البوابة نيوز:
2025-07-30@15:09:49 GMT

دراسة جديدة تكتشف سببا مثيرا عن مرض الزهايمر

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة واشنطن عام 2023، عن تغيرات مهمة في خلايا الدبق العصبي (الخلايا المناعية في الدماغ)، لدى مرضى الزهايمر مقارنة بالأدمغة السليمة، وهذه النتائج قد تمهد الطريق لفهم أعمق للمرض وتطوير علاجات جديدة.

 كما تعد هذه الدراسة خطوة كبيرة نحو فهم مرض الزهايمر، حيث تسلط الضوء على دور خلايا الدبق العصبي في تطور المرض، واستهداف هذه الخلايا وعلاج الالتهابات المزمنة قد يشكل الأساس لعلاجات جديدة قادرة على تحسين جودة حياة المرضى وتقليل العبء الصحي والاجتماعي لهذا المرض وتبرز “البوابة نيوز” ما توصلت له الدراسة التي نشرت في sciencealert:

 

دور خلايا الدبق العصبي في الدماغ:

الوظيفة الأساسية:

خلايا الدبق العصبي تلعب دورًا حيويًا في تنظيف الدماغ من الخلايا الميتة والفضلات، وتعزيز صحة الاتصال بين الخلايا العصبية.

• عند وجود إصابة أو عدوى، تتحول هذه الخلايا إلى حالة نشطة، حيث تبتلع الجسيمات الضارة وتعزز عمليات الإصلاح.

التغيرات المرتبطة بألزهايمر:

في أدمغة مرضى ألزهايمر، تصبح بعض خلايا الدبق العصبي مفرطة النشاط، مما يؤدي إلى حالة التهابية مزمنة تضر بخلايا الدماغ بدلاً من حمايتها.

 

تفاصيل الدراسة:

المنهجية:

• قام الباحثون بتحليل أنسجة دماغ مأخوذة من 22 متبرعًا (12 مصابًا بألزهايمر و10 أصحاء).

• استُخدمت تقنية حديثة لتحليل تعبير الجينات في خلايا الدبق العصبي، ما سمح بتحديد 10 تجمعات مختلفة لهذه الخلايا بناءً على وظائفها.

النتائج الرئيسية:

• اكتُشف ثلاثة أنواع جديدة من خلايا الدبق العصبي، أحدها كان أكثر شيوعًا لدى مرضى ألزهايمر.

• هذا النوع المميز يظهر نشاطًا جينيًا مرتبطًا بالالتهاب وموت الخلايا، ما يجعله أقل فعالية في الحفاظ على صحة الدماغ.

• خلايا الدبق العصبي لدى مرضى ألزهايمر كانت أقل كفاءة في تنظيف الخلايا الميتة، مما يضعف قدرتها على حماية الدماغ.

التغير مع الزمن:

تشير الدراسة إلى أن خلايا الدبق العصبي قد تتغير وظيفيًا بمرور الوقت، مما يجعل من الصعب تحديد دورها بشكل دقيق في مرحلة معينة من المرض.

 

أهمية النتائج:

تأثير الالتهاب:

النتائج تؤكد أن الالتهاب الناتج عن نشاط خلايا الدبق العصبي غير الطبيعي قد يكون عاملًا رئيسيًا في تطور ألزهايمر.

استهداف العلاجات:

تجمعات معينة من خلايا الدبق العصبي يمكن أن تكون أهدافًا لعلاجات جديدة تهدف إلى تقليل الالتهاب وتحسين وظائف هذه الخلايا.

 

تحديات البحث:

• صرحت الدكتورة كاثرين براتر، قائدة الفريق البحثي:

• “لا يمكننا الجزم إذا كانت خلايا الدبق العصبي تسبب التغيرات المرضية أو أن المرض نفسه يغير سلوك هذه الخلايا.”

• “لكن هذه الدراسة تمثل خطوة نحو تحديد الطرق التي يمكن من خلالها التأثير على نشاط خلايا الدبق العصبي لتحسين حالة المرضى.”

 

الآفاق المستقبلية:

البحث المستمر:

يعتزم الفريق مواصلة دراسة دور خلايا الدبق العصبي واستخدام تقنيات جديدة لفهم آلية عملها بشكل أدق.

تطوير العلاجات:

التركيز على تعديل سلوك خلايا الدبق العصبي بهدف منع تطور المرض أو إبطائه.

• “إذا تمكنا من استهداف الخلايا المسببة للالتهاب، قد نفتح آفاقًا لعلاجات فعالة”، وفقًا للدكتورة براتر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة حديثة مرضى الزهايمر مرض الزهايمر هذه الخلایا

إقرأ أيضاً:

دراسة عالمية جديدة: المياه العذبة تختفي بمعدلات مخيفة

تكشف نتائج جديدة من دراسة لأكثر من عقدين من عمليات رصد الأقمار الصناعية، أن قارات الأرض شهدت فقدانًا. غير مسبوق للمياه العذبة منذ عام 2002، مدفوعًا بتغير المناخ، والاستخدام غير المستدام للمياه الجوفية، والجفاف الشديد.

وفقا لما ذكره موقع “Phys”، تُسلّط الدراسة، التي أجرتها جامعة ولاية أريزونا ونُشرت في مجلة “ساينس أدفانسز”، الضوء على ظهور أربع مناطق “جفاف هائل” على نطاق القارات. تقع جميعها في نصف الكرة الشمالي. وتُحذر من عواقب وخيمة على الأمن المائي، والزراعة. وارتفاع مستوى سطح البحر، والاستقرار العالمي.

ويُفيد فريق البحث بأن مناطق الجفاف على اليابسة تتوسع بمعدل يُقارب ضعف مساحة كاليفورنيا سنويًا. وأن معدل جفاف المناطق الجافة الآن يفوق معدل ازدياد رطوبة المناطق الرطبة. مما يُعكس الأنماط الهيدرولوجية الراسخة.

كما أن الآثار السلبية لهذا على المياه العذبة المتاحة كبيرة. حيث يعيش 75% من سكان العالم في 101 دولة تفقد المياه العذبة منذ 22 عامًا.

ووفقًا للأمم المتحدة، من المتوقع أن يستمر نمو سكان العالم خلال الخمسين إلى الستين عامًا القادمة. في الوقت الذي يتناقص فيه توافر المياه العذبة بشكل كبير.

وحدد الباحثون نوع فقدان المياه على اليابسة. ووجدوا، لأول مرة. أن 68% منها ناتج عن المياه الجوفية وحدها. مما يُسهم في ارتفاع مستوى سطح البحر أكثر من مساهمة الصفائح الجليدية. في جرينلاند والقطب الجنوبي مجتمعتين.

مقالات مشابهة

  • التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة
  • وضع الدراسة بـ تشات جي بي تي.. ميزة جديدة تغيّر قواعد التعلم الذكي
  • خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
  • دراسة تحذر من اقتناء الأطفال دون 13 عاما للهواتف الذكية
  • دراسة لجامعة نزوى: 4% من أراضي سلطنة عمان صالحة لزراعة القمح حتى عام 2080
  • هل يؤدي ارتفاع سكر الدم إلى تراجع القدرة الجنسية لدى الرجال؟ دراسة تجيب
  • فوائد غير متوقعة.. دراسة: مشروب شائع يعالج الضغط ويحسن صحة كبار السن
  • دراسة تحذر: هذا ما يفعله الحزن الشديد في الجسم
  • دراسة رائدة تكشف عن السبب الذي يجبر الدماغ على النوم
  • دراسة عالمية جديدة: المياه العذبة تختفي بمعدلات مخيفة