النائبة عايدة نصيف: مصر أثبتت جدارتها في احتواء الأزمات الإقليمية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن الجهود الدبلوماسية التي قادتها مصر بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وقطر عن التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، يعد إنجازا دبلوماسيا يعكس أهمية الحوار والتفاوض في احتواء الأزمات.
جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزةوأكدت الدكتورة عايدة نصيف، في بيان، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في جهود الوساطة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، واليوم، تستمر المساعي المصرية للنجاح للوصول إلى هدنة بين الأطراف المعنية، ما يعكس مكانتها التاريخية في هذه القضية، وتابعت تُعد مصر من أبرز الفاعلين في عملية السلام بالشرق الأوسط، مستندة إلى علاقاتها القوية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضافت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن مساهمات مصر تتجلى في طرح المبادرات وممارسة الضغوط على الأطراف المعنية لدفعها إلى طاولة الحوار، وقد أثمرت جهودها عن تحقيق وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مما رسّخ دورها كعنصر أساسي في الحفاظ على استقرار المنطقة، عبر التنسيق المستمر مع المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية، كما تواصل مصر جهودها الدؤوبة لاحتواء التصعيد وتعزيز السلام، مع التزامها الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني والسعي نحو إيجاد حل عادل وشامل للصراع.
وأشارت «نصيف»، أن هذا الإنجاز يبعث برسالة قوية بأن الحلول العسكرية ليس هي الحل الوحيد، بينما تقدم الدبلوماسية طريقًا أكثر استدامة لتحقيق التهدئة الدائمة، كما يسلط الضوء على الدور المحوري لمصر كقوة استقرار، ويعزز مكانتها كطرف لا غنى عنه في الحفاظ على التوازن الإقليمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سوريا
انتقد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تصريحات المبعوث الأميركي توم براك عن ضم لبنان إلى سوريا، في وقت أكد فيه إنجاز الجيش اللبناني أكثر من 90% من اتفاق وقف إطلاق النار وسينجز ما تبقى مع نهاية العام الحالي.
ووصف بري، في تصريحات أمام وفد نقابة الصحافة اللبنانية، تصريحات براك عن ضم لبنان إلى سوريا بأنها "خطأ كبير وغير مقبول على الإطلاق".
وقال "لا يستطيع أحد تهديد اللبنانيين ولا يعقل أن يتم التخاطب معهم بهذه اللغة خاصة من الدبلوماسيين، ولا سيما من براك".
والأحد الماضي، قال براك، أثناء مشاركته في منتدى الدوحة 2025، "يجب أن نجمع سوريا ولبنان معا لأنهما يمثلان حضارة رائعة"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن وسائل إعلام إسرائيلية.
الانسحاب الإسرائيليمن جهة ثانية، قال بري إن لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية هي إطار تفاوضي، مشيرا إلى أن لبنان يفاوض عبر هذه اللجنة على مسلمات هي الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح في منطقة جنوب الليطاني.
وتضم اللجنة المشكّلة عقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، كلا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ولبنان وإسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأكد بري أن بلاده نفذت كل ما هو مطلوب منها، والجيش نشر أكثر من 9300 ضابط وجندي بمؤازرة اليونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت الاتفاق نحو 11 ألف مرة، بسحب تصريحات بري.
وأبدى استغرابه جراء عدم التساؤل عن التزامات إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، موضحا أن تل أبيب زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية منذ الاتفاق.
وفي 5 أغسطس/آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح حزب الله، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.
إعلانلكن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أكد مرارا أن الحزب لن يسلم سلاحه، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل نحو عام عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
كما عمدت إسرائيل إلى خرق الاتفاق آلاف المرات، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.