حماس تصدر بيانًا حول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الاثنين، أن وفدا قياديا التقى أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني وبحثوا تفاصيل جهود التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل ووقف إطلاق النار.
وقالت الحركة في بيان عبر قناتها على "تلجرام": "التقى وفد من قيادة حركة حماس برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش رئيس المجلس القيادي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، حيث بحث الجانبان آخر تفاصيل الجهود المبذولة للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ".
وأضاف البيان: "أشاد وفد قيادة الحركة الذي ضم أيضا أعضاء المجلس القيادي ووفد المفاوضات برئاسة الدكتور خليل الحية بالجهود التي تبذلها دولة قطر منذ بداية الحرب، وتم استعراض التقدم الذي أحرز خلال الأيام الأخيرة في الدوحة، مؤكدين أن الأمور تسير بشكل جيد، وأن حماس تتعامل مع هذه الجهود والتطورات بشكل إيجابي".
هذا وأفادت القناة 13 العبرية مساء الاثنين، بأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة في مرحلتها النهائية وسيتم إبرام الاتفاق خلال الساعات المقبلة.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم عرض مقترح الصفقة للمصادقة، فيما تعهد زعيم المعارضة يائير لابيد بتوفير شبكة أمان للحكومة لإتمام الصفقة.
ومن جانبه، ذكر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن "هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع"، مشيرا إلى أنه "نحاول أن تكون لدينا جبهة موحدة ورسالة منسقة مع فريق ترامب بشأن غزة".
ويأتي ذلك بعدما أفاد مسؤول مطلع على مفاوضات تبادل الأسرى في الدوحة اليوم الإثنين، أن قطر سلمت إسرائيل وحماس "مسودة نهائية" لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بهدف إنهاء الحرب في غزة.
وأضاف أن انفراجة تحققت في الدوحة بعد منتصف الليل عقب محادثات بين رؤساء أجهزة المخابرات الإسرائيلية وبين مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حسبما نقلت وكالة "رويترز" عنه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني إسرائيل صفقة تبادل أسرى قيادة حركة حماس غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
عاجل|رئيس تشيلي يشعل الجدل: حظر واردات الأراضي المحتلة ووقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
أعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش في خطابه السنوي الأخير عن خطوات تصعيدية ضد إسرائيل بسبب الحرب في غزة، مؤكدًا على أنه سيقدّم مشروع قانون لحظر استيراد المنتجات القادمة من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، في خطوة تعكس موقفًا سياسيًا متقدمًا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما أبدى بوريتش دعمه لمبادرة إسبانيا بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، داعيًا إلى تكثيف الضغط الدولي لوقف العدوان على غزة.
يُعرف الرئيس التشيلي بمواقفه الحادة ضد السياسات الإسرائيلية، حيث استدعى السفير الإسرائيلي للتشاور وسحب عددًا من العسكريين من سفارة بلاده في تل أبيب، في رسالة دبلوماسية قوية تعبّر عن رفض بلاده للانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الغضب الشعبي والتضامن الواسع في تشيلي مع القضية الفلسطينية، إذ تحتضن البلاد واحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية خارج العالم العربي.
في المقابل، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة، بتوجيهات من رئيس الأركان إيال زامير، الذي أمر بتوسيع نطاق الهجوم ليشمل مناطق جديدة في جنوب وشمال القطاع، بحجة "توفير الظروف الملائمة لإعادة المختطفين وهزيمة حماس".
وتترافق هذه العمليات مع هجمات جوية مكثفة وإنشاء مراكز لتوزيع المساعدات، وسط ظروف إنسانية كارثية تعاني منها غزة بفعل الحرب المستمرة والحصار.
تتوالى الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، إلا أن التعثر في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس ألقى بظلاله الثقيلة على المشهد.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات باتخاذ إجراءات "قوية" ضد حماس، متهمًا الحركة برفض إطلاق سراح الرهائن.
في المقابل، حمّلت حماس حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى لمصير مجهول".
يثير موقف بوريتش تساؤلات واسعة حول قدرة الدول اللاتينية ودورها في التأثير على الساحة الدولية، وهل يمكن لمثل هذه القرارات أن تشكّل ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة؟
في ظل استمرار التصعيد، تبقى غزة في قلب العاصفة، وسط جهود دولية متباينة لإنهاء الحرب ووضع حد للمأساة الإنسانية المتفاقمة.