السفير أحمد أبو زيد يقدم أوراق اعتماده سفيرا لمصر بالناتو لسكرتير عام الحلف
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قدم السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، أوراق اعتماده إلى سكرتير عام حلف شمال الأطلنطي «مارك روته» اليوم الأربعاء.
أعقب مراسم تسليم أوراق الاعتماد لقاء ثنائي جمع السفير المصري مع سكرتير عام الحلف، تناول التطورات المرتبطة بتصاعد حدة التحديات والتهديدات الأمنية الإقليمية والدولية، حيث حرص السكرتير العام على الاستماع لتقييم السفير المصري لتلك التطورات، والجهود التي تبذلها مصر لوقف الحرب في قطاع غزة والسودان وتعزيز الاستقرار وتحقيق السلام في المنطقة.
هذا، وقد تطرق اللقاء إلى خطة عمل الناتو للجوار الجنوبي التي تم إطلاقها مؤخرًا، وتعيين مبعوث للناتو للجوار الجنوبي، وبرامج التعاون القائمة بين الناتو وشركائه في المنطقة.
في نهاية اللقاء، أعرب «روته» عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها مصر تحت قيادة الرئيس عيد الفتاح السيسي لحل أزمات الشرق الأوسط وتعزيز ثقافة السلام والتنمية ودعم الاستقرار، وطلب نقل تحياته وتقديره الشخصي لرئيس الجمهورية.
اقرأ أيضاًتأجيل محاكمة المتهمين بقتل ابن سفير مصري سابق بالشيخ زايد
اليوم.. ثالث جلسات محاكمة المتهمين بقتل ابن سفير مصري سابق في الشيخ زايد
سفير مصر في كوت ديفوار يكشف ترتيبات مباراة الأهلي واستاد أبيدجان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حلف الناتو السفير أحمد أبو زيد الرئيس عيد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
جنايات الزقازيق تنظر غداً أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل شيخ خفر
تنظر غداً محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل شيخ خفراء قرية الطيبة أثناء قيامه بتأدية عمله بناحية قرية الطيبة بدائرة مركز شرطة الزقازيق.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد عبد الغفار عبد الرازق، وعضوية المستشارين أحمد سويلم محمد، ومحمد حسين عامر، ومجدى حسين العجاتى.
تعود أحداث القضية رقم ٤٠٦ لسنة ٢٠٢٥ جنايات مركز الزقازيق والمقيدة برقم ٦١٧ لسنة ٢٠٢٥ كلى جنوب الزقازيق، ليوم ٢/ ١ / ۲۰۲٥ بدائرة مركز الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمين محمد.ع.ع.م 27 سنة، بائع متجول ومحمود.إ.خ.ا 32 سنة، عامل مقيمين بقرية الطيبة بدائرة مركز شرطة الزقازيق، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق، لاتهامهم بقتل المجنى عليه أشرف أحمد محمد عطوة شيخ خفراء قرية الطيبة بدائرة مركز شرطة الزقازيق أثناء قيامه بتفقد الحالة الأمنية بالقرية.
وأسند أمر الإحالة قيام المتهمين بقتل المجني عليه عمداً بدون سبق إصرار أو ترصد بأن بيتا النية وعقدا العزم المصمم على إزهاق روحه، وأعدا لذلك الغرض سلاحاً نارياً( بندقية خرطوش) رغبتاً منهما في إتمام الجريمة، وتنفيذاً لمشروعهما الإجرامي وما إنعقدت عليه عزائمهما وما أن ظفرا به حتي أشهر المتهم الأول السلاح الناري، فحاول المجني عليه إستخلاص السلاح الناري من يده إلا أن المتهم الأول باغته بعيارا ناريا حتي فارق الحياة حال تواجد المتهم الثاني للشد من أزره ومساندته، قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثا إصابته التي أودت بحياته.
وكشفت التحقيقات أن تلك الجناية اقترنت بجنايات اخري عاصرتها بأن قام المتهمان باستعمال القوة والعنف مع المجني عليه وهو مكلف بخدمة عامة ليحملاه بغير حق علي الإمتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفته الا وهو ضبطهما بالجريمتين محل الوصف الثالي والأخير وقد بلغا بذلك مقصدهما وقد أدي هذا التعدي إلى مقتل المجني عليه.
هذا وتوصلت التحريات إلى أنه إبان سير المتهم الثاني بالشارع عائدا لمنزله أبصر المتوفي الي رحمة مولاه واقفاً بجوار منزل المتهم الأول ولم يتبين من هويته ظناً بأنه لصاً شارعاً في سرقة منزل الأخير، فقام المتهم الثاني بالاستغاثه والصياح على المتهم الأول، وعلي إثر ذلك قام المتهم الأول باعداد العدة ممسكاً بيده سلاحا ناريا (بندقيه خرطوش) باحثا علي سبب وقوف المتوفي الي رحمة مولاه بجوار منزله فقام المتوفي الي رحمة مولاه بالافصاح عن هويته وشخصيته وقرر بأنه يقوم بأداء عمله، وحاول المجني عليه انتزاع السلاح الناري من يد المتهم الأول إلا أن الأخير قام باطلاق عيار ناري من سلاحه صوب المجني عليه فأردفه قتيلا.
وقال المستشار أحمد عبد الله المدعى بالحق المدني فى القضية "المتهمين ارتكبا الواقعة عمدا وقتلا المجنى عليه غدرا أثناء تأدية عمله بتفقد الحالة الأمنية كونه يعمل شيخ خفراء قرية الطيبة، واعترافا بإرتكابهما للجريمة أمام جهات التحقيق، وتمثيلها فى المعاينة التصويرية بمكان الواقعة، ونطالب بالقصاص العادل والحكم بالإعدام عليهما ليكون الحكم رادعاً لكل من تسول له نفسه إرتكاب جريمة القتل بحق الأبرياء.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وتحرر المحضر الازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهما إلى محكمة جنايات الزقازيق.