رئيس مدينة كفر الدوار يتابع تركيب خط مياه بقرية صيرة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع محمد بطيشة رئيس مركز ومدينة كفر الدوار، أعمال تركيب خط مياه الشرب بقرية صيرة التابعة للوحدة القروية بقومبانية أبو قير، جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بمتابعة الأعمال الجارية والتواصل المباشر مع المواطنين.
حيث تقوم شركة مياه الشرب بريف كفر الدوار، بأعمال تركيب خط مياه بقرية صيرة بقومبانية أبو قير، بطول ٢٥٠ متر قطر ٤ بوصة، للمساهمة في القضاء على مشكلة ضعف المياه بعدد من المناطق بالقرية، وذلك بمساهمة من مؤسسة دانا لتنمية المجتمع.
كما تابع "بطيشة" موقف أعمال الصرف الصحي الجارية بالقرية ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وكذلك حالة الطرق بالقرية والتي تحتاج إلى إعادة تمهيد فور الانتهاء من الأعمال الجارية بها.
وخلال جولته الميدانية التقى رئيس المدينة بعددًا من الأهالي، لمناقشة أهم المشكلات والاحتياجات الخاصة بالقرية، والتي وجه بالتعامل الفوري معها والعمل على حلها في أسرع وقت ممكن تيسيرًا على المواطنين.
رئيس مدينة كوم حمادة يتفقد مواقف سيارات الأجرة
وفي سياق آخر أجرى صباح اليوم اللواء عبد العزيز قطاطو رئيس مركز ومدينة كوم حمادة جولة ميدانية تفقد خلالها مواقف سيارات الأجرة بكوم حماده للإطمئنان على حركة نقل الركاب والالتزام بخطوط السير والتعريفة المقررة... والتأكد من وجود لافتات بالمواقف لتعريف المواطنين بخطوط السير وتعريفة الركوب المقررة .
والتقى "قطاطو" بعدد من المواطنين أثناء تواجدة بالموقف للتأكد من عدم وجود عقبات او مشكلات بين المواطنين و سائقي سيارات الأجرة موجها بالإبلاغ عن أي شكاوى في حال وجود أي مخالفات من السائقين.
وناشد رئيس المدينة المواطنين بضرورة توخى الحذر أثناء القيادة، بسبب وجود شبورة مائية
وفي سياق متصل تابع رئيس المدينة سير أعمال تغطية مصرف كوم حماده بجوار المستشفى العام بطول 190متر تقريباً..ضمن أعمال الخطه الإستثمارية للعام المالي الحالي.
يأتى ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة بضرورة إستمرار وتكثيف المتابعة الميدانية وتشكيل لجان للمرور على كافة المنشآت الخدمية والصحية لضبط سير العمل وتحقيق الإنضباط الإداري وضمان حسن سير العمل ، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتقاعسين، مؤكداً عدم قبوله أي تقصير خاصة فيما يخص الخدمات المقدمة للمواطنين والعمل على تلبية إحتياجاتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مدينة كفر الدوار خط مياه كفر الدوار مياه الشرب محافظ البحيرة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مدينة يركب 76% من سكانها سيارات كهربائية فقط .. تعرف عليها
في شوارع كاتماندو القديمة، حيث كانت عربات الريكشا والدراجات الهوائية تهيمن على المشهد، أصبح صوت المحركات الكهربائية الصامتة يطغى تدريجيًا على هدير الحافلات والدراجات النارية المزعج.
وفي تحول مذهل، أصبحت السيارات الكهربائية تشكل 76% من مبيعات سيارات الركاب في نيبال خلال العام الماضي، مقارنةً بصفر تقريبًا قبل خمس سنوات نسبة تفوق معظم دول العالم، باستثناء عدد قليل مثل النرويج وسنغافورة وإثيوبيا.
كاتماندو تختنق.. والسيارات الكهربائية تتنفسيعيش في وادي كاتماندو المترامي أكثر من 3 ملايين نسمة، ويعانون يوميًا من ازدحام مروري خانق وتلوث هوائي مزمن.
ومع أن شبكة الطرق لم تصمم لتحمّل هذا الكم الهائل من المركبات، فإن دخول السيارات الكهربائية إلى المشهد قدم بصيص أمل في تحسين نوعية الهواء وتجربة التنقل.
لم يعد الأمر مجرد بديل بيئي؛ فقد ازدهرت صالات عرض السيارات الكهربائية، وتحولت محطات الشحن إلى مراكز استراحة تضم مقاهي وخدمات، ما يشير إلى أن التغيير لا يمس فقط البنية التحتية، بل يمتد أيضًا إلى الثقافة الاجتماعية.
لم يكن التحول وليد الصدفة. بعد أزمة حدودية مع الهند عام 2015 أدت إلى تقلص إمدادات النفط، سارعت نيبال إلى الاستثمار في الطاقة الكهرومائية التي تولّدها أنهار الهيمالايا الجارفة.
وبفضل هذه الخطوة الاستراتيجية، أصبحت الكهرباء النظيفة متوفرة في جميع أنحاء البلاد، وتلاشت الانقطاعات المتكررة.
للاستفادة من هذه الوفرة، تحولت الحكومة إلى دعم النقل الكهربائي، خاصةً من المصنعين الصينيين الذين يقدمون خيارات بأسعار تنافسية مقارنةً بالعلامات التجارية الغربية.
تكاليف التحول.. وثمن الاستدامة
ومع ذلك، لم يكن الطريق ممهّدًا بالكامل.
فشراء سيارة كهربائية جديدة لا يزال أمرًا باهظًا بالنسبة للمواطن العادي، في بلد يبلغ فيه الناتج المحلي الإجمالي للفرد حوالي 1400 دولار أمريكي فقط.
ولهذا السبب، لجأت الحكومة إلى تقليص الضرائب والرسوم بشكل كبير، ما مكن العديد من الأسر من اقتناء مركبة كهربائية لأول مرة.
لكن هناك مخاوف من أن سحب هذه الحوافز سريعًا قد يعرقل المسار الحالي، خصوصًا أن عملية إزالة المركبات العاملة بالوقود الأحفوري من الشوارع تحتاج إلى وقت، لا سيما في وسائل النقل العام.
تتابع المنظمات الدولية باهتمام هذا النموذج النيبالي الطموح. وقال "روب دي جونج" رئيس قسم النقل المستدام في برنامج الأمم المتحدة للبيئة: “نحن مهتمون بالتأكد من أن هذا النمو السريع في هذه الأسواق الناشئة لا يتبع نفس المسار الذي تتبعه الأسواق المتقدمة.”
وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن العالم سيضيف مليار مركبة جديدة بحلول عام 2050، غالبيتها في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وبالتالي، فإن قرار هذه الدول بشأن اعتماد السيارات الكهربائية سيؤثر بشكل مباشر على مستقبل تلوث الهواء والانبعاثات الكربونية عالميًا.
تحمل تجربة نيبال دروسًا قيّمة للدول النامية: التحول إلى الطاقة النظيفة ممكن حتى في ظل الموارد المحدودة، بشرط وجود إرادة سياسية واستثمار ذكي في البنية التحتية.
وبينما تستمر الأسواق المتقدمة في الجدل حول حماية صناعاتها، تسير نيبال بهدوء وإن كان بثقة نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.