الصندوقان الأسودان لطائرة كوريا الجنوبية المنكوبة توقفا عن التسجيل قبل التحطم بـ 4 دقائق
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت سلطات التحقيق في حادث الطائرة بكوريا الجنوبية، اليوم /السبت/، إنه تبين أن الصندوقين الأسودين لطائرة الركاب التابعة لشركة "جيجو إير" التي تعرضت للحادث المميت الشهر الماضي تفتقر إلى البيانات الخاصة بالدقائق الأربع الأخيرة قبل الانفجار.
ووفقا للسلطات الكورية الجنوبية، أظهر تحليل أجرته هيئة سلامة النقل الوطنية الأمريكية لمسجل بيانات الرحلة ومسجل صوت قمرة القيادة من طائرة B737-800 أن التسجيلات توقفت على كلا الجهازين قبل حوالي أربع دقائق من اصطدام الطائرة بهيكل تحديد الموقع.
ووقع الانفجار في الساعة 9:03 صباحا يوم 29 ديسمبر، عندما اصطدمت طائرة "جيجو إير" بجدار خرساني في نهاية مطار موان الدولي بعد انزلاقها دون فتح عجلات الهبوط.
وتوقف مسجل بيانات الرحلة ومسجل صوت قمرة القيادة عن تسجيل البيانات بدءًا من الساعة 8:59 صباحًا، مما يجعل من الصعب على المحققين تحليل الموقف.
وتم إرسال مكونات الصندوق الأسود إلى المجلس الوطني لسلامة النقل في واشنطن الأسبوع الماضي للتحقق المتبادل لضمان موثوقية البيانات، ومن المقرر أن يعود المحققون الكوريون الجنوبيون الذين تم إرسالهم إلى المجلس الوطني لسلامة النقل إلى كوريا يوم /الاثنين/ لمواصلة تحقيقاتهم في بلادهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية حادث الطائرة بكوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.