حرائق لوس أنجلوس تجمد الحياة في هوليود.. والشركات الفنية: شكرا لتفهمكم
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تسببت حرائق الغابات في لوس أنجلوس في وقف الحياة في هوليوود بشكل كبير، حيث بدأ الأمر مع تأجيل الإعلان عن ترشيحات الأوسكار لهذا العام لمدة يومين بسبب الظروف الراهنة، إذ كان من المقرر الإعلان عن الترشيحات في 17 يناير ولكن جرى تأجيلها إلى 19 يناير.
ولم يقتصر الأمر مع المؤسسات الإعلامية والفنية الكبرى في هوليوود فقط، بل امتد إلى الفنانين أيضا، منهم الممثلة والمغنية جينيفر لوبيز التي ألغت كل ألتزامتها الفنية والإعلامية خلال الفترة المقبلة.
كان من المقرر أن تظهر جينيفر لوبيز في عدد من البرامج للترويج لأحدث أفلامها «Unstoppable»، وذلك للمساعدة في إغاثة ضحايا حرائق الغابات في لوس أنجلوس، وفقا لما كشفه مصدر مقرب منها لمجلة «People»، «من المهم بالنسبة لها أن تركز على دعم مجتمع لوس أنجلوس خلال هذا الوقت العصيب للغاية».
إلغاء العرض الخاص لـ Unstoppable وBack in Action بسبب الحرائقكما جرى إلغاء العرض الأول للفيلم، الذي كان من المقرر أن يقام في لوس أنجلوس في وقت سابق من الأسبوع مع اندلاع الحرائق، وقال ممثل لشركة Amazon MGM Studios في بيان في ذلك الوقت: «بقدر ما كنا نتطلع إلى الاحتفال بهذا الفيلم الرائع والملهم معكم، فإن السلامة هي أولويتنا الأولى.. شكرًا لكم على تفهمكم ويرجى البقاء آمنين».
مع استمرار انتشار الحرائق توقف إنتاج البرامج التلفزيونية مؤقتًا، حيث ألغى مارتن شورت وستيف مارتن، جولتهما الكوميدية بسبب الظروف الراهنة.
ولم يتوقف تأجيل الأحدث على التي تقع في لوس أنجلوس فقط، بل في عدد من الولايات الأخرى، إذ أُلغي العرض الأول لفيلم Back in Action، في مدينة نيويورك، والذي يشهد عودة كاميرون دياز إلى الشاشة الكبيرة بعد انقطاعها عن التمثيل، بالإضافة إلى عودة جيمي فوكس بعد تعرضه لأزمة صحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هوليوود حرائق هوليوود جينيفر لوبيز فی لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
ترامب: ما حدث في لوس أنجلوس كحرائق الغابات الواسعة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن قراره إرسال قوات عسكرية من مشاة البحرية (المارينز) والحرس الوطني إلى مدينة لوس أنجلوس جنّبها "الاحتراق بالكامل" في ظل الاحتجاجات على حملة مشددة بحق المهاجرين.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال: "في حال لم أرسل القوات إلى لوس أنجلوس في الليالي الثلاث الماضية، لكانت هذه المدينة الجميلة والعظيمة تحترق الآن بالكامل"، مشبّها خطر الاحتجاجات التي شهدتها بحرائق الغابات الواسعة التي أتت على أحياء كاملة فيها قبل أشهر.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن ترامب أمر بإرسال ألفي عنصر إضافي من الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس للتصدي للاحتجاجات الجارية في المدينة ضدّ إجراءاته لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
كما أكد الجيش الأميركي أنه سيرسل 700 جندي من مشاة البحرية إلى لوس أنجلوس للمساعدة في حماية الموظفين والممتلكات الاتحادية.
وجاء في بيان للجيش أن الهدف من إرسال قوات مشاة البحرية هو "تزويد قوة المهام 51 بأعداد كافية من القوات لتوفير تغطية مستمرة للمنطقة".
ويُعتبر نشر عسكريين في الخدمة الفعلية على الأراضي الأميركية قرارا استثنائيا، وقد أثار قلق المدافعين عن الحقوق المدنية.
شوارع لوس أنجلوس
وكانت شوارع المدينة مترامية الأطراف التي يسكنها 4 ملايين نسمة هادئة صباح الإثنين، لكن رائحة الدخان كانت لا تزال عالقة في الهواء بوسط المدينة، وذلك بعد يوم من قيام حشود بإغلاق طريق سريع رئيسي وإضرام النار في سيارات ذاتية القيادة، في حين ردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية.
وكان التواجد الأمني كثيفا، حيث أغلقت سيارات الشرطة الشارع أمام مركز الاحتجاز الاتحادي الذي كان محورا للاحتجاجات.
تصريحات ترامب
وقال الرئيس الأميركي إنه لا يريد حربا أهلية، مضيفا: "أشعر أنه لم يكن لدي خيار آخر بشأن نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس، وأعتقد أنني فعلت الشيء الصحيح".
وأشار ترامب إلى أن احتجاجات لوس أنجلوس "كان من الممكن أن تؤدي إلى تمرد".