رسميا.. "الكاف" يعلن عن تأجيل كأس الأمم الأفريقية للمحليين إلى غشت القادم
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، عن تأجيل نهائيات كأس الأمم الأفريقية للمحليين التي كانت مقررة في كل من كينيا وتنزانيا وأوغندا، خلال الفترة الممتدة ما بين 1 و28 فبراير المقبل من السنة الجارية
وأكد « الكاف » في بلاغ رسمي، أن البطولة ستجرى شهر غشت المقبل، مشيرا إلى أن خبراء البنية التحتية والتقنية في الاتحاد الأفريقي، والذين كان بعضهم متمركزًا في كينيا وتنزانيا وأوغندا، أشاروا إلى أن الأمر يتطلب المزيد من الوقت لضمان أن تكون البنية التحتية والمرافق على المستويات اللازمة لاستضافة بطولة الأمم الأفريقية بنجاح
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أعلنت في وقت سابق، أن طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المغربي للمحليين، قد ألغى التجمع الإعدادي الذي كان من المنتظر أن يخوضه المنتخب الوطني لمواليد 2000 فما فوق، في الفترة الممتدة ما بين 12 و15 يناير 2025 بمركب محمد السادس لكرة القدم.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد حسمت الأمر بالاستقرار على مشاركة المغرب في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمحليين، بمنتخب مواليد 2000، الأمر الذي خلف ارتياح فرق البطولة الاحترافية، ليعلن بعدها الاتحاد الإفريقي للعبة تأجيل البطولة إلى غاية الصيف المقبل.
كلمات دلالية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي للمحليين نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمحليين 2025المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لکرة القدم کأس الأمم
إقرأ أيضاً:
الركراكي : المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة
زنقة 20. الرباط
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، “أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين”.
وأضاف أن “المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة”.
وأبرز الركراكي أن “اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات”.
وأشار إلى أن “الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته”.
وتابع قائلا: “في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا”.
وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو “الحادي عشر على التوالي”، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.
ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.
يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.