كشفت الإحصائيات الصادرة عن المنظمات الحقوقية والوكالات المختلفة التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى السلطات الفلسطينية، خاصة وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن حجم الكارثة التي خلفتها حرب غزة ووحشية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

خسائر فلسطينية بالجملة

وأشارت إحصائيات نشرها «تلفزيون فلسطين» إلى أنه استشهد 46 ألف شخص، بالإضافة إلى 98 ألف جريح، و1.

8 مليون نازح، وأكثر من 12 ألف شخص مفقود أو تحت الأنقاض، كما استشهد أكثر من 1000 عامل في مجال الصحة على الأقل، وأكثر من 180 صحفي أو إعلامي، ونحو 92 من رجال الدفاع المدني أثناء قيامهم بواجبهم.

انخفاض عدد سكان غزة

وانخفض عدد سكان غزة بنحو 160 ألف نسمة بحلول نهاية عام 2024، وغادر قطاع غزة منذ بداية الحرب 100 ألف فلسطيني. في الوقت نفسه، انخفضت نسبة السكان في غزة بنسبة 6%.

وأوضح تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء أن عدد سكان غزة يبلغ الآن 2.1 مليون نسمة، بما في ذلك أكثر من مليون طفل دون سن 18 عامًا، ويشكلون 47% من السكان.

حرب غزة

وبدأت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة يوم السبت 7 أكتوبر 2023، بعد إعلان الفصائل الفلسطينية تنفيذ عملية «طوفان الأقصى» ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي ردًا على العمليات الإجرامية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، وبعدها، رد الجيش الإسرائيلي بعملية «السيوف الحديدية»، التي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنها لن تتوقف إلا بالقضاء على حماس في قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إسرائيل الفصائل الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!

"حماس"، ترد علي ورقة ويتكوف، بعد مشاورات مع الفصائل الفلسطينية. ما ملامح المرحلة المقبلة؟ نحو اتفاق أم تصعيد؟ بداية انفراج أم تعقيد؟ كل الاحتمالات تبدو واردة في قطاع غزة.

في رسالة مدموغة بالتشاور الوطني، سلمت "حماس"، ردها علي المقترح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار في غزة، تقول الحركة، إنها سلمت ردها إلي الوسطاء، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحاب شامل من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات. وفي إطار الاتفاق، يتم إطلاق سراح عشرة من أسري الاحتلال الأحياء، وتسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يتفق عليه من الأسري الفلسطينيين. تلقي المقاومة مجددا الكرة في ملعب تل أبيب. فها هي عائلات الأسري الإسرائيليين، ترفع الصوت، مطالبة باتفاق ينهي الحرب، ويعيد كل الأسري، لا بصفقة جزئية. 

تتلقف الأوساط الإسرائيلية، الرد الفلسطيني الموحد، بشكل متمايز. حيث تنقل يديعوت أحرونوت، مثلا، عن مسئول إسرائيلي، قوله: إن "حماس"، رفضت فعليا ورقة ويتكوف، ووضعت شروطها الخاصة. لكن موقع وللا الإسرائيلي، يري في رد الحركة، إيجابية مع تحفظات. يتباين الموقف الإسرائيلي، بحكم المناخ السياسي القائم. يريدها رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، حرب مستدامة، وصفقات جزئية، تعيد الأسري. لكنها لا تنهي الحرب بالكامل. ولا تقود إلي انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة. موقف يترجمه التصعيد الإسرائيلي علي امتداد قطاع غزة. وأخرها غارات مكثفة علي الشمال، استهدفت مباني تؤوي عشرات العائلات. في ظل تقنين في المساعدات وحالة انهيار تعاني منها المنظومة الصحية. فما الذي يعكسه رد"حماس"، علي مقترح المبعوث الأمريكي؟ وأي فرص أمام ورقة ويتكوف، بعد رد حركتي"حماس"، والاحتلال

طباعة شارك حماس ويتكوف الفصائل الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!
  • عاجل| 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفح الفلسطينية
  • 8 شهداء جراء إطلاق العدو الإسرائيلي النار على المنتظرين للمساعدات في رفح
  • 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفح
  • "الأونروا": جياع غزة يزحفون تحت وابل القصف الإسرائيلي للبحث عن الطعام
  • محادثات مصرية تركية بشأن آخر مستجدات غزة وجهود وقف إطلاق النار
  • النجاة بالزحف.. "الأونروا" تنقل شهادات من جحيم الجوع والرصاص في غزة
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: العثور على جثة يُرجح أنها تعود للمسؤول العسكري البارز في حماس محمد السنوار جنوبي غزة
  • ‏مصادر طبية في غزة: مقتل 34 فلسطينيا في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ فجر اليوم
  • مكتب نتنياهو يعلن أن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات رهينة تايلاندي من غزة