اليمن يتوِّجُ عامًا كاملًا من التفوق على البحرية الأمريكية باستهداف الحاملة (ترومان)
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يمانيون../
توَّجت القواتُ المسلحةُ اليمنية ذكرى مرور عام كامل من الفشلِ التأريخي للولايات المتحدة وشركائها في مواجهة اليمن بهجوم جديد على حاملة الطائرات (يو إس إس هاري إس ترومان) ومجموعتها من السفن الحربية في البحر الأحمر، وهو الهجومُ الخامسُ في أقل من شهر، والذي يختزلُ قِصةَ انهيار الردع الأمريكي، ويبلور الانقلاب الاستراتيجي الكبير الذي صنعته جبهة الإسناد اليمنية لغزة في الموازين العسكرية والجيوسياسية خلال عام واحد فقط، في معركة لا زال أفقها مفتوحًا على المزيد من المفاجآت في ظل عجز كامل ومعترَفٍ به من قبل كُـلّ أطراف جبهة العدوّ.
الهجوم الجديد الذي أعلن عنه المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في وقت متأخر من مساء السبت، نُفِّـذَ بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، واستمر لـ9 ساعات، وأدى إلى إجبار حاملة الطائرات الأمريكية على “مغادرةِ مسرحِ العمليات والهروب إلى أقصى شمال البحر الأحمر”.
وهذا هو الهجوم الخامس على التوالي ضد الحاملة (ترومان) في أقل من شهر واحد، والثامن ضد حاملات الطائرات الأمريكية، وهو يأتي تزامنًا مع الذكرى الأولى لانطلاق العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن؛ بهَدفِ وقف عمليات الإسناد البحرية لغزة وحماية الملاحة الصهيونية؛ الأمرُ الذي يجعلُ منه شاهدًا على قصة فشل هذا العدوان وارتداده بشكل عكسي على الأمريكيين والبريطانيين والصهاينة على حَــدٍّ سواء؛ فقبل الاعتداء على اليمن كانت عمليات القوات المسلحة اليمنية تقتصر على استهداف السفن المرتبطة بـ “إسرائيل” لمنعها من الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلّة، لكن بعد العدوان، وبدلًا عن إضعاف القدرات اليمنية والحد من عمليات الإسناد البحرية، اتسعت دائرة النيران لتشمل السفن المرتبطة بأمريكا وبريطانيا والقطع الحربية التابعة لهما بما في ذلك حاملات الطائرات التي أخفقت أربع منها ليس فقط في “الردع” بل حتى في احتواء التصعيد على الأقل في مستوىً معيَّنٍ.
إن الهجوم الخامس على الحاملة (ترومان)، لمدة تسع ساعات، يختزل عامًا كاملًا من التفوق الصارم الذي استطاعت القوات المسلحة أن تفرضه على البحرية الأمريكية على طول مسار المواجهة؛ فـ (ترومان) هي الحاملة الرابعة التي تستقدمها الولايات المتحدة إلى منطقة العمليات اليمنية؛ مِن أجلِ “الردع” لكن بلا أي جدوى، بل إن كُـلّ حاملة جديدة تأتي لتتحمل أعباء الفشل المتراكم لسابقاتها؛ فالهجمات الخمس التي تعرضت لها (ترومان) خلال أقل من شهر تأتي استكمالًا لمسار عجز عملياتي فاضح بدأ مع حاملة الطائرات (أيزنهاور) التي سجلت الهروب الأول من البحر الأحمر في منتصف العام الماضي، متوجة بذلك الهروب عهدًا جديدًا صدقت عليه عمليات الهروب اللاحقة لـ (روزفلت) و(لينكولن) وشهادات رسمية وغير رسمية وتحليلات ومناقشات غير مسبوقة في تأريخ البحرية الأمريكية، عن انتهاء عصر حاملات الطائرات، وعن استحالة تحقيق “الردع” الذي كان يكفي لتحقيقه مُجَـرّد الاقتراب من أي شاطئ، وُصُـولًا إلى مناقشة مخاطر “النيران الصديقة” التي أصبحت السفن الحربية تطلقها على المقاتلات الأمريكية؛ بسبب الإرباك وفقدان السيطرة على الوضع بشكل كامل.
هذا الهجوم في رمزية توقيته وفي حجمه ونوعه وترتيبه ضمن مسار العمليات البحرية، يعيد إبراز عناوين “الهزيمة” و”الانتكاسة الوجودية” التي تبنتهما وسائل إعلام العدوّ ومحللوه خلال العام الماضي كأنسب توصيفات لحال الولايات المتحدة في معركة البحر الأحمر، وهي عناوين تعني أن واقع الفشل الأمريكي قد تجاوز مستويات التعثر المرحلي أَو الافتقار إلى الأدوات، وأصبح قدرًا ثابتًا لن يتغير؛ فتعرض حاملة الطائرات (ترومان) لخمس هجمات متتالية خلال أقل من شهر ولجوؤها إلى البقاء في شمال البحر الأحمر طيلة الوقت، هو دليل واضح على أن البحرية الأمريكية لم تستطع أن تستخلص من مجريات العام الماضي أية “دروس” عملياتية وتكتيكية نافعة لتغيير وضعها الفاضح، وعلى العكس، فَــإنَّ القوات المسلحة اليمنية برهنت أنها قادرة على مراكمة الإنجازات وتوظيف بيانات ودروس المواجهة بشكل فعال وسريع لتثبيت واقع التفوق، وُصُـولًا إلى امتلاك قدرة استباقية على التعامل مع تحَرّكات السفن الحربية الأمريكية، وهو ما يعني أن مرور المزيد من الوقت لن يحمل سوى المزيدِ من المفاجآت اليمنية والإنجازات التي قد تجعل عنوان “الهزيمة” غير كافٍ للتعبير عن وضع البحرية الأمريكية وتدفع نحو الحديث عن “انهيار” تأريخي!
وفيما يختزل الهجوم على حاملة الطائرات (هاري ترومان) قصة الفشل الأمريكي -والغربي بالضرورة- في المواجهة البحرية خلال عام كامل؛ فَــإنَّ أصداء العدوان الثلاثي الأخير على اليمن والذي جاء تزامنًا مع الذكرى السنوية لبدء القصف الأمريكي البريطاني، تؤكّـد أن هذا الفشل وما يحيط به من عناوين “الهزيمة” و”الانتكاسة” لا يقتصر فقط على المعركة البحرية، بل يغطي كُـلّ مستويات المواجهة، بدءًا من مستوى القرار السياسي والرؤية الاستراتيجية، وُصُـولًا إلى مستوى التصرفات الاضطرارية الآنية؛ فلجوء العدوّ الصهيوني إلى تنسيق ضربات متزامنة على اليمن مع أمريكا وبريطانيا، بعد عام كامل من توليهما مهمة التكفل بردع أَو على الأقل احتواء جبهة الإسناد اليمنية، ليس سوى شهادة صارخة بأن كُـلّ ما فعلته القوات والسفن الحربية والطائرات والأجهزة الاستخباراتية والبعثات الدبلوماسية الأمريكية والبريطانية وما حملته من تهديدات وإغراءات وضغوط منذ يناير الماضي كان بلا أية فائدة تُذكَرُ، وأن اليمنَ لم ينجح فقط في إفشال كُـلّ المساعي الأمريكية والبريطانية بل أجبر العدوّ الصهيوني على مشاركة “حلفائه” في واقع فشل مساعيهم المساندة له، إلى جانب واقع فشله الخاص في المواجهة المباشرة مع اليمن.
وقد عبَّرت صحيفة “معاريف” العبرية، السبت، عن ذلك، حَيثُ أوضحت أن المشكلة الاستخباراتية والعملياتية التي يواجهها كيانُ العدوِّ في اليمن لا زالت قائمةً بعد الاعتداء الأخير الذي تم تنسيقُه مع الأمريكيين والبريطانيين، ولم يتغيَّرْ أي شيء، بل أكّـدت أن هذا “التنسيق” فشل حتى في تحقيقِ آثار معنوية، حَيثُ قالت: إن الغرَضَ من تنسيق توقيت العدوان كان “إثارة نوع من التحذير مع تجمع آلاف المتظاهرين في ميدان السبعين في مظاهرتهم الأسبوعية دعمًا للفلسطينيين” لكنها قالت إنه “من المشكوك فيه إلى حَــدٍّ كبيرٍ أن يكون اليمنيون قد تأثّروا بهجماتِ الجيش الأمريكي وسلاح الجو الإسرائيلي” حسب تعبيرها.
المسيرة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة حاملة الطائرات القوات المسلحة السفن الحربیة البحر الأحمر أقل من شهر على الیمن
إقرأ أيضاً:
بن حبتور: التحديات التي تواجه اليمن جعلت اليمنيين يقفون خلف قائد الثورة
تواصل الزيارات العيدية للمرابطين في الجبهات والنقاط الأمنية والجرحى
الثورة /سبأ
شارك عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، في فعالية أقامتها السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة شبوة أمس، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وألقى عضو السياسي الأعلى، كلمة بالمناسبة نقل للحاضرين في مستهلها تحيات وتهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة عيد الأضحى.. مؤكداً اهتمام القيادة بأبناء محافظة شبوة والمحافظات الجنوبية والشرقية بشكل عام.
وأشار إلى أن العاصمة صنعاء كانت وستظل الحاضنة لكل أبناء الشعب اليمني ليس خلال الظرف الراهن فحسب، بل ومنذ اربعينيات وخمسينيات وستينيات القرن الماضي لتؤكد دوما بأنها حاضرة اليمن في مختلف المراحل سيما العصيبة منها.
ولفت الدكتور بن حبتور، إلى ما عانته المحافظات الجنوبية خلال فترات تاريخية استثنائية من الاحتلال البريطاني أو النظام الشمولي الذي حكمها طيلة ٢٣ عاما، حيث كانت صنعاء هي الملاذ الذي وجدوا فيه الأرض والمجتمع الذي يحتضن الجميع.
وبيّن أن التحديات التي تواجه اليمن جعلت اليمنيين يقفون خلف قائد الثورة لأنهم لا يمكن أن يقبلوا بالمستعمر سواء كان صغيرا أو كبيراً وسواء كانت بريطانيا أو من أدواتها وصنيعتها كالإمارات والسعودية.. مشدداً على أن اليمنيين لم ولن يقبلوا بهؤلاء المستعمرين والمحتلين في أي لحظة من اللحظات.
وقال « أهلنا في عدن قاموا في ١٩ يناير قبل ١٥٠ عاما بالثورة على الكابتن هينز، كما قام أهلنا لاحقا في جنوب أبين ومحافظة حضرموت وجبال العوالق وفي بيحان بمقاومة المستعمر وأعوانه بإسناد من شمال الوطن آنذاك».
وأشاد عضو السياسي الأعلى بمبادرة محافظة شبوة وإقامتها لهذه الفعالية التي من خلالها يتم تأكيد الاستمرار في دعم ومساندة كل الخطوات والقرارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية والعسكرية للانتصار لمظلومية أبناء الشعب الفلسطيني وأيضا مناقشة كل القضايا التي تهم أبناء المحافظة.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، ومحافظ حضرموت لقمان باراس، ووكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية جمال العلوي، وقيادة السلطة المحلية والقيادات الأمنية والعسكرية ومشايخ وأعيان المحافظة، أشاد محافظ شبوة عوض العولقي، بدور أبناء شبوة المرابطين في جبهات العزة والكرامة.
وأكد على أهمية الثقة بالنصر في هذه المعركة لوجود أهم عوامل النصر المتمثلة في عدالة القضية ووجود القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمشروع السياسي الجامع للشعب اليمني.
ولفت محافظة شبوة، إلى أهمية الانطلاق من أهداف ثورة الـ ٢١ من سبتمبر المجيدة في بناء الدولة اليمنية الحديثة والقوية والمستقلة بقرارها السيادي والذي لا تتدخل فيه أي دولة.
وأشار إلى أهمية المعركة التي يخوضها اليمن قيادة وشعبا وقوات مسلحة للانتصار للأشقاء في قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية وتجويع من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكي.. مبينا أن موقف اليمن المشرف سيظل محل فخر واعتزاز كل أحرار الأمة.
وأكد أن أبناء محافظة شبوة يؤيدون كل قرارات وخيارات القيادة التي تصب في دعم ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم والدفاع عن المقدسات.
تخلل الفعالية قصيدتان أشادتا بموقف السيد القائد والشعب اليمني في نصرة المستضعفين في غزة.
كما تواصلت أمس الزيارات العيدية التي ينفذها قيادات وزارة الدفاع ومسؤولو السلطات المحلية في المحافظات للمرابطين في جبهات الشرف والبطولة لتبادل التهاني والتبريكات بعيد الأضحى المبارك
وفي هذا الإطار اطلع مساعد وزير الدفاع للتكنولوجيا اللواء الركن أبوبكر الغزالي، ومعه مدير دائرة المساحة العسكرية العميد الركن احمد الخيواني، ومدير دائرة الشؤون القانونية العميد حقوقي محمد العظيمة، على أحوال جرحى القوات المسلحة في مستشفى 22 مايو ومركز رعاية السبعين، وعدد من المستشفيات الخاصة بأمانة العاصمة.
واستمعوا ومعهم مدير مكتب مساعد وزير الدفاع العميد مهندس عبدالإله العزي من القائمين على المستشفيات ومراكز الرعاية، إلى شرح عن الخدمات الصحية والعلاجية التي تقدم للجرحى.
وتبادل الزائرون مع الجرحى التهاني بعيد الأضحى، ناقلين تحيات القيادة الثورية والعسكرية بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
وأكدوا أن تضحيات الجرحى ومآثرهم البطولية ستظل شاهدة على قوة بأس المقاتل اليمني واستبساله في الدفاع عن أرض ووحدة ومقدرات اليمن.. مشيرين إلى أن موقف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى المشرف في دعم ومساندة المقاومة الفلسطينية.
كما أكدوا أن اليمن أصبح مركزاً عسكرياً مؤثراً لا يمكن لأية قوة في العالم تجاهله، كما لا يمكن التراجع عن هذا الموقف الديني والأخلاقي إلا بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.
وأشاد القادة الزائرون بالروح المعنوية العالية التي يتحلى بها الجرحى وعزيمتهم القوية التي تسامت فوق جراحاتهم ليعودوا إلى ميدان الشرف والعزة إلى جانب إخوانهم المرابطين ليواجهوا العدوان الصهيوني والأمريكي، ويسطروا صفحات النصر المبين من تاريخ اليمن والأمة الإسلامية.
من جانبهم عبر الجرحى عن ارتياحهم وتقديرهم لهذه الزيارات العيدية التي تعكس اهتمام القيادة ومتابعتها أحوالهم واحتياجاتهم في مختلف المراحل والظروف.
كما تفقد مدير الكلية الحربية العميد الركن محمد شيزر ومعه قادة وضباط، أمس أحوال الجرحى الذين يتلقون الرعاية الطبية بمستشفى فلسطين ودار رعاية الجرحى في منطقتي الروضة وبني حوات بأمانة العاصمة.
ونقل العميد شيزر للجرحى تحيات وتهاني القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا بمناسبة عيد الأضحى، مشيدًا بالمآثر البطولية التي سطرها الجرحى وهم يدافعون عن السيادة الوطنية ضد قوى العدوان والاستكبار في مختلف الجبهات.
وأكد أن القيادة السياسية والعسكرية العليا تولي الجرحى جل الرعاية والاهتمام، نظير تضحياتهم في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
من جانبهم عبر الجرحى عن الامتنان لهذه الزيارة والاطلاع على أحوالهم.
البيضاء
كما تفقد محافظ البيضاء عبدالله إدريس امس، أحوال المرابطين في المواقع العسكرية والخطوط الأمامية بمديرية مسورة.
وتبادل المحافظ إدريس ومعه وكيل المحافظة يحيى المنصوري، ومديرا مديرية مسورة عبدالقادر الرصاص ومدينة البيضاء أحمد الرصاص، مع المرابطين التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ونقل إليهم تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة.
وأشاد محافظ البيضاء بما سطره المرابطون من ملاحم بطولية وانتصارات في كافة الجبهات.. موضحاً أن المرابطين في جبهة البيضاء حققوا نجاحات وانتصارات وأفشلوا كل محاولات العدو بفضل الله وبيقظتهم وحسهم الأمني كون هذه الجبهة مهمة والعدو يركز عليها ويسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي فيها.
وأكد أن اليمن سيظل مقبرة الغزاة وسيبقى حراً مستقلاً وطاهراً من دنس الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم.
كما أشاد بدور أبناء مديرية مسورة في مختلف المواقف التاريخية ونضالهم المستمر ومواجهة قوى العدوان.
من جهتهم أكد قادة الوحدات والمرابطين في الخطوط الأمامية استعدادهم وجاهزيتهم الكاملة لمواصلة تنفيذ مختلف المهام المسندة إليهم على أكمل وجه وتحقيق المزيد من الانتصارات.
وجددوا العهد بالسير على خطى من سبقوهم ونالوا شرف الشهادة في سبيل الله والدفاع عن الوطن والشعب وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
الضالع
إلى ذلك تفقد وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي والقائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري أمس، أحوال المرابطين في جبهة العود بالضالع بمناسبة عيد الأضحى.
وتبادل الحوالي والشغدري ومعهما نائب وزير الخدمة المدنية أنس سفيان، ووكيل الوزارة عبدالله حيدر ونائب رئيس الهيئة العامة للتأمينات عبد السلام الكحلاني مع المرابطين التهاني والتبريكات بعيد الأضحى المبارك، وقدموا لهم قافلة عيدية.
وأكدوا أن هذه الزيارة هي أقل واجب تجاه حماة الثغور وعنوان الصمود أبطال القوات المسلحة.
من جانبهم عبر المرابطون من قيادات وأفراد اللواء 12 صماد عن امتنانهم لهذه الزيارة.. مؤكدين استمرارهم في الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
كما اطلع الحوالي والشغدري ومرافقوهم، ومعهم مدير أمن محافظة الضالع العميد حسين الحمزي على أحوال المرابطين من منتسبي الأجهزة الأمنية في عدد من النقاط والمواقع في دمت وجبن.
ونقل الزائرون للمرابطين تهاني قائد الثورة، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، وقيادة وزارة الداخلية، بهذه المناسبة الدينية.
فيما عبر المرابطون عن سعادتهم بهذه الزيارة.. مؤكدين ثباتهم وصمودهم في أداء واجبهم في الدفاع عن الوطن.
تفقد أحوال الجرحى بمدينة الأقصى الطبية ومركز رعاية جرحى قوات المهام النوعية.
من جانبه تفقد رئيس عمليات المنطقة العسكرية الثالثة – مدير كلية الطيران والدفاع الجوي العميد الركن طيار عبد الولي الحوثي أمس، أحوال الجرحى بمدينة الأقصى المبارك الطبية الحديثة ومركز رعاية قوات المهام النوعية.
واطلع الحوثي ومعه نائبا مديري ديوان وزارة الدفاع العميد الركن مجاهد السهاقي ودائرة المساحة العسكرية العميد ناصر خصروف ومندوب الدائرة المالية أمين الشرفي، على الخدمات الطبية والرعاية الصحية المقدمة للجرحى.
وتبادل الزائرون مع الجرحى التهاني بعيد الأضحى.. مؤكدين أن القيادة الثورية والسياسية والعسكرية والشعب اليمني يقفون بكل شموخ أمام التضحيات التي يقدمها أبطال القوات المسلحة في كافة الجبهات.
وأشاروا إلى أن زيارة الجرحى وتفقد أحوالهم، أقل واجب يمكن تقديمه وهي رسالة وفاء وعرفان من القيادة والشعب للجرحى الذين يستحقون كل التقدير.
وثمن الزائرون جهود إدارتي مدينة الأقصى الطبية ورعاية قوات المهام النوعية وكافة الطواقم والكوادر الطبية والفنية والعاملين فيها وما يقدمونه من خدمات ورعاية طبية وعلاجية متكاملة للجرحى.
من جانبهم عبر الجرحى عن الشكر والتقدير لهذه الزيارة.. مؤكدين عزمهم وإصرارهم على العودة إلى جبهات الشرف والبطولة لمواجهة قوى العدوان بكل عزيمة حال تماثلهم للشفاء.
رافقهم خلال الزيارة نائبا مدير مدينة الأقصى الطبية العميد دكتور عبدالواسع الصلوي والعقيد دكتور محمد اللهيم ورئيس شعبة الجرحى بالمدينة الدكتور حسين مذكور ورئيس الشعبة الطبية بقوات المهام النوعية العقيد سليمان الحبيشي.
وتفقد أحوال الجرحى بمستشفى الشرطة النموذجي
كما تفقد مدير كلية الحرب العليا اللواء الركن محمد فرحان ومعه قائد لواء النقل الثقيل العميد ماهر شافعة، أمس، أحوال الجرحى في مستشفى الشرطة النموذجي.
وتبادل اللواء فرحان والعميد شافعة، مع الجرحى التهاني بعيد الأضحى.. ناقلين لهم تحيات قائد الثورة وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بهذه المناسبة الدينية العظيمة.. متمنين للجرحى الشفاء العاجل.
ولفتا إلى أن القيادة والشعب اليمني يعتزون ويفتخرون بالأبطال الميامين وما يقدمونه من تضحيات جسام من أجل وطنهم وشعبهم.. معبرين عن شكرهم وتقديرهم لقيادة مستشفى الشرطة النموذجي وكافة العاملين فيه على جهودهم المبذولة واهتمامهم المستمر بالجرحى.
من جهتهم عبر الجرحى عن شكرهم وتقديرهم للزيارات العيدية التي تجسد اهتمام القيادة بهم ومشاركتهم فرحة العيد.
واطلع محافظ إب عبدالواحد صلاح، أمس على أحوال المرابطين في خطوط التماس بجبهة الفاخر في محافظة الضالع، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وخلال الزيارة التي رافقه فيها مدراء مديرية الرضمة عبدالله الفرح ومسؤولو قطاعي الخدمة المدنية محمد أبلان والسياحة غانم عوسج، ومشايخ ووجهاء المحافظة، تم تقديم رؤوس أغنام وماشية للمرابطين في جبهة الفاخر عرفانًا بصمودهم وتضحياتهم في الدفاع عن اليمن.
ونقل المحافظ صلاح للمرابطين تهاني قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة عيد الأضحى، مشيدًا بما يسطرونه من ملاحم بطولية في جبهة العزة والكرامة والبطولة لمواجهة قوى العدوان وأدواتها.
وأوضح أن الزيارة تأتي في إطار الزيارات العيدية للجبهات تعبيرًا عن الامتنان لعظمة صمود المرابطين وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن ودحر الغزاة والمحتلين، معتبرًا جبهة الضالع، إحدى الجبهات التي تتحطم على صخرتها أطماع تحالف العدوان وأدواته.
وأشاد محافظ إب، بما يتحلى به المرابطون من معنويات عالية ويقظة في هذه الجبهة وغيرها من الجبهات والذي يبعث على الفخر والاعتزاز.. داعياً أبناء الشعب اليمني إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف إلى جانب أبطال القوات المسلحة ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد.
ولفت إلى أن العدو بات أعجز ما يكون أمام صمود وقوة وصلابة المرابطين في الجبهات.
بدورهم عبر قائد اللواء الأول صماد العميد سليم القحيف والمرابطون بجبهة الفاخر، عن الامتنان لهذه الزيارة التي ترفع معنوياتهم، مؤكدين إصرارهم على الدفاع عن الوطن وتلقين الغزاة والمعتدين دروسًا في التضحية فداءً لليمن وسيادته واستقلاله.
إلى ذلك زارت قيادة جامعة إب، أمس، المرابطين في جبهات العزة والكرامة من منتسبي اللواء 31 مدرع في الضالع.
وخلال الزيارة أكد رئيس الجامعة الدكتور نصر الحجيلي اعتزاز كل أبناء الشعب اليمني بما يسطره المرابطون في الجبهات من ملاحم في الفداء والتضحية.
ونوه بالمواقف المشرفة للقيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في نصرة الشعب الفلسطيني، والتي تجسد قيم ومثل الهوية الإيمانية التي تحتم على كافة الشعوب العربية والإسلامية الدفاع عن ثوابت ومقدسات الأمة.
وبارك رئيس الجامعة العمليات النوعية التي ينفذها أبطال القوات المسلحة ردا على العدوان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق النساء والأطفال في قطاع غزة.
بدورهم أشاد المرابطون بالدور التنويري الذي تقوم به جامعة إب في بناء الأجيال وخدمة الوطن أرضاً وإنساناً.. معبرين عن شكرهم لقيادة وكوادر جامعة إب على دعمهم ومساندتهم للمرابطين في جبهات العزة والكرامة.
وفي ختام الزيارة قدمت قيادة الجامعة هدايا عيدية للمرابطين تقديرا لدورهم الجهادي في مقارعة قوى العدوان.
شارك في الزيارة نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو لحوم، وأمين عام الجامعة عبدالملك السقاف، ومساعده نبيل الورافي، وعدد من القيادات الأكاديمية والإدارية.
عسير
وزارت قيادة المجلس المحلي بمديرية منبه في محافظة صعدة وعدد من مشايخ ووجهاء المديرية أمس، المرابطين في جبهة عسير بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
حيث اطلع مدير مديرية منبّه، جابر الدوشي وقيادات أمنية وعسكرية، على أحوال المرابطين في جبهة عسير وأبواب الحديد، وتبادلوا معهم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية.
وأشادوا بصمود المرابطين في جبهة عسير والذين يُدافعون عن الوطن وسيادته واستقلاله، معبرين عن الفخر والاعتزاز بالملاحم البطولية التي سطرها الأبطال في مواجهة قوى العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي.
كما زار أبناء وقبائل بني خولي، المرابطين في جبهة عسير، وتبادلوا معهم التهاني العيدية، وقدموا لهم قافلة عيدية تعبيرًا عن الوفاء لهم.
من جانبهم عبر المرابطون عن امتنانهم لهذه الزيارة، مؤكدين استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
الساحل الغربي
وزار محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، امس، المرابطين في عدد من المواقع العسكرية في جبهة الساحل الغربي، لتفقد أحوالهم وتهنئتهم بمناسبة عيد الأضحى.
واطلع المحافظ، ومعه رئيس هيئة المصائد السمكية حسين العطاس، ومدير فرع هيئة شؤون القبائل إبراهيم شراعي، وعدد من مشايخ ووجهاء المحافظة، على أوضاع المرابطين، ناقلاً إليهم تهاني قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة.
وعبّر المحافظ عطيفي عن الفخر والاعتزاز بالمواقف البطولية التي يسطرها أبطال القوات المسلحة.. مؤكداً أن هذه الزيارة تعبر عن التقدير والامتنان لما يقدمونه من تضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض.
وأشار إلى أن ثبات المرابطين، لا سيما خلال أيام العيد، يعكس الوفاء وروح الانتماء، ويعبر عن وعي عميق بطبيعة المرحلة التي يمر بها الوطن.. لافتا إلى أن ثبات المرابطين في مواقعهم ويؤكد أن اليمن سيظل عصياً على الانكسار بفضل هؤلاء الأبطال الذين يقفون سدّاً منيعاً أمام أي محاولات للنيل من السيادة الوطنية.
تعز
وزارت قيادات من مديريات العدين وفرع العدين وحزم العدين بمحافظة إب، أمس، المرابطين من منتسبي اللواء 111 في منطقة الستين بمحافظة تعز.
وتبادل الزائرون الذين تقدمهم مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شثان، ونائب مسؤول التعبئة العامة بمحافظة إب عبدالله الوائلي، ومدراء المديريات ومسؤولو التعبئة ونائب مسؤول القطاع التربوي محمد المتوكل، التهاني مع المرابطين بمناسبة عيد الأضحى.
كما زار وكيل محافظة إب عبدالواحد المروعي ومعه مديرا مديريتي الشعر والسبرة، ومسؤولو التعبئة، ومدير الأحوال المدنية في إب العقيد رضوان سنان، المرابطين من منتسبي اللواء الأول صماد واللواء الأول احتياط في جبهة الفاخر بمحافظة الضالع، وتبادلوا التهاني معهم بمناسبة العيد.
وقدم الزوار قافلتين تحتويان على مواد غذائية وأغنام وأبقار وأدوية للمرابطين في تعز والضالع عرفانا بما يقدمه هؤلاء الأبطال من تضحيات في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
واعتبروا الزيارات العيدية أقل واجب تجاه المرابطين في مواقع الشرف والبطولة الذين يذودون عن الوطن ويقفون في مساندة الأشقاء في فلسطين.. مشيدين بثبات المرابطين في الجبهات الذين يضربون أروع الأمثلة في التضحية والفداء، ويفشلون مخططات الأعداء.
من جانبهم جدد المرابطون التأكيد على جاهزيتهم لتنفيذ كل القرارات والخيارات التي تصدرها القيادة الثورية دفاعا عن الوطن وإسنادا للأشقاء في غزة.