المستشفيات التعليمية تناقش الجوانب الطبية والمجتمعية للسمنة في مؤتمرها السنوى ٢٠٢٥
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تعقد الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية مؤتمرها العلمي السنوي تحت عنوان "السمنة .. من الطب إلى المجتمع" في الفترة من 13 - 14 يناير الجاري.
وقال أ. د. محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة، في تصريح اليوم الخميس إن نسخة هذا العام من المؤتمر السنوى للهيئة سيكون لها مذاق خاص، حيث نحتفل فيه باليوبيل الذهبى للهيئة ومرور ٥٠ عاما على إنشاؤها طبقاً للقرار الجمهوري الصادر عام ١٩٧٥، كما حرصنا أن يكون موضوع المؤتمر هذا العام أحد الموضوعات التي تشغل القطاع الصحي في مصر بشكل عام، وأحد تحديات الساعة التي تؤرق الدولة وتشغل حيزا لا بأس به في المبادرات الرئاسية بالنسبة لجميع أفراد المجتمع، حيث أن السمنة ومضاعفاتها لا تؤثر على الفرد فقط وإنما تمتد أثارها للوسط المحيط به لما تمثله من عبئ مادي ومعنوى للأسرة والمجتمع ككل.
وأفاد رئيس الهيئة، بأن المؤتمر سيناقش كافة الجوانب الطبية للسمنة من خلال ٥٠ جلسة علمية تشمل أكثر من ٣٠٠ محاضرة، بالإضافة إلى ١٥ ورشة عمل، في جميع التخصصات الطبية، وتم اعتماد الساعات العلمية للمؤتمر من المجلس الصحي المصري بحيث يحصل المشارك على شهادة معتمدة بعدد ١٦ ساعة معتمدة (CPD/CME) وفقا لمعايير CPD.
ووجه عبد الغفار، الدعوة لجميع المهتمين بموضوع المؤتمر للحضور والمشاركة في هذا الحدث، لما سيناقشه من موضوعات تهم جميع العاملين في المجال الصحي، وكذا باقي الفئات التي ترغب في الحصول المعلومة الصحيحة من المختصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوبيل الذهبى الهيئة العامة للمستشفيات المزيد
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشاريع بحثية جزائرية معتمدة الإثنين المقبل
سيتم الإثنين المقبل بالعاصمة، إطلاق مشاريع بحثية جزائرية تم اعتمادها ضمن مبادرة التحالفات العربية للبحث العلمي والابتكار لعامي 2023 و2024.
وحسب بيان للمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، سيجمع هذا الحدث العلمي، “نخبة من الباحثين والخبراء من مختلف الدول العربية”.
ويُقام الموعد بهدف “خلق بيئة علمية فعالة، ترتكز على الشراكة والتكامل، لمواجهة التحديات التنموية المشتركة”.
وتغطّي هذه المشاريع البحثية مجالات استراتيجية متنوعة، تشمل الزراعة والتكنولوجيا والطاقة والصحة.
وتتعلق مواضيعها بـ “الإنتاج الحيواني الذكي مناخياً في البلدان العربية” و”أنظمة الذكاء الاصطناعي الآمنة والسريعة”، و”تصنيع وتطبيق البلاستيك الحيوي”.
وتمتدّ المشاريع المذكورة لتشمل “إدخال تكنولوجيا السوائل التي تقع بين الحالتين السائلة والغازية، في القطاعات الاقتصادية الوطنية والصناعات الدوائية”.
كما تعكس المشاريع “المكانة الريادية لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية، وكفاءاتها العلمية القادرة على التميز عربياً ودولياً”.
وتعتبر مبادرة التحالفات العربية للبحث العلمي والابتكار من أبرز المبادرات العلمية الإقليمية. وتراهن على “توحيد الجهود البحثية في العالم العربي، لمجابهة التحديات المشتركة. من خلال إنشاء تحالفات علمية عربية متكاملة”.
وتتولى تنفيذ مشاريع استراتيجية، تتماشى مع أولويات التنمية المستدامة”. وتتكفل مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي المشاركة بدعم فرقها البحثية.
كما يشرف اتحاد مجالس البحث العلمي العربية على توفير الدعم اللوجستي والتشبيك العلمي ومتابعة التنفيذ إلى جانب الترويج للنتائج.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور