الانتخابات الرئاسية في اليونان.. هل تتوافق الحكومة والمعارضة؟
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالستار بركات، مراسل القاهرة الإخبارية من اليونان، إن جميع الصحف اليونانية تتحدث عن تطورات الانتخابات الرئاسية اليونانية، مشيرا إلى أن نظام الحكم في اليونان برلماني وليس رئاسي، لذلك منصب رئيس الجمهورية فخري ويكون حكم البلاد لرئيس الوزراء.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن رئيس الوزراء يختار رئيس الجمهورية ويكون له رمزيته على المستوى السياسي والاقتصادي، مشيرا إلى أن الرئيسة الحالية تنتهي مدتها في 25 مارس المقبل والرئيس الجديد لابد أن يحوز على موافقة 200 صوت في البرلمان من أصل 300.
وتابع أن الحكومة تحتاج أصوات المعارضة للتوافق حول الشخصية المرشحة، فالرئيس المرشح لابد أن يحصل على العدد المطلوب، وإن لم يحصل على عدد الأصوات اللازم تسقط الحكومة كما حدث مع رئيس الوزراء الأسبق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برلماني
إقرأ أيضاً:
رئيس بنجلاديش يعلن التنحي عن منصبه: أشعر بالإهانة
قال رئيس بنجلاديش، محمد شهاب الدين، الخميس، إنه يعتزم التنحي عن منصبه في منتصف ولايته، عقب الانتخابات البرلمانية في فبراير المقبل، مؤكدا في تصريح لـ"رويترز" أنه يشعر بأن الحكومة المؤقتة، برئاسة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، قد أهانته.
ويشغل شهاب الدين، بصفته رئيسا للدولة، منصب القائد العام للقوات المسلحة، غير أن هذا الدور يظل رمزيا إلى حد كبير، بينما تتركز السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء والحكومة في البلد ذي الأغلبية المسلمة، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 173 مليون نسمة.
واكتسب منصبه أهمية كبيرة بعد الانتفاضة الطلابية التي أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة، التي شغلت المنصب لفترة طويلة ودفعتها إلى الفرار إلى نيودلهي في أغسطس 2024، مما جعله آخر سلطة دستورية قائمة عقب حل البرلمان.
وقال شهاب الدين في مقابلة مع رويترز: "أنا حريص على الرحيل، أنا مهتم بالخروج"، وأضاف: "حتى إجراء الانتخابات، يجب أن أستمر في منصبي.. أنا متمسك بمنصبي وفقا لما ينص عليه الدستور".
وأكد لاحقا أنه رغم رغبته الشخصية في الاستقالة، فإنه سيترك للحكومة القادمة تحديد مصيره، وتابع: "إذا أخبروني أنهم ينوون اختيار رئيسهم بأنفسهم، فسأتنحى".
وأشار شهاب الدين إلى أن رئيس الوزراء لم يلتقِ به منذ ما يقرب من سبعة أشهر، وتم سحب القسم الإعلامي التابع له، وفي سبتمبر أيلول، أزيلت صوره من سفارات بنجلاديش في أنحاء العالم.
وقال: "كانت صورة الرئيس معلقة في جميع القنصليات والسفارات والمفوضيات العليا، وأُزيلت فجأة في ليلة واحدة. هذا يرسل رسالة خاطئة إلى الناس مفادها أن الرئيس ربما سيُزال. وشعرتُ بإهانة بالغة".
وذكر شهاب الدين أنه راسل يونس بشأن الصور، ولكن لم يُتخذ أي إجراء. وتابع: "لقد أُسكت صوتي".