للمرة الثانية.. تأجيل إعلان ترشيحات الأوسكار على خلفية حرائق غابات كاليفورنيا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، الأوسكار، في الولايات المتحدة عن تأجيل إعلان الترشيحات لجوائز الأوسكار 2025 للمرة الثانية بسبب استمرار حرائق الغابات في لوس أنجلوس.
تعديل موعد إعلان الترشيحات
ووضعت الأكاديمية موعدًا جديدًا للإعلان عن الترشيحات، حيث سيجري الكشف عنها في 23 يناير 2025، بدلاً من الموعد السابق في 19 يناير.
وفي بيان مشترك، قال الرئيس التنفيذي للأكاديمية، بيل كرامر، ورئيسة الأكاديمية، جانيت يانج، إن القرار يأتي في ظل استمرار الحرائق في منطقة لوس أنجلوس، مما استدعى تمديد فترة التصويت على الترشيحات لأعضاء الأكاديمية حتى يوم الجمعة 17 يناير 2025، وهو الموعد الذي كان مقررًا في الأصل للإعلان عن الترشيحات.
إلغاء وتعديل فعاليات أخرى بحفل الأوسكاركما ألغت الأكاديمية المنظمة لحفل توزيع جوائز الأوسكار حفل الغداء السنوي للمرشحين لجوائز الأوسكار، الذي كان مقرراً في 10 فبراير، ومن المقرر أن يُقام حفل توزيع جوائز الأوسكار في الثاني من مارس.
وقال القائمون على جوائز جرامي إن حفل توزيع أرفع جوائز صناعة الموسيقى سيقام أيضاً حسب الخطط في الثاني من فبراير.
وقال مسؤولو أكاديمية فنون وعلوم التسجيلات في رسالة إلى الأعضاء: سيحمل عرض هذا العام شعوراً متجدداً بوجود هدف، وهو جمع أموال إضافية لدعم جهود الإغاثة من حرائق الغابات وتكريم شجاعة أفراد الاستجابة الأولية وتفانيهم ممن يخاطرون بحياتهم من أجل حماية حياتنا.
موعد حفل الأوسكار
على الرغم من هذه التعديلات، سيظل موعد حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ97 في موعده المحدد، يوم 2 مارس 2025، على مسرح دولبي في هوليوود، ومن المتوقع أن يقدم الحفل الإعلامي والممثل الكوميدي كونان أوبراين، الذي يُعتبر هذه المرة أول ظهور له كمقدم لهذا الحدث المرموق، والذي حصل على جائزة إيمي.
وستُعرض مراسم الحفل عبر قناة "ABC" ومنصة "HULU" لتصل إلى الجمهور في مختلف أنحاء العالم.
تفاصيل تسليم جوائز الأوسكار
يترقب الكثيرون نتائج الجوائز هذا العام، إذ بدأ الخبراء في تقديم توقعاتهم حول الأفلام الأقرب للترشيح للفوز، مع تسليط الضوء على بعض الأعمال التي قد تصدّر المنافسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوسكار فنون وعلوم الصور المتحركة الولايات المتحدة الحرائق أوسكار 2025 جوائز الأوسکار حفل توزیع
إقرأ أيضاً:
غابات الأمازون بالبرازيل فقدت مساحة بحجم نيويورك في مايو
ازدادت إزالة الغابات في الأمازون بالبرازيل بنسبة 92% في مايو/أيار 2025، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وفقا لبيانات الرصد الرسمية، وهو ما يعرض الأهداف البيئية للبرازيل لانتكاسة كبيرة وفق المتابعين، خصوصا قبيل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذي تنظمه بعد أشهر.
وبلغت مساحة الغابات المفقودة 960 كيلومترا مربعا خلال تلك الفترة، وهي مساحة أكبر بقليل من مساحة مدينة نيويورك. ويُعدّ هذا ثاني أعلى إجمالي لشهر مايو/أيار منذ تطبيق نظام الرصد الحالي عام 2016.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4إزالة 27 مليون هكتار بالأمازون وشركة لحوم بالواجهةlist 2 of 4في يومها العالمي.. "الغابات المطيرة البحرية" في خطرlist 3 of 4كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟list 4 of 4الحرائق والزراعة تسبب خسائر قياسية للغابات الاستوائيةend of listوتُنذر هذه الزيادة بانعكاس التراجع السنوي في إزالة الغابات منذ عام 2023، عندما بدأ الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ولايته الثالثة،حيث كان قد تعهّد خلال حملته الانتخابية بإنهاء إزالة الغابات بحلول عام 2030.
ويتتبع نظام الرصد في البرازيل إزالة الغابات من 30 يوليو/تموز إلى1 أغسطس/آب. وعلى مدى الأشهر العشرة الماضية، ازدادت إزالة الغابات بنسبة 9.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تقرير معدل إزالة الغابات، الذي يتتبعه المعهد الوطني لأبحاث الفضاء، قبل محادثات المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني في مدينة "بيليم" في منطقة الأمازون.
إعلانوتُعدّ البرازيل من أكبر عشر دول مُصدرة لغازات الاحتباس الحراري في العالم، إذ تُساهم بنحو 3% من الانبعاثات العالمية، وفقا لمنظمة "مراقبة المناخ" غير الربحية.
ويأتي ما يقرب من نصف هذه الانبعاثات من إزالة الغابات، ما يجعل الجهود المبذولة لوقفها أمرا بالغ الأهمية للوفاء بالتزامات البرازيل بموجب اتفاق باريس للمناخ لعام 2015 .
وتمثل منطقة الأمازون ضعف مساحة الهند تقريبا، وهي تضم أكبر غابة مطيرة في العالم، ويقع نحو ثلثيها داخل البرازيل. وتخزن هذه الغابات كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون.
وتحتوي أيضا على نحو 20% من المياه العذبة في العالم، وهي كذلك موطن لمئات القبائل الأصلية، بعضها يعيش في عزلة، وفيها 16 ألف نوع من الأشجار المعروفة.
وتستعد البرازبل لاستقبال قمة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 30" (cop30) في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بمدينة "بيليم" الأمازونية. ويعول العالم على القمة لتحقيق تقدم في عدة ملفات بيئية ومناخية ملحة، من أهمها السيطرة على ارتفاع درجة الحرارة العالمية لتستقر تحت الـ 1.5 درجة مئوية.