برلمانية: مشروع تنمية الأسرة المصرية خطوة إستراتيجية لتمكين المرأة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكدت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية يمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع متوازن. مشيرة أن المشروع، الذي تم تصميمه بخطة شاملة تضم عدة محاور، يركز بشكل أساسي على تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع.
وأوضحت “متي” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن محور التمكين الاقتصادي، الذي يستهدف السيدات في الفئة العمرية بين 18 و45 عامًا، يُعد من أبرز محاور المشروع، لافتة الي أن تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة للسيدات وتدريبهن على الإدارة يساهم في تعزيز استقلاليتهن المالية وتحسين المستوى المعيشي لأسرهن، مما يُسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت أن محور التدخل الخدمي يعكس التزام الدولة بتوفير وسائل تنظيم الأسرة بشكل مجاني وتعيين طبيبات مدربات على تقديم هذه الخدمات في جميع المنشآت الصحية، وهو ما يُسهم في تحسين الصحة الإنجابية وخفض معدلات النمو السكاني غير المنضبط.
وأكدت متى أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية ينسجم مع رؤية مصر 2030، حيث يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويضع أسسًا واضحة لمواجهة تحديات النمو السكاني والارتقاء بجودة حياة المرأة والأسرة، بما يُحقق التوازن المطلوب بين الأهداف السكانية والتنموية.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء عقد اجتماعا لمتابعة الموقف التنفيذى للمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية .
ويمثل المشروع خطة استراتيجية تم إعدادها من قِبل عدد من الوزرات والجهات، حيث تم تنظيم الاقتراحات ووضعها في إطار تنفيذي من خلال 5 محاور
محور التمكين الاقتصادي:
يقوم على مخرجات برامج 2 كفاية، وتكافل وكرامة، وفرصة، كما يستهدف تمكين السيدات في الفئة العمرية بين 18- 45 سنة من العمل وكسب الرزق والاستقلالية المالية، ومن خلال ذلك سيتم تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة للسيدات اللاتي يلتزمن باستخدام وسائل تنظيم الأسرة وسيتم تدريبهن كذلك على عملية الإدارة.
ومحور التدخل الخدمي:
يهدف إلى خفض الحاجة غير المُلباة للسيدات من وسائل تنظيم الأسرة وإتاحتها بالمجان للجميع، وذلك من خلال ذلك تعيين طبيبات مُدربة على وسائل تنظيم الأسرة، وتوزيعهن على المنشآت الصحية على مستوى الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة المشروعات الصغيرة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية محور التمكين الاقتصادي ر وسائل تنظيم الأسرة المزيد وسائل تنظیم الأسرة الأسرة المصریة
إقرأ أيضاً:
إطلاق البرنامج الصيفي لتنمية مهارات أطفال التوحد بالمركز الوطني
مسقط- الرؤية
انطلق، الثلاثاء، البرنامج الصيفي بالمركز الوطني للتوحد التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، والذي يأتي انطلاقًا من حرص المركز على استثمار فترة الإجازة الصيفية في دعم الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، وتمكينهم من اكتساب وتطوير مهاراتهم الضرورية في بيئة تعليمية ترفيهية آمنة ومنظمة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الجوانب السلوكية والاجتماعية والأكاديمية والوظيفية لدى حالات اضطراب طيف التوحد، وذلك من خلال إقامة مجموعة من الأنشطة المبتكرة والتجارب العملية المخصصة لهم.
ويعد البرنامج الصيفي امتدادًا للعمل التأهيلي والتعليمي الذي تتلقاه الحالات من ذوي اضطراب طيف التوحد خلال العام التأهيلي، حيث يركز على تعزيز مهاراتهم وتحقيق دمجهم واستقلالهم من خلال ما يقدم لهم من أنشطة تدريبية عملية تساعدهم على اكتساب مهارات الحياة اليومية في بيئة عملية تطبيقية قائمة على محاكاة حقيقية ومحفّزة، ويركز أيضا على دعم مهارات التواصل واللغة من خلال جلسات فردية وجماعية تُستخدم فيها وسائل التواصل البديلة والتقنية المساعدة لتسهيل التعبير عن احتياجاتهم وأفكارهم. إلى جانب ذلك يراعي البرنامج الفروقات الفردية بين الحالات، والذي يأتي نحو آلية تلبي احتياجات كل حالة وفقًا لقدراتها وإمكاناتها، مما يضمن تحقيق الاستفادة القصوى منه.
ويرتكز البرنامج على مجموعة من الأهداف الأساسية التي تشمل تحسين المهارات الاجتماعية من خلال أنشطة جماعية تعزّز التعاون والتبادل الاجتماعي، إلى جانب العمل على تحسين السلوك وتعزيز السلوكيات الإيجابية باستخدام استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي (ABA)، كما يشمل البرنامج أنشطة تعليمية ممتعة تهدف إلى تحفيز المهارات الأكاديمية الأساسية كالقراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى أنشطة رياضية وفنية تسهم في تطوير المهارات الحركية الدقيقة والكبرى.
وينفذ البرنامج على شكل دورتين صيفيتين؛ حيث تبدأ الدورة الأولى في الثالث من يونيو وتستمر حتى التاسع عشر من الشهر نفسه، في حين تنطلق الدورة الثانية في الثاني والعشرين من يونيو وتستمر حتى الثالث من يوليو من العام الجاري، وتُقسم كل دورة إلى فترتين زمنيتين يوميًا، حيث تبدأ الأولى الساعة الثامنة والنصف صباحًا حتى العاشرة والنصف صباحًا، والفترة الثانية تبدأ من الساعة الحادية عشر صباحًا إلى الواحدة ظهرًا، مما يتيح توزيعًا مناسبًا للأنشطة بما يتماشى مع قدرات الأطفال وطاقاتهم.
ويُشرف على تنفيذ البرنامج فريق متخصص يضم أخصائيين في العلاج السلوكي، وأخصائيي النطق واللغة، وأخصائيي العلاج الوظيفي، وذلك لضمان تقديم خدمات متكاملة تراعي الأبعاد المختلفة لاحتياجات الأطفال، ويجمع البرنامج بين التعليم واللعب، وبين التأهيل والأنشطة الترفيهية، مما يسهم في تحفيز الأطفال على التعلم والمشاركة الفاعلة.