أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن تل أبيب وافقت على وقف إطلاق النار في غزة لمدة تقارب الثلاثة أشهر، لكنها في المقابل طالبت بضمانات أمريكية تتيح لها استئناف الحرب إذا لزم الأمر، وفقًا لما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».

وأعلن بيني جانتس، زعيم حزب المعسكر الوطني الإسرائيلي، دعمه الكامل للمقترح الخاص بصفقة تبادل الأسرى، مؤكدًا ضرورة تنفيذ صفقة لاستعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

سموتيرش يرفض الصفقة 

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى للحفاظ على كل من بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير داخل الحكومة، محاولًا إقناعهما بعدم التصويت ضد الصفقة، مشيرة إلى أن سموتريتش وبن غفير يعارضان الصفقة بسبب عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم.

وذكرت أن مفاوضات الصفقة تتضمن بعض الفجوات الصغيرة المتعلقة بهوية المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، وهناك تقدم حذر في المفاوضات.

كان سموتريتش انتقد الصفقة المرتقبة بعد أن دُعي إلى اجتماع مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، رافضا وقف الحرب، وتفويت الإنجازات التي جرى تحقيقها في الحرب، وأكد أنه لا يمكن لإسرائيل أن تكون جزءًا من صفقة استسلام تتضمن التخلي عن الأسرى، وقال في تغريدة له: «يجب الاستمرار في الهجوم بكل قوة حتى الاستسلام الكامل لحماس».

مصير مسودة الاتفاق النهائي

ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله إن «مسودة الاتفاق النهائي لـ وقف إطلاق النار وصفقة التبادل أرسلت إلى إسرائيل وحماس للموافقة عليها».

ونقلت وسائل إعلام عن مساعدي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن الأخير يولي اهتمامًا كبيرًا لتعزيز السلام في الشرق الأوسط، لكنه يركز حاليًا على القضايا الداخلية، وأشارت التقارير إلى أن الرسالة التي بعثتها إدارة ترامب إلى إسرائيل تؤكد ضرورة تجنب تل أبيب إثارة صراعات غير ضرورية.

وقال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، خلال تصريحاته مع نظيره الدنماركي، إن إسرائيل تعمل على التوصل إلى صفقة مع الولايات المتحدة للإفراج عن الأسرى، مشيرًا إلى أن إسرائيل تريد صفقة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صفقة التبادل إسرائيل حماس تبادل الأسرى وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربية

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيليّ تنفيذ حملات الاعتقال بحقّ الفلسطينيين في الضّفة الغربية، في إطار العدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني وعمليات الانتقام الجماعية الممنهجة، حيث شنت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء حملة اعتقالات وتحقيق ميداني، طالت 30 فلسطينيا على الأقل.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن من بين المعتقلين 3 من الأسرى المحررين من محافظة قلقيلية، الذين أفرج عنهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم في شهري يناير وفبراير من العام الجاري.

يُشار إلى أن إعادة اعتقال الأسرى المحررين والمفرج عنهم في الصفقات تحديداً، يأتي في سياق سياسة ممنهجة يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي، وخرق واضح وجديد للصفقة، ورسالة لكافة المحررين، أنهم سيبقون في دائرة الاستهداف، والملاحقة.

اقرأ أيضاًالأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يجبر أهالي غزة على النزوح مجددًا

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة لـ59821 شهيدًا و144851 مصابًا

الاحتلال الإسرائيلي يجرف أراضي لتوسيع بؤرة استيطانية جنوب جنين

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يدعم سياسة التصعيد ضد الأسرى
  • إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
  • إسرائيل تسلم تعديلات على رد حماس على مقترح الصفقة
  • صحف عالمية: على بريطانيا معاقبة إسرائيل وحماس تقود حربا نفسية فعالة
  • حصيلة القتلى في قطاع غزة تتخطى 60 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • سموتريتش: غزة جزء لا يتجزأ من إسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
  • نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
  • ترامب: من الصعب إطلاق سراح المحتجزين المتبقين في قطاع غزة