«واتساب» يدخل عالم «الذكاء الاصطناعي».. وهذه أحدث ميزاته!
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
ذكرت مواقع مختصة بالشأن التقني، أن تطبيق الدردشة الشهير “واتساب” التابع لشركة “ميتا”، يختبر تصميما جديدا لتعزيز “استخدام الذكاء الاصطناعي”، حيث يتضمن علامة تبويب “قسم خاص لروبوتات دردشة وميزات بالذكاء الاصطناعي”، لتعزيز استخدامه عبر التطبيق.
وبحسب المعلومات، “يتضمن التصميم استبدال علامة التبويب المخصصة للمجتمعات في واجهة التطبيق لتصبح بدلًا من ذلك لروبوتات دردشة بالذكاء الاصطناعي، وستحمل علامة التبويب اسم “AIs”، وستضم المحادثات مع روبوتات الذكاء الاصطناعي”.
وذكر موقع “WABetaInfo”، المتخصص في تحديثات “واتساب”، أنه “ستكون كل شخصية مصممة لتقديم اقتراحات أو خدمات فريدة، مما يسمح للمستخدمين باختيار الحديث إلى تلك التي تلبي وتناسب احتياجاتهم بشكل أفضل، وقد توفر بعض “روبوتات الذكاء الاصطناعي” نصائح حول الإنتاجية، بينما تتخصص أخرى في الترفيه أو المساعدة الشخصية أو مجالات متخصصة مثل الألعاب”.
وبحسب الموقع، “عند اختيار علامة تبويب “AIs”، سيظهر للمستخدم روبوتات الذكاء الاصطناعي الأكثر شيوعًا، فضلًا عن تقسيمة أخرى لروبوتات الدردشة حسب الموضوعات التي تختص فيها، وسيتمكن المستخدمون عبر علامة التبويب هذه من تجربة مجموعة ميزات أخرى للمساعد الذكي “Meta AI” من شركة ميتا، مثل إنشاء الصور والملصقات بواسطة الذكاء الاصطناعي”.
هذا ووفق الموقع، “يتيح “واتساب” حاليًا استخدام بعض ميزات “Meta AI” من خلال محادثة عبر زر يطفو في أسفل يمين واجهة التطبيق، أو من خلال مربع بحث في أعلى واجهة التطبيق”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تطبيق واتساب ميتا ميزات واتس اب واتساب الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام
مكة المكرمة
تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقنية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال حساسات قارئة عند أبواب المسجد الحرام.
وتأتي هذه التقنية لرصد الأعداد على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام، بهدف رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات لتمكين الجهات ذات العلاقة من اتخاذ القرار المناسب في عمليات إدارة الحشود بفاعلية لتحسين الانسيابية.
وتستشعر الكاميرات الذكية حركة الدخول والخروج؛ مما يتيح مراقبة فورية لتدفقات ضيوف الرحمن وتحديد نقاط الازدحام بدقة أكبر.
ويسهم هذا النظام المزدوج من الحساسات والكاميرات في تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام، لا سيما في أدوار المطاف والمسعى؛ مما يساعد على تنظيم الحركة وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة.
كما تسهل هذه التقنية تسهيل انسيابية الدخول والخروج عبر الاعتماد على البيانات الدقيقة والتاريخية في اتخاذ القرارات المناسبة؛ مما يعكس أهمية تبني مثل هذه الأنظمة لدعم التخطيط الفعّال وإدارة الحشود وفق معايير عالية الدقة.
وأوضحت الهيئة أن استخدام هذه التقنية يأتي لرصد حركة الدخول والخروج بدقة متناهية وتعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشود وتطوير وسائل مراقبة التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام، وتحليل الازدحام من أجل دعم الجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام لتحسين التفويج وتعزيز التشغيل بتوزيع الأدوار وتحويل الكثافات بما يحقق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المستمرة لاستثمار التقنيات في تحسين خدمات ضيوف الرحمن، واتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام.