البعثة الأممية بليبيا تبدي قلقها بشأن انتهاكات محتملة بمركز اعتقال
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء ما قالت إنه مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر تعذيبا وحشيا وسوء معاملة لمعتقلين في مركز احتجاز قرنادة شرق البلاد.
وقالت البعثة الأممية -في بيان أصدرته أمس الثلاثاء- إنه في وقت تواصل فيه التحقق من ملابسات المقاطع المتداولة، فإنها تندد بشدة "بهذه الأفعال التي تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأوضحت كذلك أن اللقطات تتسق مع ما وصفته بـ"أنماط موثقة لانتهاكات حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز في أنحاء ليبيا".
أين عقلاء وقبائل ووجهاء الشرق الليبي من هذا الإجرام
مقاطع مرئية من داخل سجن قرنادة، وهو سجن تديره مليشيات حفتر (يحمل جنسية أمريكية) في شرق ليبيا، والمشاهد تظهر عمليات تعذيب سادية بشكل وحشي.#ليبيا #بنغازي #حفتر #صيدنايا pic.twitter.com/Tut0lh2p7K
— أخبار العالم الإسلامي (@muslim2day) January 13, 2025
ودعت البعثة الأممية -في بيانها- إلى إجراء تحقيق فوري في هذه الاتهامات، وأوضحت أنها تنسق مع القيادة العامة للجيش الوطني الليبي من أجل تمكين موظفي حقوق الإنسان التابعين للبعثة وغيرهم من المراقبين المستقلين من الوصول دون قيود إلى منشأة قرنادة وغيرها من مراكز الاحتجاز الأخرى الخاضعة لسيطرة القيادة العامة.
إعلانوقالت وكالة رويترز -التي أوردت الخبر- إنه لم يتسن لها التحقق بشكل مستقل من موقع أو تاريخ اللقطات المتداولة على مواقع التواصل، لكنها أكدت أن التفاصيل المعمارية التي ظهرت في المقاطع، بما في ذلك نوع البلاط على الأرض والرسوم على الجدران وقضبان الزنازين، تتماشى مع صور السجن من تقارير مؤكدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
دعوات بالسويد لوقف التبني بعد الكشف عن انتهاكات ونصب
أوصت لجنة سويدية بوقف عمليات التبني الدولي بعدما كشف تحقيق عن وجود سلسلة انتهاكات وعمليات نصب تعود إلى عقود.
وتعد السويد أحدث دولة تقوم بمراجعة سياساتها الخاصة بعمليات التبني الدولي بعد انتشار مزاعم بشأن وجود ممارسات غير أخلاقية، ولا سيما في كوريا الجنوبية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مداهمات واسعة النطاق في دول أوروبية بسبب احتيال عبر مراكز اتصالlist 2 of 2في أفغانستان هل استأنف البنك الدولي تعاونه مع طالبان؟end of listوكانت اللجنة تأسست عام 2021 بعد ورود تقرير نشرته صحيفة "داجنز نيهيتر" السويدية، والذي تناول بالتفصيل نظام التبني الدولي الذي تتسم إجراءاته بالتعقيد في الدولة الإسكندنافية.
وتم إرسال توصيات أول أمس الاثنين إلى وزيرة الخدمات الاجتماعية كاميلا والترسون جرونفال.
وقالت رئيسة اللجنة الخبيرة القانونية آنا سينجر في مؤتمر صحفي "كانت المهمة هي التحقيق بشأن ما إذا كانت هناك مخالفات كان الفاعلون السويديون يعلمون بها، أو كان بإمكانهم ارتكابها، وارتكبوها بالفعل".
وأضافت "ويشمل الفاعلون كل من كان له أي علاقة بأنشطة التبني الدولي، كما يشمل ذلك الحكومة والهيئة الإشرافية والمنظمة والبلديات والمحاكم، وخلصت اللجنة إلى أن هناك مخالفات في عمليات التبني الدولي بالسويد".