مدبولي:اهتمام حكومى بتنمية الأسرة المصرية وخطة إستراتيجية من 5 محاور
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
-رئيس الوزراء :
- تمكين السيدات بين 18- 45 سنة من العمل وكسب الرزق والاستقلالية المالية
- خفض الحاجة غير المُلباة للسيدات من وسائل تنظيم الأسرة وإتاحتها بالمجان
- رفع وعي المواطن المصري بالمفاهيم الأساسية للقضية السكانية
- دراسة التعديلات المقترحة لقوانين العقوبات والأحوال المدنية والطفل والتعليم والاستثمار
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اجتماعا لمتابعة الموقف التنفيذى للمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية .
ويمثل المشروع خطة استراتيجية تم إعدادها من قِبل عدد من الوزرات والجهات، حيث تم تنظيم الاقتراحات ووضعها في إطار تنفيذي من خلال 5 محاور
محور التمكين الاقتصادي:
يقوم على مخرجات برامج 2 كفاية، وتكافل وكرامة، وفرصة، كما يستهدف تمكين السيدات في الفئة العمرية بين 18- 45 سنة من العمل وكسب الرزق والاستقلالية المالية، ومن خلال ذلك سيتم تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة للسيدات اللاتي يلتزمن باستخدام وسائل تنظيم الأسرة وسيتم تدريبهن كذلك على عملية الإدارة.
محور التدخل الخدمي:
يهدف إلى خفض الحاجة غير المُلباة للسيدات من وسائل تنظيم الأسرة وإتاحتها بالمجان للجميع، وذلك من خلال ذلك تعيين طبيبات مُدربة على وسائل تنظيم الأسرة، وتوزيعهن على المنشآت الصحية على مستوى الجمهورية.
محور التدخل الثقافي والإعلامي والتعليمي
يستهدف رفع وعي المواطن المصري بالمفاهيم الأساسية للقضية السكانية وبالآثار الاجتماعية والاقتصادية للزيادة السكانية، كما أكدت السعيد أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بدور التعليم في مواجهة ظاهرة الزيادة السكانية.
محور التحول الرقمي
يهدف إلي بناء قاعدة بيانات متكاملة لخدمات تنظيم الأسرة حيث يتم السعي من خلالها للوصول الذكي للسيدات المستهدفات لتقديم الخدمة وتسهيلها ومتابعتها وتقييمها، بالإضافة إلى تدشين المرصد الديمغرافي لمتابعة كافة المؤشرات السكانية والاستعانة بها لصناعة القرار.
المحور التشريعي
تتم دراسة التعديلات المقترحة لقوانين: العقوبات، والأحوال المدنية، والطفل، والتعليم، والاستثمار، لآخذها في الاعتبار في المحور الخامس في المشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزراء تنمية الأسرة المصرية الأسرة المصرية المزيد وسائل تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
كيف نحمي طلابنا من التنمر والعنف داخل المدارس؟
أكدت داليا الحزاوي، الخبيرة الأسرية ومؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، أن حالات العنف داخل المدارس لا تُعد ظاهرة عامة، لكنها حوادث فردية تستحق الدراسة والتدخل السريع لمعرفة أسبابها وطرق علاجها، مؤكدة أن الظاهرة بدأت في الظهور بشكل أوضح خلال الأعوام الأخيرة مع زيادة نسبة الحضور والالتزام المدرسي بعد قرارات وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد اللطيف بربط الطلاب بأعمال السنة.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد" إن تكرار بعض حوادث العنف في المدارس يتطلب دق ناقوس الخطر، لأن تلك السلوكيات تؤثر سلبًا على المناخ التربوي داخل المؤسسات التعليمية، مؤكدة أن المعالجة الحقيقية تبدأ من فهم الأسباب ووضع حلول جذرية.
وأضافت أن الأسرة والمدرسة والإعلام يمثلون مثلثًا متكاملًا في تربية الأبناء، مشيرة إلى أن دور البيت أساسي ومحوري في تكوين شخصية الطفل، قائلة: «الأسرة هي المدرسة الأولى، وعلى الوالدين غرس قيم الاحترام والتعاون داخل المنزل قبل أن نطالب بها في المدرسة».
وأوضحت أن منظمة "اليونيسف" حذرت من أن يصبح العنف جزءًا من الحياة اليومية للطلاب داخل المدارس، مؤكدة أن بعض الأطفال يتعرضون للعنف أو التنمر لمجرد اختلافهم عن زملائهم في الشكل أو الوضع الاجتماعي.