحن هواتفهم الذكية بالكامل قبل مغادرة المنزل.
3. ارتدِ سترة
تتمثل إحدى أفضل الطرق التي يمكنك من خلالها إبقاء هاتفك دافئًا وتجنب استنزاف البطارية في الاحتفاظ به في حقيبة واقية معزولة عن العناصر".
"إن الاحتفاظ به في جيب آمن يمكن أن يساعد أيضًا، حيث سيستفيد من درجة حرارة جسمك."
4. قم بإيقاف تشغيله
إذا كان بوسعك، فإن أسهل طريقة لمنع هاتفك من الإغلاق في البرد هي إغلاقه.
إذا كنت ستتعرض لدرجات حرارة أقل من الصفر، فساعد في الحفاظ على بطارية هاتفك من خلال تشغيل وضع الطاقة المنخفضة، وإيقاف تشغيل خدمات الموقع وإغلاق التطبيقات التي تعمل في الخلفية".
"يمكنك أيضًا وضعه في وضع الطيران، والذي سيظل يتيح لك الوصول إلى التطبيقات التي لا تتطلب اتصالاً بالإنترنت".
يوصى أيضًا بوضع الطاقة المنخفضة لأجهزة iPhone.
5. قم بعمل نسخة احتياطية لها
تأكد من عمل نسخة احتياطية لبياناتك لتجنب أي خسارة أو ضرر لعمر البطارية
اقرأ أيضاًببطارية 5000 مللي أمبير.. مواصفات وسعر هاتف Xiaomi Redmi Note 12 5G
هاتف Oppo Reno 12 F 5G 2025.. الأسعار والمواصفات
سعر ومواصفات هاتف Vivo Y29 الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحفاظ على بطارية الايفون عمر بطارية الايفون بطارية الايفون عمر بطاریة الهاتف فی البرد
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: البرد يهدد حياة الأطفال وكبار السن بخيام القطاع
حذّر مدير عام وزارة الصحة بقطاع غزة منير البرش، الخميس، من وفاة أطفال وكبار سن ومرضى جراء انخفاض درجات الحرارة داخل خيام النازحين التي غمرتها مياه الأمطار خلال المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.
وخلال الساعات الـ24 الماضية، تلقى جهاز الدفاع المدني بغزة أكثر من 2500 مناشدة من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم بفعل المنخفض العاصف، وفق ما أفاد به للأناضول متحدثه محمود بصل في تصريحات سابقة الخميس.
ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف خيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع، بعد هطول أمطار غزيرة بكثافة، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة.
وتأتي هذه الموجة في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعا مأساوية بفعل انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية بسبب الحصار الإسرائيلي.
وقال البرش، في تصريح للأناضول، "ما زالت الإبادة هي العنوان الأبرز لما يحصل في غزة، ومع كل منخفض جوي يتحول البرد والمطر إلى تهديد مباشر للفئات الهشة التي تعيش بلا منازل وبلا تدفئة في خيام ممزقة وأسقف مهدمة".
وأضاف "انخفاض درجات الحرارة ينهش الأطفال وكبار السن والمرضى، ويؤدي إلى رجفان شديد وفقدان حرارة وتدهور في التنفس وقد يصل إلى الوفاة، خاصة مع المجاعة وضعف المناعة".
وتابع "الرطوبة والمياه داخل الخيام تخلق بيئة مثالية لانتشار الالتهاب الرئوي والتهابات الجهاز التنفسي، بينما يعجز المرضى عن إيجاد دواء أو رعاية صحية".
ولفت إلى أن البرد بغزة ليس حالة جوية بل عاملا إضافيا في معادلة الموت اليومي، يهدد مئات الآلاف ممن لا يطلبون سوى خيمة تقيهم، بينما يقف العالم متفرجًا في صمت فاضح أمام شعب محاصر يعيش المجاعة والقصف والبرد في آن واحد.
وفي السياق ذاته، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل مقاطع تظهر وفاة رضيعة في مدينة خان يونس، قالوا إنها توفيت بسبب البرد.
إعلانوظهر أحد أفراد عائلتها في مقطع مصور وهو يقول: "قتلها البرد، يا عالم ما حد مدور عليهم، الأطفال بموتوا واحد واحد".
ويتخذ معظم النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، في حين قدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93%، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.
ورغم انتهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، في حين اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والرياح شتاء.