ماسكيرانو: الجمع بين نيمار وميسي وسواريز «فكرة مستحيلة»
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
ميامي (رويترز)
قال خافيير ماسكيرانو مدرب إنتر ميامي، إنه «من المستحيل» حتى التفكير في ضم نيمار إلى النادي، ليجاور زميليه السابقين في برشلونة ليونيل ميسي ولويس سواريز بسبب قواعد سقف الرواتب في الدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم.
وشكل نيمار شراكة حاسمة مع ميسي وسواريز في برشلونة قبل الانتقال إلى باريس سان جيرمان في عام 2017.
وقال المهاجم (32 عاماً)، والذي ينتهي عقده مع الهلال السعودي في يونيو المقبل، لشبكة (سي.إن.إن) في وقت سابق هذا الأسبوع إنه سيكون «أمراً رائعاً» أن يجتمع ثلاثي برشلونة مرة أخرى، لكن ماسكيرانو قال، إنه لا يوجد اتفاق بشأن ضمه.
وقال ماسكيرانو في اليوم الإعلامي للدوري الأميركي في ميامي «لا يمكننا الحديث عن نيمار لأنه لا يوجد ما نتحدث عنه، نيمار بالتأكيد لاعب رائع، كل مدرب في العالم يرغب في ضمه، لكن في الوقت الحالي، كما تعلمون، فإن قواعد الدوري الأميركي تتعلق بسقف الرواتب، لذا بالنسبة لنا في هذه اللحظة، من المستحيل أن نحاول التفكير في ضمه».
ولم يشارك نيمار سوى في سبع مباريات مع الهلال، منذ انتقاله من باريس سان جيرمان مقابل 90 مليون يورو (92.68 مليون دولار) في عام 2023، إذ تسببت الإصابات في غياب البرازيلي لفترات طويلة.
وتولى لاعب الوسط الأرجنتيني السابق ماسكيرانو مسؤولية تدريب إنتر ميامي في نوفمبر الماضي ليحل محل مواطنه جيراردو تاتا مارتينو، الذي استقال من منصبه لأسباب شخصية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة إنتر ميامي باريس سان جيرمان ليونيل ميسي نيمار لويس سواريز ماسكيرانو
إقرأ أيضاً:
الورداني: المقارنة بين الوطن والأمة فكرة شيطانية لهدم البلدان
حذر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من خطورة ما أسماه بـ"الفكرة الشيطانية" التي تضع الوطن في مواجهة الأمة، معتبرًا أن هذا الطرح ليس بريئًا، بل يُستخدم كأداة لهدم المجتمعات وتقويض استقرارها.
وقال الورداني، خلال تصريحات تلفزيونية له، اليوم الأربعاء، إن "السؤال الخبيث: أنت مصري ولا مسلم؟ أو الوطن ولا الأمة؟، هو تكرار حرفي لفكرة الشيطان حين قال: أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين"، مضيفًا أن المقارنة بين الوطن والدين أو بين الانتماء القطري والانتماء الأممي "ليست من جنس واحد، ولا ينبغي أن توضع في مواجهة بعضهما البعض".
الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطان
الورداني: الضغوط النفسية والحياتية ليست شرا مطلقا بل وسيلة بناء
وأكد الدكتور عمرو الورداني أن هناك من يسعى عمدًا لإحداث هذه الفجوة داخل الشعوب العربية، خاصة في الدول التي تسعى للنهوض من جديد، قائلًا: "الاحتلال خرج من بلاد المسلمين منتكس الرأس، لكنه ما زال يسعى لإبقاء مصالحه بأي شكل، ولذلك يزرع أزمات فكرية، يضع فيها مفاهيم محبوبة لدى الناس في مواجهة مفتعلة، فيضع 'مصري' في مواجهة 'مسلم'، رغم أن الأولى تعبر عن الوطن، والثانية عن الدين، ولا تعارض بينهما إطلاقًا".
وأضاف الدكتور عمرو الورداني أن هذه "الضيلمة" الفكرية تُستخدم كوسيلة لزعزعة الاستقرار، وتفكيك الانتماء، ليظل الإنسان في حالة لا استقرار ولا انتماء، مما يسهل استغلاله وتحريكه لخدمة مصالح خارجية. وصرّح: "لو الشخص فقد الاستقرار، لن ينتمي، ولن يبني، بل يصبح مجرد أداة متنقلة، محمولة، تنفذ ما يُطلب منها دون وعي".
وأكد الدكتور عمرو الورداني على أن هذه الأفكار تُستخدم لهدم الأوطان تحت لافتات براقة، مضيفا: "للأسف، كثيرون يهدمون أوطانهم وهم يظنون أنهم يبنون أمة، بينما الحقيقة أنهم يخدمون مشاريع تفتيتية لا علاقة لها لا بالإسلام ولا بالشرع".