بوابة الوفد:
2025-06-04@19:07:15 GMT

مصر تقود تأمين صفقة غزة

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

جهود مكثفة للقاهرة والدوحة لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار

 

يعقد الفلسطينيون آمالاً كبيرة على وقف إطلاق النار فى قطاع غزة خاصة مع دخول المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى إلى مرحلة حاسمة.

وتبذل مصر جهودا كبيرة لإتمام الصفقة، وإنهاء القضايا العالقة التى كانت تعوق الاتفاق سابقا، بالتعاون مع الجانب القطرى.

من جانبه أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن خلال مؤتمر صحفى، عن تطلعه للاتصال بالرئيس عبدالفتاح السيسى، من أجل تأمين اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، وذلك فى إطار الجهود المصرية المبذولة للتهدئة ووقف الحرب.

وفى السياق ذاته رحبت المقاومة الفلسطينية بجهود مصر وقطر فى إنجاز اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار، وذلك فى ضوء التقدم الحاصل فى المفاوضات الجارية فى الدوحة.

وعبرت لجان المقاومة الفلسطينية عن ارتياحها لما تم إنجازه حتى الآن من تقدم ملحوظ وإيجابى لإتمام المرحلة الأولى، ومتطلباتها بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطينى، وعلى طريق وقف المذبحة وحرب الإبادة الإسرائيلية ووقف المآسى التى يعيشها شعبنا بفعل المحرقة الإسرائيلية، آملة أن تتكلل هذه الجهود بإتمام ما تم الاتفاق عليه وصولاً لوقف إطلاق نار نهائى وإلزام العدو (الإسرائيلى) بالتنفيذ وفق ضمانات الوسطاء.

وأعربت لجان المقاومة عن شكرها لجهود الوسطاء الكبيرة مؤكدة: أن الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر بذلتا الكثير للوصول إلى ما تم إنجازه اليوم.

وفى ذات السياق، حذر المكتب الإعلامى فى غزة من غدر الاحتلال «الإسرائيلى» فى ظل الأحاديث المتزايدة عن إمكانية الإعلان عن وقف إطلاق النار.

وقال المكتب الإعلامى فى بيان نشره عبر حسابه: فى ظل الأحاديث المتزايدة عن إمكانية الإعلان عن وقف إطلاق النار بين الاحتلال «الإسرائيلى» والمقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة، يهمنا أن نوجه تحذيراً شديداً لشعبنا الفلسطينى العظيم فى كافة أنحاء قطاع غزة من مخاطر الغدر الذى يقوم به الاحتلال «الإسرائيلى» والذى يتبع أسلوباً مبيتاً للإيقاع بالمزيد من المجازر والجرائم والأذى والضرر بحق المدنيين الأبرياء وبحق القطاعات المختلفة.

وناشد المكتب الشعب الفلسطينى فى بيانه قائلا: نناشد أبناء شعبنا الفلسطينى الكريم أن يكونوا فى حالة تأهب تام أثناء التنقل بين المناطق والمحافظات وأماكن النزوح وأخذ المعلومات والإعلانات ومواعيدها من مصادرها الفلسطينية الرسمية حرصاً على سلامتكم، وأن تتجنبوا التحرك فى المناطق المدمرة أو التى تشهد قصفاً مكثفاً، خاصة فى الساعات التى تلى الإعلان عن وقف إطلاق النار، حيث قد يكون الاحتلال قد نصب كمائن أو تفخيخ بعض الممتلكات لإيقاع المزيد من الجرائم ولزيادة الأضرار.

كما حذر من المنازل المقصوفة والمهدمة، مناشدا المواطنين الابتعاد عن المبانى المدمرة أو التى تعرضت للقصف، حيث قد تكون هناك انهيارات مفاجئة أو سقوط لقطع وركام من المبانى المقصوفة والمدمرة حيث تشكل تهديداً مباشراً على حياتهم، وكذلك الحذر من بقايا الأسلحة التى لم تنفجر، مناشدا: أبناء شعبنا الفلسطينى الكريم الحذر من بقايا القنابل والصواريخ والذخائر غير المنفجرة والتى تشكل خطراً بالغاً على حياتكم، يجب عدم الاقتراب منها أو لمسها، والإبلاغ فوراً عنها للجهات المختصة لتفادى وقوع حوادث قد تؤذيكم أو تؤذى أحبابكم.

وأوضح البيان التحذيرى: ننبهكم إلى ضرورة الحذر فى كافة تحركاتكم اليومية، والابتعاد عن التجمعات التى قد تكون هدفاً للاحتلال «الإسرائيلى»، أو الأماكن التى تشهد تحركات غير اعتيادية، يجب أن يكون المواطنون على وعى تام بأن الاحتلال قد يسعى لاستغلال أى فترة هدوء لتحقيق أهدافه العدوانية، وندعو كافة أبناء شعبنا الفلسطينى الكريم إلى الالتزام التام بتوجيهات السلامة، والإبلاغ عن أى جسم أو نشاط مشبوه أو تهديدات قد تُشكل خطراً على سلامتكم، مع التأكد من أن كل خطوة يتم اتخاذها مبنية على الحذر الكامل والوعى بالمخاطر المحيطة.

وقالت الخارجية القطرية، فى بيان لها «ملتزمون مع مصر وأمريكا بكل ما يؤدى لنجاح وقف إطلاق النار بغزة».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر صفقة غزة جهود مكثفة إطلاق النار الفلسطينيون شعبنا الفلسطینى وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يضاعف عملياته العسكرية في غزة.. والوسطاء العرب يعملون على تقريب وجهات النظر لوقف إطلاق النار

◄ إسرائيل تقرر توسيع العمليات العسكرية إلى مناطق جديدة في شمال وجنوب القطاع

◄ إجبار الفلسطينيين على النزوح تحت القصف الهمجي

◄ الاحتلال يرتكب مذبحة في نقاط توزيع المساعدات في رفح

◄ تدمير الأبراج والبنايات السكنية في مدينة غزة

◄ مصر وقطر تواصلان العمل على تقريب وجهات النظر لاستئناف المفاوضات

 

الرؤية- غرفة الأخبار

بعدما سلمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ردها للوسطاء على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، والذي وافقت فيه على المبادئ العامة وطلبت إجراء تعديلات على بعض البنود، اعتبرت إسرائيل ذلك رفضا من فصائل المقاومة، لتزيد من وتيرة العمليات العسكرية ضد الأبرياء في قطاع غزة.

وبالأمس كان التصعيد الإسرائيلي عنيفا، إذ ضاعف عمليات القصف الجوي والمدفعي وإجبار السكان على النزوح من الشمال إلى الجنوب، ومن الجنوب إلى الوسط، في حملة أدت إلى استشهاد العشرات.

جيش الاحتلال يقرر توسيع عملياته العسكرية بجنوب وشمال غزة

وأعلن جيش الاحتلال أن رئيس الأركان أصدر تعليماته بتوسيع العمليات العسكرية إلى مناطق أخرى جنوب وشمال قطاع غزة.

ومع تدفق الآلاف من أهل القطاع إلى نقاط توزيع المساعدات الأميركية في رفح بجنوب قطاع غزة، انطلقت الأعيرة النارية من طائرات مسيرة إسرائيلية، وألقيت قنابل متفجرة، وأخرى دخانية لتفريق الجياع.

وكانت أعداد غفيرة من الفلسطينيين قد توافدت صوب نقطتي توزيع، إحداهما في محور موراج، والأخرى بمنطقة تل السلطان، وعند تجمع المواطنين بالقرب من دوار العلم غرب رفح، باغتتهم طائرات مسيرة وأطلقت النيران باتجاههم، قبل أن تُلقي القنابل.

ولم يجد السكان وسائل لنقل الشهداء والمصابين سوى العربات التي تجرّها الدوابّ أو عربات "التوكتوك"، حيث نقلوهم لأقرب تمركز إسعافات مسموح به، في مجمع ناصر الطبي ومستشفيات ميدانية.

 

وتُرك كثير من المصابين ينزفون لوقت طويل حتى تمكن البعض من نقلهم إلى المستشفيات الميدانية، خاصةً مستشفى الصليب الأحمر الميداني القريب من المكان.

تزامن ذلك مع إطلاق نار مماثل تجاه آلاف الغزيين ممن تدفقوا إلى نقطة توزيع قرب محور نتساريم، وسط قطاع غزة، ما تسبب باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.

ووقعت حوادث مماثلة أيضاً، وإن كانت أقل حدة، يومي الجمعة والسبت، اللذين أغلقت فيهما مراكز التوزيع أبوابها. ونقلت طائرات إسرائيلية مُسيَّرة تسجيلاً صوتياً لأحد ضباط الجيش الإسرائيلي، يأمر باللغة العربية الأهالي بالعودة وعدم التوجه للمراكز، والقدوم صباح الأحد.

وسقط من بين الضحايا أطفال ونساء، كانوا يطمحون بالحصول على أي مواد غذائية تنهي معاناتهم مع الجوع، في ظل مجاعة حقيقية يفاقمها الحصار الإسرائيلي من جانب، وآلية التوزيع غير العادلة والتي رفضتها المنظمات الدولية من جانب آخر.

وذكرت مصادر ميدانية أن إجمالي عدد القتلى الذين استشهدوا في القصف عند مراكز التوزيع غرب رفح، ونُقلوا للمستشفيات، يوم الأحد، لا يقل عن 35 شهيدا.

وتزامن هذا التصعيد في جنوب قطاع غزة مع تكثيف الغارات الجوية في مدينة غزة وشمالها، مستهدفةً أبراجاً وبنايات سكنية من عدة طوابق، بعدما أصدرت أوامر إخلاء لسكانها.

وتركزت الغارات على البنايات والأبراج الواقعة في أماكن تطلّ على مناطق تنتشر بها قوات برية إسرائيلية، أو على بُعد بضعة كيلومترات منها، ما يشير إلى أن العملية تهدف، في جانب منها، إلى تأمين وجود القوات البرية دون رصد تحركاتها، في حال واصلت التقدم بعمق في مدينة غزة وشمال القطاع.

وتضم تلك الأبراج والبنايات السكنية، وبعضها بالأساس متضرر جزئياً، عشرات العوائل من سكانها والنازحين إليها، ما زاد على العناء عناء، في ظروف هي الأقسى منذ بدء الحرب.

وفي سياق آخر، قالت مصر وقطر في بيان مشترك، اليوم الأحد، إنهما تواصلان "جهودهما المكثفة لتقريب وجهات النظر والعمل على تذليل النقاط الخلافية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة ارتكازاً على مقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، وبما يتيح استئناف المفاوضات غير المباشرة على أساس هذا المقترح".

ووفقاً لـ"رويترز"، دعت الدولتان في البيان إلى "ضرورة تحلي كل الأطراف بالمسؤولية ودعم جهود الوسطاء لإنهاء الأزمة بقطاع غزة وبما يعيد الاستقرار والهدوء للمنطقة".

وقال البيان: "تتطلع الدولتان لسرعة التوصل إلى هدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً تؤدي إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بقطاع غزة، وبما يسمح بإنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع والسماح بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بما يضمن التخفيف من المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني بغزة، وصولاً إلى إنهاء الحرب بشكل كامل والبدء في إعادة إعمار القطاع وفقاً للخطة التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة بالقاهرة في الرابع من مارس 2025".

مقالات مشابهة

  • واشنطن تبلغ دولة الاحتلال بأنها ستعارض مشروعا لوقف الحرب في غزة بمجلس الأمن
  • أمريكا تبلغ الاحتلال الإسرائيلي باستخدام حق الفيتو ضد مشروع قرار بوقف إطلاق النار فى غزة
  • البيت الأبيض: لا نصدق رواية حماس بشأن إطلاق النار على متلقي المساعدات
  • مراكز المساعدة تتحول إلى ساحات دم.. 102 شهيد خلال 8 أيام في غزة
  • عاجل | مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين في استهداف قوة عسكرية شمالي غزة
  • خبير سياسات دولية: مصر تتحرك دبلوماسيًا بقوة لوقف إطلاق النار في غزة
  • استشهاد 3 وإصابة 35 آخرين في إطلاق الاحتلال النار على مواطنين بفلسطين
  • الاحتلال يضاعف عملياته العسكرية في غزة.. والوسطاء العرب يعملون على تقريب وجهات النظر لوقف إطلاق النار
  • لقاء قطري مع قادة حماس لبحث المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
  • “الإعلامي الحكومي”: الاحتلال ينشر فيديو مفبركا للتغطية على مجزرة رفح