القبائلُ اليمنية العمودُ الفقري للمجتمع اليمني
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
بشرى المؤيد
نحن نعرفُ أن اليمنَ تمتازُ بقبائلها الكرام، قبائل النخوة والشهامة والكرم والجود والعطاء؛ فهذه القبائل معروفه من عهد رسول الله حين تهلل وابتهج رسول الله بإسلامهم جميعًا، هؤلاء هم قبائلنا، من يرهبهم الأعداء ويعملون لهم ألف حساب.
هل سمعتم ما قاله السيد القائد، سيد القول والفعل في خطابه حين ذكر قبائلنا الأصيلة، قال: “إن قبائل اليمن هي قوة عسكرية جاهزة تمتلك الخبرة العسكرية الكافية والخبرة القتالية وإن هذه القبائل هي العمود الفقري للمجتمع اليمني”.
هذه هي قبائلنا تمتاز بالنخوة والشهامة والعزة والإباء، أن أي إنسان يفكر أَو مر في خياله أن يغزو هذا البلد الأمين لن يلاقي إلا حتفه؛ فلم تسمَ اليمن بأنها “مقبرة الغزاة” هباء، لكن هذه حقيقة يرويها كُـلّ من أتى وجرب أن يغزوها أَو يستعمرها.
قلنا لكم سابقًا إن قبائلنا مسلحة تسليحاً كاملاً، خفيفاً وثقيلاً، يمتلكون القنابل، الكلاشنكوف، الرشاشات، البوازيك، حتى الدبابات وأسلحة أُخرى، يعرفون جيِّدًا لمن يوجهونها، ومن هم أعدائهم الحقيقيون، هم برغم ما يمتازون من الصفات الأخلاقية التي وصى بها رسول الله إلا أن لهم وجهاً آخر لا أحد يعرفه إلا أعداء الوطن يعرفونه جيِّدًا.
هذه بلادنا بكافة فئات مجتمعنا يتحدون جميعهم أمام عدوهم، معروف عننا نتنازع فيما بيننا، لكن حين يأتي أي عدو يهاجمنا نتحد جميعًا عن بكرة أبينا “أنا عدو ابن عمي وَأنا عدو من عاداه” لا يبقى أحد من مجتمعنا وَقبائلنا إلا ولديه دافع واحد هو الدفاع عن الأرض والكرامة وَحينها لا يعرف العدوّ إلا وجه اليمني “الشرس” الذي يدافع عن بلاده بكل ما أوتي من قوة؛ لأَنَّ أرضه هي شرفه، أرضه هي حريته وَاستقلاله، أرضه هي سيادته وعزته، “فتركيبة عقل اليمني” معقدة جِـدًّا جدًّا نفهم بعضنا البعض، لكن الآخرين يستحيل أن يفهموا تركيب عقلية شعبنا حتى لو عملوا مئات التحاليل وَالدراسات عن هذا المجتمع الأبي العزيز الشريف.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة: إحالة متهم للمحاكمة لتعديه على القيم الأسرية للمجتمع
أحالت النيابة العامة متهم إلى محكمة الجنح الاقتصادية لتعديه على القيم الأسرية للمجتمع المصري.
إلحاقًا ببيانها السابق بشأن التحقيقات الجارية حول قيام متهم بنشر مقاطع مرئية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضمَّنت محتوى خادشًا للحياء العام، وسردًا لوقائع مختلقة تتعلق بعلاقات جنسية غير مشروعة بين المحارم، على نحو يُخِل بالآداب العامة ويُهدد القيم المجتمعية الراسخة
أمرت النيابة العامة بإحالته إلى محكمة الجنح الاقتصادية لمعاقبته عما نُسب إليه من ارتكاب جريمة التعدي على القيم الأسرية للمجتمع المصري، من خلال نشر مقاطع مصورة عبر حسابات إلكترونية أنشأها خصيصًا على مواقع التواصل الاجتماعي، احتوت على محتوى مناف للآداب العامة، ومخالف للتقاليد والقيم المصرية، وتضمَّنت أخبارًا كاذبة بسوء نية من شأنها تكدير الأمن والسلم العام.
وكانت نيابة الشؤون الاقتصادية وغسل الأموال بالإسكندرية قد باشرت التحقيقات، وانتدبت قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية لإجراء التحريات الفنية اللازمة، التي كشفت عن استخدام المتهم لتلك الحسابات الإلكترونية في ارتكاب الواقعة.
كما فحصت النيابة العامة الهواتف المضبوطة بحوزة المتهم، وطالعت الحسابات المثبَّتة عليها، فرصدت المقاطع المصورة محل التحقيق، واستجوبت المتهم، فأقر بارتكابه الواقعة بغرض تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة تدر عليه أرباحًا مالية، وقد ثبت تحصُّله على تلك الأرباح بالفعل وتصرفه فيها لاحقًا.
وعليه، أُحيل المتهم إلى المحكمة المختصة، ونُسِخت صورة من الأوراق لما نُسب إليه من ارتكاب جريمة غسل الأموال المتحصلة من تلك الوقائع.
وقد قضت المحكمة، بجلسة ٢٦/٧/٢٠٢٥، بحبس المتهم سنة مع الشغل والنفاذ، وتغريمه مبلغ مائة ألف جنيه، ومصادرة المضبوطات.
وبشأن واقعة غسل الأموال، باشرت النيابة العامة التحقيقات فيها، وأصدر المستشار النائب العام قرارًا بمنع المتهم وزوجته مؤقتًا من التصرف في أموالهما، بناءً على ما أسفرت عنه التحريات من صحة الواقعة.
وأقر المتهم خلال استجوابه بتحصُّله على تلك الأموال من جريمته الأصلية وتصرفه فيها، وأمرت النيابة العامة بحبسه احتياطيًا على ذمة التحقيقات.
وإذ تُؤكد النيابة العامة استمرارها في رصد هذه الجرائم، فإنها تشدد على أنها لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يعتدي على قيم المجتمع، أو يتحصل على أموال من مصادر غير مشروعة.