"قال ترامب سأشعل الشرق الأوسط فاشتعلت أمريكا".. كيف ربط رواد الإنترنت بين الحرائق وحرب غزة؟
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أثارت حرائق لوس أنجلوس في جنوب ولاية كاليفورنيا تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون تجسيدًا لعدالة إلهية ردًا على المآسي التي تشهدها غزة، في ظل الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل وسياساتها تجاه الفلسطينيين.
ومن بين أبرز التفاعلات التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، احتراق منزل الممثل الأمريكي جيمس وودز في الحرائق، فقد اعتبر كثيرون أن ما حدث يمثل عقابًا مستحقًا، مشيرين إلى تصريحاته السابقة التي دعا فيها إلى إبادة الشعب الفلسطيني في غزة، ما أثار جدلًا جديدًا حول مواقفه.
وشهدت منصة "إكس" انتشارًا واسعًا للمنشورات التي تضمنت آيات قرآنية، والتي اعتبر أصحابها أن هذه الآيات تحمل وعودًا إلهية بالعقاب لمن يظلم الآخرين.
إلى جانب ذلك، ربط العديد من الأشخاص بين حرائق لوس أنجلوس الأخيرة وتصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، التي أشار فيها إلى نيته تحويل الشرق الأوسط إلى جحيم.
وقارن آخرون بين مشهد إخلاء مستشفى في لوس أنجلوس بسبب الحرائق، ومشاهد إخلاء المستشفيات في غزة تحت القصف، معتبرين أن ما يحدث هو عقاب إلهي على السياسات والمواقف التي ساهمت في استمرار المآسي في غزة.
واجتاحت حرائق "كينيث" مناطق واسعة في لوس أنجلوس، مدمّرة أكثر من 10,000 منزل ومبنى. وقدّرت شركة "أكيوويذر" الأضرار الاقتصادية الناتجة عن الحرائق بما يتراوح بين 135 و150 مليار دولار.
Relatedحريقان في لوس أنجلوس يدمران 10,000 منشأة وسط تحذيرات جديدة لإجلاء السكانمقتل 5 على الأقل في حرائق كاليفورنيا ولحظات درامية لفرار مرضى من مستشفى بلوس أنجلوسحرائق لوس أنجلوس تجبر الآلاف على الفرار من منازلهموتسببت الحرائق بأضرار جسيمة طالت العديد من الشخصيات العامة، فقد دُمّرت منازل مشاهير مثل بيلي كريستال، وماندي مور، وباريس هيلتون.
وتجدر الإشارة إلى أن ولاية كاليفورنيا تشهد مؤخراً موسم حرائق أطول نتيجة لتغير المناخ، اذ تتسبب درجات الحرارة المرتفعة وقلة الأمطار في تفاقم الوضع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بابا الفاتيكان بانتقاد لاذع لإسرائيل.. الوضع في غزة "خطير ومخز" مقتل 74 طفلا في غزة بأسبوع واليمن يطلق 323 مسيرة منذ بدء الحرب وبولندا لن تعتقل نتنياهو إذا زارها كاليفورنيا تشتعل: حرائق مدينة بوربانك تلتهم المنازل وتجبر السكان على الفرار قطاع غزةحرائقالولايات المتحدة الأمريكيةمنصة إكسإبادةلوس أنجلسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة سوريا ضحايا بشار الأسد ألمانيا إسرائيل قطاع غزة سوريا ضحايا بشار الأسد ألمانيا قطاع غزة حرائق الولايات المتحدة الأمريكية منصة إكس إبادة لوس أنجلس إسرائيل قطاع غزة سوريا ضحايا بشار الأسد ألمانيا روسيا الاتحاد الأوروبي أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة إنسانية قصف حرائق لوس أنجلوس یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تختتم اجتماعها في بيروت
صراحة نيوز-اختتمت اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعها الدوري في بيروت أخيرًا.
وشارك في اجتماع اللجنة رؤساء المجلس عن العائلات الكاثوليكية والأرثوذكسية والأرثوذكسية الشرقيّة والإنجيلية، وأعضاء اللجنة التنفيذية من لبنان وسوريا والعراق ومصر والأردن وقبرص وفلسطين، والأمين العام البروفسور ميشال عبس، وفريق عمل الأمانة العامّة.
ودعا المجتمعون في بيانهم الختامي إلى إنهاء العدوان على غزة، وأدانوا بأشدّ العبارات اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والتضييق على الفلسطينيين.
ودعوا القادة السياسيين في العالم للعمل على التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المنكوب في غزة وفي سائر الأراضي الفلسطينية، ودعم كل جهد لإيجاد حلّ جذري وعادل للقضية الفلسطينية، مؤكدين أهمية الوصاية الهاشمية على المقدّسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأشادوا بجهود المسؤولين في لبنان ومصر والأردن والعراق لتعزيز الاستقرار وقيم الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، داعين إلى إقرار السلام والأمن والمواطنة والأمان في ربوع المنطقة، وإلى إيقاف الحرب في السودان.
وكان المجتمعون قد وقفوا في بداية اجتماعهم دقيقة صمت حدادا على شهداء كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في الدويلعة – دمشق، الذين ارتقوا نتيجة التفجير الإرهابي.
وندد المجتمعون بجميع أشكال العنف من أي جهة، وشجبوا بشدة خطاب الكراهية والتطرف والعنصرية، وما يجري اليوم من أعمال عنفية بحق الإنسانية جمعاء.
وزار أعضاء اللجنة التنفيذيّة غبطة البطريرك يوحنا العاشر في دير سيدة البلمند البطريركي، حيث قدموا الدعم والتعازي بالشهداء.
وأكّد الوفد أن دم الشهداء واحدٌ، وأن الجريمة مستنكرة، وهي لا تستهدف المسيحيين فحسب، بل النسيج السوري برمّته، ونموذج العيش المشترك التاريخي.
بدوره، شكر البطريرك يوحنا العاشر أصحاب الغبطة والسيادة وأعضاء اللجنة التنفيذيّة على لفتتهم وتضامنهم مع جميع أبناء الكرسي الأنطاكي في هذا المصاب الأليم، مؤكّدًا أن الدماء التي أريقت في كنيسة مار الياس هي دماء كل مكوّنات المجتمع في سوريا معربا عن أمله أن يعمّ الأمن والاستقرار كل ربوع سوريا.