يشارك مجموعة من التربويين من مختلف الفئات التعليمية بمحافظة الداخلية من المهتمين بالتقنية والذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية في البرنامج التدريبي الذي تنفذه دائرة تقنية المعلومات بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، ويتناول مهارات وتطبيقات "الذكاء الاصطناعي"، الذي يعقد في قاعة الأمن السيبراني بمركز العلوم والتكنولوجيا بنزوى بإشراف المدرب أحمد بن مسعود الراشدي.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز التفكير المالي للقادة باستخدام الذكاء الاصطناعي وتطوير قدرات القيادة في استخدام الذكاء الاصطناعي لدعم قرارات مالية استراتيجية وفعالة، وكذلك تحفيز تحول النموذج الفكري وأدوات إدارة المستقبل، وتزويد المشاركين بأدوات التفكير الابتكاري وأساليب إدارة المستقبل لضمان استدامة المبادرات المؤسسية، كما يناقش البرنامج تطوير مبادرات الذكاء الاصطناعي لدعم البيئة التعليمية والإدارية، وبناء خطط وبرامج ذكاء اصطناعي مخصصة لتحسين العملية التعليمية وإدارة الموارد والمؤسسات بطرق مبتكرة وفعّالة.

وتتناول محاور البرنامج أيضًا تكييف الابتكار التكنولوجي لتحقيق التغيير العملي أو ما يعرف بـ"هندسة التوجيه" (Prompt Engineering) وتقديم المفاهيم والأساليب المتقدمة في الهندسة لتطوير حلول تكنولوجية تدعم التطبيقات التعليمية والإدارية؛ بالإضافة إلى تعزيز المعرفة بأساسيات الذكاء الاصطناعي وإدارة التكنولوجيا المستقبلية وتعريف المشاركين بأساسيات الذكاء الاصطناعي (IAIDL) وتطبيقاتها العملية في تحسين الكفاءة التعليمية والإدارية.

وقال أحمد الراشدي، المدرب المختص: إن البرنامج له أهمية قصوى في هذا الوقت الذي تتسارع فيه انتشار التقنية الحديثة ودخولها سوق العمل ومجالات التعليم، ونحن اليوم نعول على البرنامج بأن يخرج ببعض الفوائد التي تخدم العملية التعليمية وتمكين القادة والمختصين من استخدام الذكاء الاصطناعي لبناء مبادرات تخدم البيئة التعليمية والإدارية وتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تدعم التغيير الإيجابي في المؤسسات التعليمية والإدارية، بالإضافة إلى تعزيز المعرفة العملية في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء المؤسسي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التعلیمیة والإداریة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم

دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.

أخبار ذات صلة «المركزي» يلغي رخصة شركة النهدي للصرافة ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا

ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.

 

مقالات مشابهة

  • لتأمين سير العملية التعليمية للعائدين إلى قراهم… ترميم خمس مدارس في منطقة الغاب بريف حماة
  • المراكز الصيفية بمحافظة مسندم .. فعاليات متنوعة لتنمية المهارات
  • آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
  • «سلمان للإغاثة» يدشن مشروع تحسين العملية التعليمية للأطفال النازحين في اليمن
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • طفرة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. 1.87مليار عائدات في أشهر
  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية تحقق مع ميتا بشأن دمج الذكاء الاصطناعي في واتساب