ابن زايد يهاتف الرئيس اللبناني الجديد.. اتفاق على إعادة فتح السفارة في بيروت
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أجرى رئيس الإمارات، محمد بن زايد، السبت، اتّصالا مع نظيره اللبناني، جوزاف عون، اتّفقا خلاله على: اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح السفارة الإماراتية في بيروت.
وخلال الاتصال نفسه، وجّه محمد بن زايد، جُملة تهاني إلى عون، وذلك بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية، الخميس الماضي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
وفي السياق نفسه، تمنى رئيس الإمارات لـ"عون، التوفيق في قيادة لبنان نحو كل ما يحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والاستقرار". فيما "اتفق الجانبان، خلال الاتصال، على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح سفارة دولة الإمارات في بيروت"، وذلك بحسب المصدر نفسه.
من جانبه، أكّد الرئيس اللبناني، جوزاف عون، على "حرصه على مواصلة ترسيخ علاقات البلدين خلال المرحلة المقبلة، مثمنا مواقف دولة الإمارات الداعمة للبنان على مختلف المستويات" وفق الوكالة الإماراتية.
تجدر الإشارة إلى أنه في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2021، كانت الإمارات قد أعلنت عن سحب دبلوماسييها من لبنان ومنع مواطنيها من السفر إليه، على خلفية ما وصف آنذاك بـ"أزمة تصريحات وزير الإعلام اللبناني"، الذي استقال لاحقا، جورج قرداحي.
وكان قرداحي، قد قال خلال تصريحاته: إن "الحوثيين في اليمن يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات".
والخميس الماضي، انتخب البرلمان اللبناني، جوزاف عون، بأغلبية 99 نائبا من أصل 128، قبل أن يحلف القسم، ليصبح بذلك الرئيس الـ14 للبنان. وجاء انتخاب عون، لكي يضع حدا لفترة فراغ رئاسي تجاوزت العامين، وأدّت إلى أزمة سياسية أثرت سلبا على كافة مناحي الحياة في البلاد.
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق، ميشال عون، في 31 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2022، وفشلت 12 جلسة سابقة للبرلمان في انتخاب رئيس للبلاد، عاش لبنان، لما يقارب السنتين، فراغا رئاسيا، فيما أفرز الأمر جُملة خلافات بين مختلف القوى السياسية للبلاد.
وقبل انتخابه رئيسا، كان جوزاف عون قائدا في الجيش اللبناني منذ 2017، فيما أصبح خامس قائد جيش في تاريخ لبنان، يصل إلى رئاسة الجمهورية، وأيضا الرابع تواليا، والرئيس الـ14 للبلاد على العموم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية بيروت الرئيس اللبناني بيروت الرئيس اللبناني ابن زايد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جوزاف عون
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدعو للضغط على إسرائيل لتنفيذ انسحابها من الجنوب
التقى رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون وفدًا من ممثلي بعثات مجلس الأمن الدولي الذي يزور لبنان، في لقاء ركز على تعزيز الاستقرار الوطني وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي.
وأعرب الوفد عن دعم الدول الأعضاء لتحقيق الاستقرار في لبنان عبر تطبيق القرارات الدولية، مشددًا على استعدادها لمساندة الجيش اللبناني لاستكمال انتشاره وتطبيق حصرية السلاح على كامل التراب الوطني.
كما أبدى الوفد تأييده لخطوة ضم لبنان إلى لجنة الميكانيزم، وهو ما رحب به الرئيس عون مؤكدًا التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية ودعمه لجهود الجيش اللبناني في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأضاف عون أن لبنان يعمل بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” على جميع المستويات، داعيًا إلى الضغط على الجانب الإسرائيلي لتطبيق وقف النار والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية.
في سياق متصل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن اجتماع لجنة الميكانيزم في لبنان جرى في أجواء إيجابية وشهد توافقًا على تعزيز التعاون الاقتصادي بين لبنان وإسرائيل، مع تأكيد إسرائيل على أن نزع سلاح حزب الله التزام قائم لا علاقة له بالملف الاقتصادي.
وتعمل لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل كقناة تواصل غير مباشرة، تعرض فيها التقارير الميدانية اليومية وتناقش الخروقات الجوية والبحرية وعلى طول الخط الأزرق، وتوكل إليها أربع مهام أساسية تشمل مراقبة تنفيذ وقف النار، ووضع آليات للتحقق والتفتيش جنوب نهر الليطاني، وجمع المعلومات الميدانية وتبادلها عبر اليونيفيل، ودعم الجيش اللبناني في الانتشار والسيطرة على المنطقة الحدودية.
اليونيفيل تعتبر الغارات الجوية الإسرائيلية على جنوب لبنان انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن
اعتبرت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “اليونيفيل”، الجمعة، أن الغارات الجوية الإسرائيلية على جنوب لبنان تمثل انتهاكًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن.
وأوضحت اليونيفيل في تصريح صحفي أن سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية رُصدت بعد ظهر الخميس في مناطق عملياتها بقرى محرونة والمجادل وبرعشيت، في الوقت الذي تواصل فيه القوات المسلحة اللبنانية عملياتها للسيطرة على الأسلحة والبنية التحتية غير المصرح بها في جنوب لبنان.
وأشارت القوات إلى أن هذه الأفعال تُعد انتهاكًا صريحًا للقرار 1701، وحثّت الجيش الإسرائيلي على الاستفادة من آليات الارتباط والتنسيق المتاحة له، كما نبّهت الجهات اللبنانية من مغبة أي رد فعل قد يُفاقم الوضع.
وأضافت اليونيفيل أن ستة أشخاص على متن ثلاث دراجات نارية اقتربوا الليلة الماضية من جنود حفظ السلام أثناء دورية قرب بنت جبيل، وأطلق أحدهم نحو ثلاث طلقات نارية نحو الجزء الخلفي من الآلية، دون أن يُصاب أي أحد بأذى.
وأكدت أن الاعتداءات على قوات حفظ السلام غير مقبولة وتمثل انتهاكات خطيرة للقرار 1701، مشددة على التزامات السلطات اللبنانية بضمان سلامة وأمن قوات حفظ السلام، وداعية إلى إجراء تحقيق شامل وفوري لتقديم الفاعلين إلى العدالة.
وأوضحت اليونيفيل أنها ستواصل مراقبة الوضع في جنوب لبنان والإبلاغ عنه، ودعم لبنان وإسرائيل في تنفيذ القرار 1701، مشددة على ضرورة التقيّد بالالتزامات المتفق عليها في نوفمبر للحفاظ على التقدّم المحرز.
وقرار مجلس الأمن رقم 1701 صدر في أغسطس 2006 عقب حرب يوليو بين إسرائيل وحزب الله، ويهدف إلى إنهاء الأعمال العدائية بين الطرفين، ونشر قوة دولية لحفظ السلام في جنوب لبنان، وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية، ومنع تزويد الجماعات المسلحة بالأسلحة، مع إلزام جميع الأطراف بالتنسيق مع اليونيفيل للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.