تأثير ترامب على أسعار الذهب: بنك سويسري يتوقع سعر الأونصة لعام 2025
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
اختتمت أسعار الذهب لعام 2024 بزيادة بنسبة 27%، ويتوقع أن يشهد الذهب مزيدًا من الأرقام القياسية في عام 2025. أفاد بنك UBS السويسري، أن مخاطر الجغرافيا السياسية وغيرها من حالات عدم اليقين قد تؤدي إلى تسجيل الذهب أرقامًا قياسية جديدة.
نشر بنك UBS السويسري في تقريره الذي تابعه موقع تركيا الان٬ توقعاته لسعر الذهب للعام 2025 .
وأشار التقرير إلى أن الذهب، بفضل زيادة الطلب الناتج عن حالات عدم اليقين والمخاطر الجغرافية السياسية، قد يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا.
وارتفعت أسعار الذهب بنسبة 27% في عام 2024، وهي تتداول حاليًا عند مستوى 2,670 دولارًا للأونصة.
اقرأ أيضاالتضخم العالمي في 2025: ماذا ينتظر تركيا؟
الثلاثاء 14 يناير 2025وفقًا للتقرير، من المتوقع أن يرتفع الذهب إلى 2,850 دولارًا بحلول نهاية العام بسبب الطلب على الذهب كـ “ملاذ آمن”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اسعار الذهب اقتصاد الذهب اونصة الذهب في 2025 توقعات اسعار الذهب سعر اونصة الذهب
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: تأثير تركيا العسكري والسياسي المتزايد بات التهديد الأكبر لإسرائيل
أنقرة (زمان التركية) – ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن تل أبيب لا تثق في إدارة دمشق على الرغم من تصريحات الجانب السوري بعدم رغبته في الصدام مع دول الجوار.
ويأتي ذلك بعد اللقاء السري الذي عقد بين وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، في العاصمة الفرنسية، باريس، في ضيافة السفير الأمريكي لدى أنقرة ومبعوث ترامب الخاص بسوريا، توم باراك.
وفي تصريح مقتضب، أفاد باراك أن اللقاء تم في أجواء إيجابية وأن الأطراف اتفقت على مواصلة هذا النوع من اللقاءات، لكن لم يتحدد موعد وموقع انعقاد هذه اللقاءات وفي أي صورة ستتم.
ويعد هذا اللقاء هو أول لقاء دبلوماسي بارز يتم بين سوريا وإسرائيل منذ 25 عاما، إذ جاء آخر لقاء بين الطرفين في عام 2000 بين رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، إيهود باراك، ووزير الخارجية السوري حينها، فاروق الشرع، بمدينة شيفرد الأمريكية.
ومن المعروف أن فاروق الشرع هو ابن عم الرئيس السوري، أحمد الشرع.
وجاء لقاء باريس بعد الغارات الجوية التي شنتها اسرائيل على دمشق والبنى الأمنية المحيطة خلال الأيام الماضية.
وزعمت يديعوت أحرونوت أن تركيا تستعد لملئ الفراغ الحالي في سوريا بعد تقلص التأثير الإيراني.
وتنزعج إسرائيل بشكل كبير من خطوات تركيا هذه، حيث تجري لقاءات تعاون دفاعي بين أنقرة ودمشق وخطط تركيا لتدريب الجيش السوري ودعمه بالسلاح والجنود.
وعلى الرغم من نشر الجنود الأتراك على الأرض، فهناك إدعاءات بأن تركيا تتولى تدريب الجنود السوريين داخل أراضيها وتزودهم بالمعدات العسكرية وأصدرت تعليماتها المباشرة لبعض الوحدات.
وزعُم أن باراك أوضح أن سوريا ستقرر بنفسها، غير أنه يتوجب عليها توخي الحذر في التقارب مع تركيا.
وتثير المواقف السريعة والحادة لأنقرة انزعاج واشنطن.
ووفق الصحيفة، شدد الجانب السوري بشكل واضح خلال لقاء باريس على أنه لا ينوي مهاجمة إسرائيل مطالبا بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي تحتلها.
وورد في المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، ذكر في اللقاءات الخاصة أن إسرائيل تعمل على إضعاف سوريا.
وزعمت يديعوت أحرونوت أن أكبر تهديد لإسرائيل في المنطقة لم يعد إيران بل التأثير السياسي والعسكري التركي المتزايد.
هذا وتقول تل أبيب إن تصرف تركيا ضد المجتمعات الكردية والعلوية والدرزية قد يهدد السلام الإقليمي.
Tags: أحمد الشرعاسرائيلالتطورات في سورياالغارات الاسرائيلية على سورياالمفاوضات السورية الإسرائيليةالنفوذ التركي المتزايد