«التعليم»: الثانوية العامة تسببت في ضغط الطلاب.. و«البكالوريا» يوفر فرصا أكبر
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ امتحانات الثانوية العامة ليست مجرد امتحان لدخول الجامعة، بل نظام حياة يقرر مصير ومستقبل الطالب، مضيفا أنّ أي حادث طارئ قد يواجه الطالب أثناء امتحانات الثانوية العامة، قد يتسبب في تغيير مساره ومستقبله بالكامل، ما دفع الوزارة إلى التفكير في تغيير نظام الثانوية العامة واستبداله بنظام البكالوريا.
وأضاف عبداللطيف خلال كلمته في مؤتمر صحفي منعقد الآن في مقر وزارة التعليم، أنّ النظام الجديد يهدف إلى منح الطالب فرصا متعددة لتحقيق حلمه، وليس امتحان فرصة واحدة قد يواجه خلاله مرضا أو حالة وفاة أو تحصيل سيئ لتقرير مصيره، مؤكدا أنّ نظام البكالوريا يستهدف دراسة عدد مواد معينة تقسم على عامين.
وأكد وزير التعليم، أنّ نظام الثانوية العامة القديمة على سنتين فشل بسبب دراسة نفس المواد عامين متتاليين، ما أرهق الطلاب وأولياء الأمور، وكانت حرب داخل الأسرة كفرصة واحدة وضغط عصبي ومالي غير طبيعي، لافتا إلى أنّه جرى دراسة نظام الثانوية في المدارس الدولية ig وib، حيث يتاح للطالب فرصا متعددة وتقسيم المواد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة الثانوية التربية والتعليم وزير التربية والتعليم الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
نصائح لطلاب الثانوية العامة للتعامل مع امتحانات الدور الثاني
قال الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، إن التعامل النفسي مع نتيجة غير موفقة في الامتحانات يبدأ من عنوان واضح: "نحن لم نفشل.. بل نجاحنا مؤجل".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الطالب قد يكون نجح في بعض المواد ولم يوفق في أخرى، وهذا يُعدّ تأجيلًا للنجاح وليس فشلًا، مشيرًا إلى أن الفروق الفردية وفارق الإمكانات بين الطلاب تفرض هذه النتائج.
وأوضح الدكتور إلياس أهمية توزيع وقت الطالب خلال فترة الإعداد للإعادة، بحيث لا يتم قضاء اليوم كاملًا في المذاكرة، بل يجب ترك وقت للراحة والخروج والاختلاط بالأصدقاء، قائلًا: "لا بد أن يشعر الطالب أن يومه طبيعي، ويُمارس فيه بعض أنشطته اليومية".
ونصح بالبدء في المذاكرة بما سبق وأن درسه الطالب وفهمه، قائلًا: "ابدأ بما تعرفه لتعيد الحيوية وترجع للياقة المذاكرة"، مؤكدًا أن إعادة بناء العلاقة مع المواد الدراسية تُعيد الثقة وتحفّز الذهن مجددًا.