“الصندوق العقاري”: 16% ارتفاع حجم التمويل لمستفيدي برامج الدعم السكني في 2024
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الرياض : البلاد
كشف صندوق التنمية العقارية عن ارتفاع حجم التمويل العقاري لمستفيدي برامج الدعم السكني بنسبة 16.4% خلال عام 2024م مسجلًا 62.9 مليار ريال مقارنة بالعام الماضي الذي سجل 54 مليار ريال.
وسجّل شهر ديسمبر ارتفاعًا من حيث قيمة التمويل العقاري بنسبة 44% خلال عام 2024م ليصل إلى 9.4 مليارات ريال، مقارنة مع 6.
وأوضح الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية العقارية منصور بن ماضي، أن إجمالي التمويل العقاري لمستفيدي برامج الدعم السكني لعام 2024م، بلغ 62.9 مليار ريال، مشيرًا إلى أن إجمالي قيمة التمويل لعام 2024م، أسهم في تمويل 89 ألف عقد تمويلي مقارنة بـ 74 ألف عقد في 2023م، بزيادة مقدارها 15 ألف عقد تمثل نسبة 20%.
وبين أن الصندوق العقاري يعمل بالتكامل مع منظومة الإسكان وشراكة إستراتيجية مع الجهات التمويلية وقطاع التطوير العقاري على تعزيز فرص التملك للمنتج السكني الملائم في السوق العقاري، لافتًا إلى أن حصة منتج البناء الذاتي من إجمالي التمويل العقاري الموجه لمستفيدي برامج الدعم السكني بلغت 14%، فيما بلغت حصة منتج الوحدات السكنية تحت الإنشاء 29%، وحصة منتج الوحدات السكنية الجاهزة 57%.
وأفاد بأن شهر ديسمبر 2024م، كان الأعلى في حجم التمويل لعام 2024 بقيمة 9.38 مليارات ريال، ممولًا بذلك نحو 12.34 ألف عقد، مؤكدًا حرص الصندوق العقاري على تعزيز دوره في سوق التمويل العقاري وتوفير حلول سكنية وتمويلية متنوعة تلبي رغبات المستفيدين وتحسن قدرة ودعم مستفيدي “سكني” لتملك أسهل، وتحقق مستهدفات برنامج الإسكان برفع نسبة تملك المواطنين لمنازلهم إلى 70% بحلول 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصندوق العقاري لمستفیدی برامج الدعم السکنی التمویل العقاری ملیار ریال ألف عقد
إقرأ أيضاً:
“24” مليار دولار استثمارات خليجية في السودان.. والإمارات تنال نصيب الأسد
متابعات – تاق برس – كشف كاميرون هديسون، مدير مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن حجم الاستثمارات الخليجية في السودان تقدر بنحو 24 مليار دولار حجم مشيرا إلى أن ذلك يعكس الاهتمام الخليجي بالسودان.
وقال هديسون إن السودان يُعد أكثر دولة أفريقية شرق القارة جذبًا للاهتمام المالي من قبل دول الخليج على الرغم من أن جزءًا كبيرًا من هذه المشاريع تم تعليقه بسبب الحرب الحالية
وأضاف أن السودان يُمثل ساحة انخراط مباشر بين عدة فاعلين إقليميين، حيث تختلف طبيعة المصالح والأدوات بين الإمارات، والسعودية، وتركيا، بينما يدفع المواطن السوداني ثمن هذه التنافسات في شكل تدهور اقتصادي، ونزاع مسلح، وتراجع في مستوى الخدمات، وسط غياب لأي توافق دولي لإنهاء الصراع
وأوضح هدسون أن حجم الاستثمارات الإماراتية في السودان أكبر من غيره، حيث تستحوذ أبوظبي على استثمارات غير أمنية تبلغ نحو 22 مليار دولار في عدد من القطاعات الحيوية، أبرزها الزراعة والموانئ والبنية التحتية.
وأبان أن أكبر هذه الاستثمارات يتمثل في مشروع ضخم لشركة الظاهرة الزراعية القابضة الإماراتية، والتي تستثمر نحو 10 مليارات دولار لإدارة 2.4 مليون فدان من الأراضي الزراعية في السودان، ما يعكس تركيزًا إماراتيًا قويًا على الأمن الغذائي واستغلال الأراضي الخصبة السودانية.
كما أشار هديسون إلى دعم إماراتي مالي يُقدّر بـ 5.7 مليار دولار لتطوير ميناء أبو عمامة على البحر الأحمر، بهدف تعزيز النفوذ اللوجستي والتجاري في شرق السودان.
لم يكتف هديسون بالإشارة إلى الاستثمارات الاقتصادية فحسب، بل أوضح أيضًا أن الإمارات تُعتبر الداعم المالي والمادي الرئيسي لقوات الدعم السريع، التي تخوض صراعًا مع القوات المسلحة السودانية منذ أبريل 2023، مبينًا أن هذا الدعم يشمل المركبات والأسلحة والطائرات المسيّرة، ما يُعزز من تعقيد المشهد السوداني المتأزم.
وحول السعودية قال هديسون إن المملكة العربية السعودية تمتلك استثمارات في السودان تُقدّر بحوالي مليار دولار، تتركّز في مشاريع الزراعة، والري، وبناء السدود، والطرق، وحصاد مياه الأمطار، إلى جانب دعم مالي مباشر للبنك المركزي السوداني بقيمة 250 مليون دولار للمساعدة في تحقيق نوع من الاستقرار المالي والاقتصادي في ظل الحرب.
وأشار أيضًا إلى أن السعودية تُقدّم دعمًا عسكريًا وماليًا للقوات المسلحة السودانية، في ظل تنافس إقليمي محموم بين الرياض وأبوظبي على بسط النفوذ في السودان، مع اختلاف الطرفين في التموضع العسكري على الأرض السودانية.
الاستثمارات السعوديةالاستثمارت الاماراتية في السودان