وزير الأوقاف يباشر إجراءات نقل تبعية مسجد مصر علميا ودعويا إلى الوزارة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، العميد خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية؛ واللواء الدكتور مهندس أحمد سامي فرج، مدير عام الشركة، بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء اللقاء في إطار التعاون المثمر بين الوزارة والشركة لدعم جهود التنمية وإعمار العاصمة الإدارية الجديدة، وبحث الخطوات الإجرائية لنقل تبعية مسجد مصر إلى وزارة الأوقاف علميًّا ودعويًّا تنفيذًا لتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أشاد وزير الأوقاف بجهود شركة العاصمة الإدارية في تنفيذ مشروعات الإعمار الكبرى، منوهًا بحسن التنظيم والدقة في الأداء؛ ما يؤكد رؤية متكاملة لبناء مستقبل يليق بمكانة مصر. وأكد أهمية هذه المشروعات في تعزيز صورة مصر الحضارية وإرساء بنية تحتية متطورة تخدم الأجيال القادمة.
ناقش اللقاء سبل التعاون المشترك بين الوزارة والشركة لتعظيم الاستفادة من المشروعات التنموية بالعاصمة الإدارية، وخاصة في ما يتعلق بالمرافق الدينية والثقافية، التي تسهم في الارتقاء بالمجتمع. وأبدى الجانبان تطلعًا لتوسيع نطاق الشراكات بما يخدم أهداف التنمية الشاملة.
اختتم وزير الأوقاف اللقاء بتوجيه الشكر لرئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية وفريق العمل، مثنيًا على الجهود المبذولة في تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع، التي تؤكد طموح الدولة المصرية لبناء عاصمة عالمية حديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف العاصمة الإدارية الجديدة أسامة الأزهري مسجد مصر الكبير وزير الأوقاف المزيد العاصمة الإداریة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
«الدفاع الليبية» تؤكد استقرار الوضع الأمني في طرابلس
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةأكدت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، أمس، استقرار الأوضاع الأمنية في العاصمة طرابلس بعد خرق للهدنة بتحركات ميدانية مفاجئة شهدتها بعض المناطق خلال الساعات الماضية.
وذكرت الوزارة في بيان أنها تابعت تلك التحركات التي تمثل خرقاً صريحاً لترتيبات التهدئة والتفاهمات الأمنية المعتمدة، وتدخلت بشكل فوري لاحتوائها وفرض احترام الهدنة، مما أسفر عن انسحاب العناصر المخالفة وعودتها إلى مواقعها السابقة من دون تسجيل أي تصعيد.
وجددت التزامها التام بقرارات القائد الأعلى للجيش الليبي، وبمهام اللجنة المؤقتة للترتيبات العسكرية والأمنية، مشيدة بانضباط القوات النظامية، وحرصها على الحفاظ على الاستقرار، وتفادي أي مواجهات من شأنها تعكير صفو الأمن العام.
وحذرت الوزارة من تكرار مثل هذه التجاوزات، مؤكدة استعدادها لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان احترام السيادة الأمنية وحماية مسار إعادة الانتشار الذي يجري تحت إشراف مؤسسات الدولة.
يذكر أن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة اتفقا منذ أيام على تشكيل لجنة أمنية وعسكرية مشتركة مؤقتة من وزارتي الدفاع والداخلية، تتولى خطة لإخلاء العاصمة طرابلس من المظاهر المسلحة، وتمكين القوات النظامية من أداء دورها في بسط النظام والأمن.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قد رحبت بتشكيل المجلس الرئاسي لجنتين مهمتهما وضع حد للتوترات الأمنية التي شهدتها العاصمة طرابلس في الآونة الأخيرة، ومعالجة مسائل حقوق الإنسان في السجون.
وقالت البعثة الأممية، في بيان عبر موقعها على الإنترنت، «نرحب بتشكيل المجلس الرئاسي الليبي لجنتين مؤلفتين من الأطراف الرئيسية، لمعالجة الشواغل الأمنية وحقوق الإنسان».
وأضافت أن مهمة اللجنتين هي «تعزيز الترتيبات الأمنية لمنع اندلاع القتال وضمان حماية المدنيين»، بالإضافة إلى معالجة المسائل المتعلقة بـ«حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز وانتشار حالات الاحتجاز التعسفي».
تعزيزات أمنية
أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، أمس، تعزيز دورياتها الأمنية في مناطق التماس في العاصمة طرابلس، وذلك بعد ساعات من اشتباكات سمعت على إثرها أصوات رماية بالأسلحة الخفيفة، لكنها لم تستمر طويلاً.
وذكرت الوزارة، في بيان مقتضب، أن هذه التعزيزات وفقاً لترتيبات وقف إطلاق النار، وبناءً على التعليمات الصادرة للمحافظة على سلامة المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وتتكرر هذه التوترات المسلحة في طرابلس بين الحين والآخر، في ظل انقسام سياسي وغياب توافق أمني شامل، مما يزيد من معاناة المدنيين الذين يجدون أنفسهم دائماً في قلب صراعات النفوذ والسلاح.