28 شهيدا بمجزرتين في غزة وقصف مكثف على محيط مستشفى العودة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قالت وزارة الصحة في غزة إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرتين في القطاع، وصل منهما للمستشفيات 28 شهيدا و89 مصابا خلال 24 ساعة، ليرتفع عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 46 ألفا و565، والمصابين إلى 109 آلاف و660.
يأتي ذلك فيما أفاد مراسل الجزيرة بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا مكثفا استهدف محيط مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر شمالي القطاع.
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، في وقت سابق، بإصابة 8 جنود إسرائيليين، بينهم ثلاثة في حالة خطرة، جراء انفجار عبوة ناسفة بمبنى في جباليا شمالي القطاع، الجمعة الماضي.
وبثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، صورا قالت إنها مشاهد من إغارة مقاتليها على منزل تتحصن بداخله قوة خاصة إسرائيلية في مخيم جباليا.
كما تظهر الصور استهداف دبابة إسرائيلية وسط مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
وأفاد مصدر طبي باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين اليوم في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة في القطاع، ومحيط مستشفى العودة شمالا.
وقال مراسل الجزيرة إن فلسطينيا استشهد بنيران مسيّرة إسرائيلية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
كما أصيب فلسطينيون آخرون في قصف جوي إسرائيلي بحي الدرج، وفي شارع بغداد في حي الشجاعية شرقي المدينة.
إعلانوفي مدينة رفح جنوبا، أفاد مراسل الجزيرة بانتشال جثمان شهيد إثر قصف إسرائيلي على منطقة ميراج شمالي المدينة.
أساليب القتالعلى صعيد آخر، قالت صحيفة معاريف إن الجيش الإسرائيلي يلجأ إلى تغيير أساليب قتاله في بيت حانون، شمالي قطاع غزة، بعد خسائر فادحة مني بها.
وأضافت الصحيفة أن الحادثة التي قتل فيها 4 جنود، وأصيب 6 أمس السبت، دفعت فرقة غزة لتغيير حركة القوات في بيت حانون.
وأشارت إلى أن العملية البرية في بيت حانون حيوية لاستعادة الأمن في مستوطنات غلاف غزة وسديروت، لافتة إلى أن 11 ضابطا وجنديا قتلوا، وأصيب نحو 20، منذ بدء العملية في بيت حانون قبل أكثر من أسبوعين.
كما اعتبرت الصحيفة أن من وصفتهم بالمخربين انتظروا عودة قوات الجيش الإسرائيلي إلى بيت حانون، واستعدوا لها جيدا، ونشروا آلاف الكاميرات لمراقبة تحركاتها، قبل تفخيخ مئات المنازل ومحاور المرور، وزرع القنابل، وإعداد المخابئ التي يخرجون منها لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع.
يشار إلى أن إسرائيل، المدعومة أميركيا، تواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل جيش الاحتلال مجازره متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی بیت حانون فی غزة
إقرأ أيضاً:
53 شهيدا في غزة باستهداف خيام النازحين ومنتظري المساعدات
#سواليف
أفادت مصادر طبية باستشهاد 53 فلسطينيا منذ فجر الأحد، بنيران #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في قطاع #غزة، بينهم 32 من #منتظري_المساعدات.
وقالت مصادر طبية إن 4 فلسطينيين بينهم #أطفال استشهدوا، وأصيب 6 آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين قرب محطة التحلية في منطقة البركة جنوب مدينة دير البلح، وسط القطاع، وقد نقلوا إلى #مستشفى_شهداء_الأقصى.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد طفلة وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على شقة سكنية بحي الرمال غربي مدينة غزة.
مقالات ذات صلةكما أفاد مستشفى العودة باستشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 50 على الأقل من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع.
وفي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، استشهد 5 فلسطينيين من عائلة واحدة بينهم أطفال، وأصيب آخرون، بعد استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة أصداء غرب المدينة.
وأفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد 7 فلسطينيين بقصف على خيام نازحين في مواصي خان يونس، كما استشهد 6 فلسطينيين بينهم طفلان وأصيب عدد آخر بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات جنوب غربي خان يونس.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.