هكذا ردت القسام على رسالة زوجة أسير محتجز في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
نشر ت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، مقطع فيديو قصير تضمن زوجة أسير إسرائيلي محتجز في غزة.
وكتبت كتائب القسام في المقطع المصور باللغة العربية والإنجليزية والعبرية: "قريبا.. الوقت ينفد"، ووضعت فيديو لزوجة الأسير الإسرائيلي ديفيد كونيو المحتجز لديها في قطاع غزة.
وبعدها بوقت قصير، بثت "القسام" مقطع فيديو آخر، ردا على رسالة زوجة الأسير كونيو، وقالت فيه: "نتنياهو لم يقرر بعد"، ولم تكشف عن مصير الأسير، واكتفت بالقول: "دفيد بعدما خَرّجتٍ وزاد الضغط العسكري إما أن يكون قتل أو أصيب أو بصحة جيدة".
???? كتائب القسام في رسالة إلى زوجة أسير إسرائيلي: "نتنياهو لم يقرر بعد" pic.twitter.com/9B7GvgKYew
— ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) January 11, 2025جاء ذلك بعد ساعات قليلة من رسالة مصورة نشرتها شارون كونيو زوجة الأسير الإسرائيلي المحتجز في قطاع غزة ديفيد كونيو، باللغة العربية، وموجهة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وتناشدها الحصول على تسجيل فيديو يظهر وضع زوجها.
وقالت شارون في رسالتها: "اسمي شارون كونيو، وزوجي ديفيد كونيو في غزة. أنتم تعرفون أن الإسلام يعتبر الأسرى من الفئات الضعيفة التي تستحق الشفقة والإحسان والرعاية، مثل المسكين واليتيم، ويجب معاملتهم معاملة إنسانية ترعى حقوقهم وتصون إنسانيتهم، لذلك أطلب فيديو لديفيد كي أراه. شكرا".
"قريبًا.. الوقت ينفد"
???? كتائبُ القسَّام تردُّ على رسالةِ زوجة أسير "إسرائيلي" في غزَّة
قريباً ..
בקרוב ..
Soon.. الوقت ينفد...
הזמן אוזל..
Time Is Running Out...#كتائب_القسام pic.twitter.com/WcburAswsj
وفي 4 كانون الثاني/ يناير الجاري، نشرت كتائب القسام، رسالة جديدة من أسيرة إسرائيلية محتجزة لديها في قطاع غزة.
وبثت "القسام" رسالة لأسيرة إسرائيلية تدعى ليري ألباج (19 عاما)، ووجهت حديثها لحكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو: "أسألكم يا حكومة إسرائيل. حقا أريد أن أسألكم. هل تريدون قتلنا؟".
وأشارت ألباج إلى أنها أسيرة في غزة منذ أكثر من 450 يوما، وهي في التاسعة عشرة من عمرها، وكل حياتها لا تزال أمامها، مضيفة أن "حياتي توقفت، وكل العالم يحتفل، وفقط نحن نبدأ عاما مظلما وعاما من الوحدة (..)".
وتابعت بقولها: "نحن لسنا في سلم أولويات حكومتنا ولا جيشنا (..)، حتى العالم بدأ ينسانا ولا يهتم لمعاناتنا (..)، أمي، أبي، روني، شاي، غاي، نير، عائلتي وأصدقائي أنا أحبكم جدا، ومشتاقة لكم كثيرا".
وتطرقت في رسالتها إلى مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين، مشيرة إلى أن زميلتها مصابة بجروح خطيرة بسبب عمليات الجيش الإسرائيلي الحالية، وهم في كابوس مرعب جدا.
وذكرت الأسيرة الإسرائيلية أن "بقاءهم على قيد الحياة مرتبط بانسحاب الجيش وعدم وصوله إلينا".
وأردفت بقولها: "وزير الدفاع أنت تعرف أبي (..)، انظر في عينيه وقل له إنه وأمي لن يعانقا ابنتهما، انظر إليه وقل له ذلك (..)، لن يكون لديك الشجاعة لذلك (..)، بعدما رأيت موتي بعيني وما حدث مع صديقتي، أدركت أن حياتنا ليست مهمة لكم، فهمت أننا لعبة لديكم، فهمت ببساطة أنكم تتلاعبون بأقدارنا".
وتابعت: "من المؤكد أنكم لن تستطيعوا إخراجنا أحياء من هنا بالعمليات العسكرية (..)، هذا لن ينجح أنتم تعرفون ذلك (..)، من الجنون أن تعتقدوا أن هذا الأسلوب سيحقق نتيجة (..)، هذه مطاردة مجنونة، هذا الذي نعيشه بفعلكم أمر غير طبيعي (..)، نحن تحت القصف المجنون يوميا".
واستكملت الأسيرة رسالتها: "هل تعلمون كيف تكون الحياة في مكان تقصفونه ولا يوجد به ملجأ (..)، إن حدث لي شيء لا سمح الله، تذكروا اسمي وتذكروا هذا الفيديو، وليكتب على القبر كل هذا بسبب الحكومة والجيش (..)، هم مدانون ودمي على أيديهم (..)، عائلتي.. افتعلوا كل ما يجب!".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام غزة الأسرى الاحتلال غزة الأسرى الاحتلال القسام الصفقة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام فی قطاع غزة زوجة أسیر فی غزة
إقرأ أيضاً:
يأكلون مما نأكل.. القسام تبث مشاهد أسير إسرائيلي بجسد هزيل
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد جديدة لأسير إسرائيلي محتجز لديها، ظهر فيها بجسد هزيل، في تسجيل عكس جانبا من الواقع الذي يعيشه الأسرى في قطاع غزة في ظل حالة التجويع والحصار المفروض من قِبل قوات الاحتلال.
وبدأ المقطع بلقطة تضمنها أحد مقاطع القسام، التي بثت خلال دفعات التبادل السابقة، عن أسرى سابقين، إذ ظهر الأسير أبيتار دافيد -وكان حينها في حالة صحية جيدة- وهو يراقب مشهد إطلاق سراح زملائه، ضمن صفقة التبادل الأخيرة.
وعرض مقطع الفيديو صورا للأسير وقد بدت عليه علامات الهزال الشديد، مقابل لقطات لأطفال غزة وقد ظهرت عليهم آثار المجاعة بشكل واضح نتيجة الحصار الإسرائيلي وعدم إدخال المساعدات الإنسانية، في محاولة لإظهار المعاناة المشتركة لدى المدنيين والأسرى في القطاع.
كما أظهر المقطع الأسير وهو ينظر إلى جدول يحمل عدد الأيام التي قضاها في الأسر، في مشهد يوحي بطول المعاناة والانقطاع عن العالم الخارجي، دون أن ينطق بكلمة واحدة.
وتضمنت المشاهد مقاطع أرشيفية لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يقول فيها إن ما يجب إرساله إلى غزة هو القنابل، إلى جانب تصريح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن تقليص إدخال المساعدات إلى الحد الأدنى.
وفي إحدى اللقطات، ظهر الأسير وهو يشرب الماء، بينما ظهرت في المقابل صورة لطفل فلسطيني يعاني مجاعة طاحنة بسبب منع إدخال لبن الأطفال للقطاع.
وانتهى المقطع بعبارة مكتوبة تقول: "يأكلون مما نأكل ويشربون مما نشرب"، في رسالة تشير إلى التعامل مع الأسرى ضمن الحدود الدنيا للبقاء، بما يوازي معيشة سكان غزة المحاصَرين.
ويأتي بث هذا المقطع في وقت يتصاعد فيه الجدل داخل إسرائيل بشأن مصير الجنود الأسرى، ويحتدم الخلاف بين عائلاتهم والحكومة التي تتعرض لضغوط متزايدة من أجل إتمام صفقة تبادل جديدة تعيد الأسرى.
إعلانووفقا لتصريحات سابقة للمتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة فإن الأسرى الإسرائيليين لن يخرجوا إلا في إطار صفقة تبادل شاملة، وهو ما ترفضه الحكومة الإسرائيلية حتى الآن وتفضل التصعيد العسكري للضغط على حماس.
وكانت كتائب القسام قد نشرت سابقا تسجيلات عدة لجنود محتجزين لديها، تضمنت مناشدات مباشرة للحكومة الإسرائيلية لإنقاذهم، وتحذيرات من أن العمليات العسكرية لن تعيدهم أحياء.