عامل يحول مسكنه لورشة سلاح بالفيوم
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عامل بالفيوم لقيامه بإدارة ورشة بمسكنه لتصنيع الأسلحة النارية والإتجار بها بدون ترخيص.
أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم قيام (عامل "له معلومات جنائية" - مُقيم بدائرة مركز شرطة إبشواى) بإدارة ورشة بمسكنه لتصنيع الأسلحة النارية والإتجار بها “بدون ترخيص”.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه وأمكن ضبطه ، وبحوزته (15 فرد خرطوش - 4 طبنجة - عدد من الطلقات - الأدوات والأجزاء المستخدمة فى التصنيع).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك إستمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم تصنيع الأسلحة النارية بدون ترخيص وملاحقة وضبط العناصر الإجرامية القائمة على ترويجها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم عامل الأسلحة النارية الاجهزة الامنية المزيد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحول مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد للموت.. تفاصيل
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن مراكز توزيع المساعدات التي بدأ تشغيلها في 27 مايو الماضي تحولت إلى مصائد موت حقيقية، حيث استشهد أكثر من 125 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 736 آخرين.
وأوضح عبد العاطي، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث هو توظيف وعسكرة للمساعدات الإنسانية في إطار خطة أمريكية إسرائيلية تهدف للسيطرة على السكان المدنيين، وإذلالهم، وقتلهم، والتحقيق معهم، وهي آلية مرفوضة من كل مكونات المجتمع الفلسطيني ومن الأمم المتحدة.
وأضاف أن إسرائيل جوعت الفلسطينيين ومنعت دخول المساعدات لأكثر من 40 إلى 80 يومًا بإغلاق تام، ثم سمحت بدخولها بشكل محدود وتحكمت بها، بل دفعت بعصابات لسرقتها بهدف إجبار المدنيين على التوجه إلى مراكز المساعدات التي تحولت إلى أداة لتعطيل عمل منظمات الأمم المتحدة، وعلى رأسها وكالة أونروا.
وذكر أن الاحتلال يسعى إلى هندسة ديموغرافية من خلال الضغط على سكان شمال القطاع ودفعهم للنزوح نحو الوسط والجنوب للحصول على المساعدات، في محاولة لإفراغ المناطق السكانية.
ولفت إلى أن ما يجري يندرج ضمن سياسة إذلال وتجويع جماعي، ترقى إلى مستوى جرائم الإبادة، حيث تم خلال أسبوع واحد فقط رصد أكثر من 500 شهيد وما يزيد على 2000 إصابة.
التبرع بالدموحذّر عبد العاطي من انهيار المنظومة الصحية نتيجة الجوع وسوء التغذية، حيث لا يتمكن المواطنون حتى من التبرع بالدم بسبب فقر الدم، وسط ارتفاع أعداد الجرحى.