الوفد: اتفاق وقف الحرب إنجاز تاريخي للدولة المصرية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أشاد المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد ببيان الوسطاء - جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية - واعلانهم التواصل مع طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين على أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم ١٩ يناير المقبل ، مؤكداً على أنه انجاز تاريخي للدولة المصرية .
وقال "قورة" في تصريحات صحفية إن يوم بعد يوم يتأكد العالم أجمع أن الدولة المصرية هي التي تحقق التوازن في المنطقة بأكملها فبعد أشهر طويلة من المفاوضات نجحت الإدارة المصرية برفقة الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لنرى اليوم التالي للحرب الحلم الذي انتظره الجميع ، مؤكداً على أن فرحة أشقائنا من أهالي غزة بالقرار تسعد جميع المصريين .
وأكد عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد على أن الدولة المصرية بكل أجهزتها وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اليوم الأول لحرب غزة وهي تتحرك على كافة المستويات في محاولة لوقف اطلاق النار والحفاظ على حياة الفلسطينيين ومنع تدهور الاوضاع، كما قامت بتنظيم والمشاركة بعدة مؤتمرات دولية لبحث فرض الهدنة في قطاع غزة .
وأوضح "قورة" أن الادارة المصرية نجحت في ادخال مئات الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية للجانب الفلسطيني للتخفيف على اشقاءنا في غزة كما أنها كانت تستضيف اجتماعات مفاوضات الهدنة في الاراضي المصرية دون كلل أو ملل الى ان توصلنا اليوم لاعلان الشكل النهائي لصياغة الهدنة وتبادل الرهائن ووقف اطلاق النار وتكثيف ادخال المساعدات مع اعادة تأهيل المستشفيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوفد تبادل الأسرى المزيد إطلاق النار فی غزة وقف إطلاق النار فی اتفاق وقف على أن
إقرأ أيضاً:
مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادرها أن تل أبيب لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة.
وفي تقرير لها؛ نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.