تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان أن بلاده بدأت محادثات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاقية للتعاون في المجال النووي.

جاءت هذه التصريحات خلال مراسم التوقيع على وثيقة إنشاء لجنة شراكة استراتيجية مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن. وأوضح ميرزويان أن المفاوضات تتعلق باتفاقية التعاون النووي المعروفة بـ"اتفاقية 123"، التي تهدف إلى وضع إطار للتعاون في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وأكد الوزير الأرميني أن الاتفاقية ستسهم في تطوير الصناعة النووية في بلاده، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة، والأمن، وعدم الانتشار النووي.يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، أفادت في أغسطس الماضي بأن الولايات المتحدة تدرس إمكانية تزويد أرمينيا، بناء على طلبها، بالتكنولوجيا النووية المدنية الأمريكية بموجب اتفاقية "123".

وسميت الاتفاقية بـ"123"، نسبة إلى رقم المادة 123 من قانون الطاقة الذرية الأمريكي، الذي ينص على إمكانية التعاون "مع دول أو مجموعات من الدول أو المنظمات الدفاعية الإقليمية"، فقط بموجب شروط اتفاقية يوافق عليها الرئيس ويصادق عليها البرلمان الأمريكي.

ووفقًا لبيانات وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2022، أبرمت الولايات المتحدة مثل هذه الاتفاقيات مع 48 دولة وإقليما. وإذا انضمت أرمينيا إلى الاتفاقية، فقد يمهد ذلك الطريق لتصميم وبناء محطة طاقة نووية جديدة في أرمينيا باستخدام التكنولوجيا الأمريكية لتحل محل محطة الطاقة النووية التي بنيت خلال الحقبة السوفيتية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أرمينيا محادثات الولايات المتحدة المجال النووي وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الايرانية تُدين بشدة العقوبات الأمريكية الجديدة على البلاد

الثورة نت/وكالات أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بشدة ،اليوم الخميس، فرض أمريكا عقوبات جديدة على مجموعة من الأفراد والكيانات القانونية والسفن المرتبطة بقطاعي الطاقة والنفط الإيرانيين. واستذكر بقائي العدوان العسكري الأخير لأمريكا والكيان الصهيوني على وحدة أراضي إيران وسيادتها الوطنية، ووصف فرض العقوبات غير القانونية والظالمة على البلاد بأنه دليل واضح على عداء صناع القرار الأمريكيين تجاه الإيرانيين ،حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”. وأضاف: “إن الشعب الإيراني، المُدرك للنوايا الخبيثة لهذه العقوبات العدوانية، والتي لا تهدف إلا إلى إضعاف إيران وانتهاك الحقوق الأساسية لكل إيراني، سيقف بكل قوته لحماية كرامته ومصالحه”. وأكد المتحدث أن إدمان أمريكا على السلوك الأحادي والوسائل غير القانونية والقسرية لتحقيق أهدافها غير المشروعة على المستوى الدولي، وتجاهلها المفرط لسيادة القانون وحقوق الإنسان، قد سخر من الأسس الجوهرية للقانون الدولي، بما في ذلك مبدأ احترام سيادة الدول وحرية التجارة بين الدول، وعرّض العالم لتهديدات غير مسبوقة. ووصف بقائي العقوبات الأمريكية الجديدة على تجارة النفط الإيرانية بأنها خطوة خبيثة تهدف إلى الإضرار بالتنمية الاقتصادية ورفاهية الشعب الإيراني، وقال: “إن العقوبات الأمريكية الأحادية وغير القانونية على إيران عمل إجرامي ينتهك المبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ويُعتبر مثالاً على جريمة ضد الإنسانية، ويجب محاسبة الحكومة الاميركية على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الناجمة عن هذه العقوبات غير القانونية”. واستذكر الجرائم التي ارتكبتها أمريكا ضد الشعب الإيراني على مدى العقود السبعة الماضية، من الانقلابات والتخريب إلى العقوبات والإرهاب الاقتصادي والحرب، مؤكدا أن العقوبات والتهديدات لا يمكن أن تقوض إرادة الشعب الايراني العظيم لتحقيق أهدافه السامية في حماية السيادة الوطنية وبناء الوطن.

مقالات مشابهة

  • طهران تطالب واشنطن بالتعويض قبل استئناف المحادثات النووية
  • الخارجية الايرانية تُدين بشدة العقوبات الأمريكية الجديدة على البلاد
  • الولايات المتحدة تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس
  • وزير الخارجية الصيني: مستعدون لتعزيز الاتصالات مع الولايات المتحدة وتجنب سوء التقدير
  • وزير الخارجية يلتقي السيناتور روجر ويكر بمجلس الشيوخ الأمريكي
  • أمواج تسونامي تبدأ بضرب سواحل الولايات المتحدة الأمريكية
  • اللقاء الإنساني بصنعاء يؤكد على تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين المنظمات ووزارة الخارجية
  • كوريا الشمالية: على ترامب القبول بحقيقتنا النووية الجديدة
  • الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
  • وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين