30 يومًا حد أدنى في صلاحية هوية مقيم لإصدار تأشيرة الخروج النهائي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الرياض
أكدت المديرية العامة للجوازات اشتراط (30) يومًا كحد أدنى في صلاحية هوية مقيم عند طلب إصدار تأشيرة الخروج النهائي للمقيمين.
وأهابت بصاحب العمل ورب الأسرة قبل إصدار تأشيرة خروج نهائي مراعاة أنه إذا كانت صلاحية هوية مقيم أقل من (30) يومًا، فلا يمكن إصدار تأشيرة الخروج النهائي، ويشترط تجديدها لإصدار تأشيرة خروج نهائي.
وأشارت إلى أنه في حال كانت صلاحية هوية مقيم أكثر من (30) يومًا وأقل من (60) يومًا، فيمكن إصدار تأشيرة الخروج النهائي وتكون مدتها هي المدة المتبقية من صلاحية هوية مقيم، أمّا إذا كانت صلاحية هوية مقيم (60) يومًا أو أكثر، فيمكن إصدار تأشيرة الخروج النهائي وتكون مدتها (60) يومًا فقط.
ونوّهت الجوازات إلى أنه يمكن لصاحب العمل ورب الأسرة إصدار تأشيرات الخروج النهائي لمكفوليهم وأفراد الأسرة التابعين لهم من خلال منصة وزارة الداخلية للخدمات الإلكترونية “أبشر، أبشر أعمال” وبوابة مقيم، و أن هذه الخدمة مجانية ويمكن تنفيذها دون رسوم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجوزات المديرية العامة للجوازات تأشيرة الخروج النهائي مقيم إصدار تأشیرة الخروج النهائی صلاحیة هویة مقیم
إقرأ أيضاً:
الدولار يصعد بعد فرض رسوم جمركية جديدة من ترامب
يتجه الدولار لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له في نحو ثلاث سنوات أمام العملات الرئيسية، إذ حافظ على زخمه اليوم الجمعة عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على عشرات الشركاء التجاريين.
الدولار استفاد أيضاً من عوامل غير تجارية، حيث هبط الين الياباني إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر بعد أن لمح بنك اليابان إلى أنه غير مستعجل في استئناف رفع أسعار الفائدة. وسجل الين 150.46 للدولار في أحدث التداولات، بعد أن تراجع إلى 150.915 في وقت سابق من اليوم، وهو الأضعف منذ 28 مارس.
مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية، ارتفع هذا الأسبوع 2.4%، مسجلاً أفضل أداء أسبوعي منذ سبتمبر 2022 عندما صعد 3.1%. وبلغ المؤشر اليوم 100.14، وهو الأعلى منذ 29 مايو.
بعض العملات تعرضت لضغوط أكبر جراء الرسوم الجمركية، إذ تراجع الدولار الكندي 0.12% إلى 1.3872 مقابل نظيره الأميركي، مسجلاً أدنى مستوى منذ 22 مايو، بعدما رفع ترامب الرسوم على كندا إلى 35% بدلاً من 25%. كما هبط الفرنك السويسري 0.26% إلى 0.8120 للدولار بعد أن زادت الرسوم الأميركية على الواردات السويسرية إلى 39% من 31%.
الرسوم أشعلت موجة بيع في عملات الأسواق الناشئة الآسيوية؛ إذ هبط البيزو الفلبيني إلى أدنى مستوى في ستة أشهر، وتراجع الدولار التايواني لأضعف مستوى منذ يونيو، بينما هبط الوون الكوري الجنوبي إلى مستويات لم يشهدها منذ منتصف مايو.
أما اليورو، فبقي قرب أدنى مستوى في شهرين عند 1.1428 دولار، متأثراً باتفاق تجاري غير متوازن مع واشنطن، ولم يبتعد كثيراً عن 1.1401 دولار الذي لامسه الأربعاء وهو الأضعف منذ 10 يونيو.
وقال مايك هولاهان، مدير في شركة «إليكتوس فاينانشال» في أوكلاند: «على المدى القصير يمكن القول إن الدولار مرشح لمزيد من الصعود... أخبار الرسوم الجمركية اكتسحت معظم الأسواق». وأضاف: «الحدث الأبرز هذا الأسبوع هو إعادة تقييم اليورو بالخفض، إذ إن اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أصبحت عقبة إضافية أمام اليورو».
الاتفاقية الإطارية بين بروكسل وواشنطن، التي أُبرمت الأحد الماضي، سرعان ما واجهت انتقادات من قادة فرنسيين ورئيس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي باعتبارها غير عادلة لأوروبا.
ورغم الهجوم المتواصل من ترامب على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، حافظ الدولار على قوته. وكان الرئيس الأميركي قد جدد تهديداته بإقالة باول، داعياً إلى خفض أسعار الفائدة بشكل كبير، وهو ما أثار تساؤلات حول استقلالية البنك المركزي.
لكن الفيدرالي تجاهل تلك الضغوط يوم الأربعاء وأبقى سياسته النقدية دون تغيير، مشيراً إلى «ارتفاع طفيف» في التضخم و«قوة» سوق العمل.
الأسواق تترقب اليوم بيانات الوظائف الأميركية، حيث يتوقع الاقتصاديون تباطؤ نمو التوظيف إلى 110 آلاف وظيفة جديدة في يوليو، مقارنة بـ147 ألفاً في يونيو، في تراجع يبدو ملحوظاً لكن دون أن يثير قلقاً بالغاً.