انطلاق امتحانات الشهادات الأزهرية.. تعرف على عقوبة الغش فيها
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال امتحانات الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية، والبرنامج التأهيلي، بالمعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية.
وشهدت لجان الامتحانات الجاهزية التام اليوم في استقبال الطلاب لأداء أول امتحان، وتابع القائمين على العملية الامتحانية فعاليات اليوم واطمأنوا عليه انتظام سير الامتحانات بجميع اللجان ووضوح الأسئلة أمام الطلاب وعدم خروجها عن المنهج المقرر.
وفي هذا التقرير نرصد عقوبة الغش في الامتحانات بالمعاهد الأزهرية:
وفي إطار مساعي الأزهر الشريف للتصدي لحالات الغش في الإمتحانات تقرر تعديل نص المادة الثالثة من قرار شيخ الأزهر بشأن تنظيم سير أعمال الإمتحانات دون الإخلال بأي عقوبات أخرى لتكون على النحو التالي:
أولاً: يلغى امتحان الطالب في مادة الامتحان فقط في سنوات النقل والشهادات في الحالات الآتية:
1ـ إذا غش أو حاول أو عاون عليه بأية وسيلة من وسائله أثناء سير الامتحان.
2ـ إذا ثبت قيام الطالب بتمزيق ورقة الإجابة أو إخفائها أو الهروب بها دون إحداث خلل بنظام سير الامتحان.
3ـ إذا ضمن ورقة الإجابة عبارات تمثل خدشًا للحياء أو سبًا وقذفًا أو الإخلال بالنظام والآداب العامة.
على أن يسمح للطالب بدخول امتحان الدور الثاني في ذات المادة بدرجة النجاح فقط حال ارتكابه المخالفة بامتحانات الدور الأول.
ثانيًا: يلغى امتحان الطالب في جميع المواد واعتبار هذا العام عام رسوب في سنوات النقل أو الشهادات في الحالات الآتية:
1ـ قيام الطالب بتسريب أو تمرير أسئلة الامتحانات بأية وسيلة من الوسائل أثناء انعقاد اللجنة.
2ـ إذا ثبت قيام الغير بأداء الامتحان بدلاً منه بالمخالفة للضوابط المقررة في هذا الشأن.
3ـ إذا قام بأي عمل من شأنه الإخلال بنظام اللجنة وحرمته وسير أعمال الامتحانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلاب الأزهر عقوبة الغش امتحانات الشهادات الأزهرية امتحانات الأزهر امتحانات المعاهد الأزهرية المزيد
إقرأ أيضاً:
عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.
عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.
قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".
وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.
قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.