تدريب التربويين بالداخلية على مهارات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يشارك مجموعة من التربويين من مختلف الفئات التعليمية بمحافظة الداخلية من المهتمين بالتقنية والذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية في البرنامج التدريبي الذي تنفذه دائرة تقنية المعلومات بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، ويتناول مهارات وتطبيقات "الذكاء الاصطناعي"، الذي يعقد في قاعة الأمن السيبراني بمركز العلوم والتكنولوجيا بنزوى بإشراف المدرب أحمد بن مسعود الراشدي.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز التفكير المالي للقادة باستخدام الذكاء الاصطناعي وتطوير قدرات القيادة في استخدام الذكاء الاصطناعي لدعم قرارات مالية استراتيجية وفعالة، وكذلك تحفيز تحول النموذج الفكري وأدوات إدارة المستقبل، وتزويد المشاركين بأدوات التفكير الابتكاري وأساليب إدارة المستقبل لضمان استدامة المبادرات المؤسسية، كما يناقش البرنامج تطوير مبادرات الذكاء الاصطناعي لدعم البيئة التعليمية والإدارية، وبناء خطط وبرامج ذكاء اصطناعي مخصصة لتحسين العملية التعليمية وإدارة الموارد والمؤسسات بطرق مبتكرة وفعّالة.
وتتناول محاور البرنامج أيضًا تكييف الابتكار التكنولوجي لتحقيق التغيير العملي أو ما يعرف بـ"هندسة التوجيه" (Prompt Engineering) وتقديم المفاهيم والأساليب المتقدمة في الهندسة لتطوير حلول تكنولوجية تدعم التطبيقات التعليمية والإدارية؛ بالإضافة إلى تعزيز المعرفة بأساسيات الذكاء الاصطناعي وإدارة التكنولوجيا المستقبلية وتعريف المشاركين بأساسيات الذكاء الاصطناعي (IAIDL) وتطبيقاتها العملية في تحسين الكفاءة التعليمية والإدارية.
وقال أحمد الراشدي، المدرب المختص: إن البرنامج له أهمية قصوى في هذا الوقت الذي تتسارع فيه انتشار التقنية الحديثة ودخولها سوق العمل ومجالات التعليم، ونحن اليوم نعول على البرنامج بأن يخرج ببعض الفوائد التي تخدم العملية التعليمية وتمكين القادة والمختصين من استخدام الذكاء الاصطناعي لبناء مبادرات تخدم البيئة التعليمية والإدارية وتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تدعم التغيير الإيجابي في المؤسسات التعليمية والإدارية، بالإضافة إلى تعزيز المعرفة العملية في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء المؤسسي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعلیمیة والإداریة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية أن إعلانات التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع الشباب، حظيت بتقييم يعادل أو يتفوق على الإعلانات التي تنتجها الجهات الصحية الرسمية.
وتشير نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "JAMA Network Open"، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يسهم في تقليص المدة الفاصلة بين اكتشاف المخاطر الصحية العامة وإطلاق الحملات الإعلامية المؤثرة.
وشارك في الدراسة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء أستراليا.
- اقرأ أيضاً: أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب
فجوة زمنية
قال غاري تشان، الأستاذ المشارك في الدراسة: "الحملات الإعلامية الجماهيرية أثبتت فعاليتها في تغيير سلوكيات الصحة العامة، إلا أن إعدادها يستغرق وقتاً طويلاً، مما يخلق فجوة زمنية بين ظهور المشكلة واستجابة الجهات الصحية".
وأشار إلى أن مثال أستراليا واضح في هذا السياق، حيث ظهرت التحذيرات من أضرار التدخين الإلكتروني عام 2018، لكن أول حملة وطنية أُطلقت في عام 2021، مؤكداً أن التعاون مع الشباب في تصميم إعلانات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل هذه الفجوة بشكل كبير.
- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية
تجربة عشوائية
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية قادرة على إنتاج الصور والنصوص بسرعة، مما يتيح للجهات الصحية الاستجابة الفورية للتحديات الطارئة.
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قيّم المشاركون في التجربة 50 إعلاناً، نصفها مولد بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشباب، والنصف الآخر إعلانات رسمية موجودة مسبقاً.
وعُرضت مصادر الإعلانات عشوائياً للمشاركين، سواء بإخبارهم أنها صُممت بالذكاء الاصطناعي، أو من إنتاج منظمة الصحة العالمية، أو مزيج من الاثنين، أو دون ذكر مصدر.
- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب
إعلانات جاذبة
كشفت نتائج التجربة أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي احتفظت بجاذبيتها حتى عند التصريح بمصدرها، وهو ما أرجعه الباحثون إلى ألفة الشباب مع التكنولوجيا الحديثة.
ورغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية، حذر الباحثون من سهولة إنتاج معلومات صحية مضللة بكميات كبيرة، مما يستدعي وضع أطر تنظيمية تضمن الشفافية والمصداقية.
ويخطط فريق البحث لدراسة ما إذا كانت هذه الإعلانات قادرة بالفعل على التأثير في السلوك، مع توسيع نطاق التجربة لتشمل مشكلات صحية أخرى.
أمجد الأمين (أبوظبي)